لبنان.. “مبادرات العيد” تخفف من صعوبة الأوضاع بالمخيمات الفلسطينية

يحلّ عيد الأضحى المبارك هذا العام على اللاجئين الفلسطينيين بلبنان، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة تمر بها البلاد عموما.

وأفاد مراسلنا في لبنان، أنه بالرغم من الواقع المرير، لم تغب مظاهر العيد عن شوارع وأزِقّة المخيمات، وقد تصدرتها مبادرات شبابية، عكفت على إقامة فعاليّات ترفيهيّة للأطفال، وزّعت فيها الحلوى والعيديّات، إلى جانب تقديم لحوم الأضاحي للعائلات الفلسطينية المحتاجة.

ونظّمت جمعيّة “كشافة ومرشدات الإسراء”، في العديد من التجمعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية، فعاليات “كيرمس العيد”، بأسعار رمزية وأُخرى مجّانية.

وقالت الناشطة في كشافة الإسراء، سارة زيد، إن “الكيرمس، يتضمّن ألعابا لا تتوفّر للأطفال داخل المخيمات والتجمعات ويندر وجودها، إلى جانب أن ثمنها باهظ ولا يمكن توفرها في جميع المناطق”.

وأشارت إلى أن “إقبال الأطفال بأعداد كبيرة، وخاصة عند إقامة الفعاليات المجانية، مؤشر واضح على الحاجة المُلحّة لهكذا أنشطة في المخيمات”.

وأكدت أنه “في ظل الواقع الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في لبنان، لا يمكن للبسمة إلا أن تُرسَم بطريقة أو بأخرى، ولا بُدّ من ترك بريقَ أملٍ لحياةٍ أجمل وعيش كريم حتى عودتنا إلى ديارنا”.

وفي السياق ذاته، أطلق “المكتب الطلابي الحركي”، التابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني”فتح”، مسابقة عيد الأضحى، في العديد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وتخللت المسابقة، طرح أسئلة وطنية وترفيهية، وزع خلالها “المكتب” عيديّات وجوائز على الأطفال المشاركين.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزعون على 12 مخيماً، ومناطق سكنية أخرى في البلاد.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *