قيادي في “فتح” يطالب بمحاسبة “سموتريتش” وتقديمه للعدالة الدولية

طالب نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” محمود العالول، تقديم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى العدالة الدولية، ومحاسبته على تصريحاته التي دعا فيها إلى محو بلدة “حوارة” شمال الضفة الغربية، من الوجود.

واعتبر العالول في حديث صحفي، الخميس، تصريحات سموتريتش بأنها إرهابية، وتشكل سابقة خطيرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا العالم أجمع والمنظمات والمؤسسات الدولية، بإدانة تلك التصريحات “المتطرفة والخطيرة، وما يرتبط بها من أفكار عنصرية وتحريض ممنهج، ومحاسبة إسرائيل على أعمالها، وإجراءاتها الأحادية الإجرامية المدمرة”.

وأضاف أن “تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف تعكس الفكر العنصري لهذه الحكومة تجاه الفلسطينيين، وتعد مؤشرا خطيرا لا يجب السكوت عنه، باعتبارها تشكّل تحريضا رسميا واضحا لارتكاب مجازر جديدة ضد الفلسطينيين”.

وأكد العالول أن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات وممتلكات الفلسطينيين، وعمليات الهدم والاستيلاء على الأراضي، وبناء البؤر الاستيطانية، هي المسؤولة عن رفع درجة التوتر التي ستؤدي إلى انفجار كامل في الأراضي الفلسطينية.

وكان سموتريتش، قال أمس الأربعاء “أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة من الوجود، وأعتقد أن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس أفرادا” في إشارة إلى المستوطنين الذين هاجموا حوارة يوم الأحد الماضي، وأحرقوا عشرات البيوت ومئات السيارات وأصابوا عشرات الفلسطينيين بجراح.

ونددت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، بدعوة سموتريتش، لمحو حوارة من الوجود.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان صحفي إن “تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش بمحو قرية حوارة، بغيضة وغير مسؤولة ومقززة وتدعو للعنف”.

Source: Quds Press International News Agency