لاجئو مخيم البداوي بلبنان يحيون الذكرى الـ46 لمذبحة تل الزعتر

أشاد مسؤول العمل الجماهيري في حركة “حماس” في لبنان، رأفت مُرّة، بتضحيات أهالي مخيم “تل الزعتر”، قائلاً إنها إن “ساهمت في ابقاء القضية الفلسطينية حية، والمقاومة مستمرة”.

وقال مُرّة خلال لقاء شعبي نظمته، لجنة “إحياء ذكرى مخيم تل الزعتر” مساء الاثنين، في مخيم البداوي شمال لبنان، إن “العدوان على المخيم كان يهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء الوجود الفلسطيني في لبنان، وطرد اللاجئين الفلسطينيين، ومعاقبة المخيم على دوره السياسي والوطني”.

وحضر اللقاء الذي عُقد بمناسبة الذكرى الـ46 لمذبحة مخيم تل الزعتر، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، والروابط والهئيات والمؤسسات الاجتماعية، وأهالي المخيم.

وأكد المتحدث باسم لجنة مخيم تل الزعتر، غسان شمس، أن المخطط الإسرائيلي للمذبحة كان يحاول القضاء على الثورة الفلسطينية، ونزع سلاحها.

وأثنى شمس على بطولة وصمود أبناء المخيم، مستعرضاً أسماء العائلات والقادة الشهداء من أبنائه.

وتعرّض المخيم، في 12 آب/أغسطس 1976، لمذبحة نفذتها مليشيات مسيحية يمينية مسلحة، وكان يحوي – آنذاك – نحو 20 ألف لاجئ فلسطيني، راح ضحيتها 4280 شهيدا.

ويصف مؤرخون فلسطينيون، مجزرة مخيم “تل الزعتر”، بأنها “من أكبر الفظائع في التاريخ الفلسطيني، وأكثرها فتكا بالمدنيين الأبرياء”.

Source: Quds Press International News Agency