لقاء “حماس” و”الجهاد” في بيروت: علاقتنا راسخة واستراتيجية

التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء أمس الجمعة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في العاصمة اللبنانية بيروت.

وضم وفد حماس، نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وخليل الحية، وزاهر الجبارين، فيما حضر عن الجهاد أعضاء المكتب السياسي أكرم العجوري، وعبد العزيز الميناوي، وقادة آخرين من الحركتين.

واستعرض المجتمعون التطورات في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ومحاولات الاحتلال إجهاض المقاومة الفلسطينية المتصاعدة، ومجريات معركة “وحدة الساحات”، وتضحيات الأسرى الذين شرعوا في معركة مع الاحتلال، كما جاء في بيان مشترك.

وأكد الجانبان، على أن “القدس ستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة الشعب الفلسطيني في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك.. ومعركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس العدو”، بحسب البيان.

كما أكد البيان على عمق العلاقة بين الحركتين، وبأنها “علاقة أخوة وعقيدة ومقاومة، ومواصلة العمل معًا من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا”.

وقال البيان: ” نطمئن المحبين والمخلصين أن العلاقة بين الحركتين راسخة واستراتيجية، وفي تعاظم وتطور، خدمةً لمشروع المقاومة في فلسطين، وإن أي خلاف في موقف تكتيكي هنا أو هناك لا يمكن أن يمس بجوهر هذه العلاقة وتطورها وتقدمها”.

وأعلن البيان عن “دعمه للقاءات التي تمت بين قيادة الحركتين في داخل فلسطين، بهدف تطوير العلاقة خدمة للشعب الفلسطيني والمقاومة”.

ودعا أبناء الحركتين وأبناء الشعب إلى “وحدة الصف وتطوير القوة وتعزيز المقاومة والتأكيد على وحدتها في كل الأماكن والظروف في إطار الغرفة المشتركة”، بحسب البيان.

وأكدت “حماس” و”الجهاد” دعمهما للأسرى، داعين إلى “إطلاق أوسع حملة تضامن معهم، والتحرك في كل مكان نصرة لهم”.

كما أكد البيان المشترك، على “مواصلة العمل الوطني المشترك من أجل إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقة، تتجلى في ضرورة الإسراع بتشكيل مجلس وطني جديد على أسس وطنية صحيحة، وبذل كل ما بوسعهما نحو الانخراط في جبهة وطنية واحدة تضم كل المخلصين والحريصين على وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام والتوحد في إطار البيت الفلسطيني الجامع”.

Source: Quds Press International News Agency