قالت لجنة فلسطين النيابية، إن وعد بلفور سرق فلسطين، وأسّس لمأساة لا تزال تشكل جريمة العصر التي تزداد مرارتها يوماً بعد يوم.

وأضافت اللجنة في بيان صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، في الذكرى الـ104 لوعد بلفور، إن “الوعد المشؤوم أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، من أجل قيام كيان إسرائيلي غاشم على تراب أرض فلسطين”.

وأكدت أنه “رغم كل ما يحاك من مؤامرات تجاه القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها؛ إلا أن أهميتها وحضورها يزداد يوما بعد يوم”.

ودعت إلى توحيد الجهود الداعمة للشعب الفلسطيني لمواصلة نضاله حتى استعادة حقوقه المشروعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مؤكدة تضامنها ووقوفها “إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى استعادة كامل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على ترابه الفلسطيني”.

وطالبت اللجنة النيابية، المجتمع الدولي، بـ”توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني المناضل؛ الذي يدافع عن وطنه ويقاوم المحتل، ومحاسبة إسرائيل في المحافل الدولية كافة، وفضح ممارساتها تجاه فلسطين والمقدسات”.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الثاني من تشرين ثاني/نوفمبر 1917، بعث وزير خارجية بريطانيا في تلك الفترة، جيمس بلفور، برسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية آنذاك، وعد فيها بالعمل على “تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين”.

Source: Quds Press International News Agency