مؤسسات حقوقية تكشف تفاصيل ما جرى مع الأسيرات الفلسطينيات في “الدامون”

طالبت الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” الإسرائيلي، بضرورة إعادة زميلاتهن المعزولات إلى القسم، وإنهاء عزلهنّ، والكشف عن مصير الأسيرة ياسمين شعبان، التي نقلت خارج السجن، ووقف كافة أشكال التنكيل المستمرة بحقّهنّ.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته هيئة شؤون الأسرى (تابعة للسلطة)، و”نادي الأسير” الفلسطيني (هيئة حقوقية مستقلة) اليوم الأربعاء، كشفا فيه “عما جرى مع الأسيرات في سجن الدامون قبل أيام، بعد سماح الهيئات التنظيمية للأسرى بالتواصل مع الأسيرات لنقل روايتهنّ، والاطمئنان عليهنّ”.

ووفقًا لرواية الأسيرات فإن “عملية تفتيش قامت بها إدارة السجون قبل ليلة من عملية الاقتحام، (الإثنين) لإحدى الغرف داخل قسم الأسيرات، حيث ادعت إدارة السجون أنها عثرت على (شفرة)، مع عبارة (إمّا النصر أو الاستشهاد)، خلال عملية التفتيش”.

وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت قوات من وحدات “اليمّاز” (وحدة أمنية تابعة لمصلحة سجون الاحتلال) قسم الأسيرات، لإجراء تفتيشات، وقامت بنقل الأسيرة ياسمين شعبان إلى العزل الإنفراديّ، واحتجاجًا على ذلك قامت إحدى الأسيرات بمحاولة حرق الغرفة.

وأشار البيان إلى أن “إدارة السجن أخرجت الأسيرات من الغرفة، وفرضت جملة من العقوبات الجماعية بحقهنّ، تمثلت: بفرض العزل الإنفرادي على مجموعة من الأسيرات لمدة سبعة أيام، وفرضت العزل على الأسيرات بشكل جماعي لمدة خمسة أيام، وحرمتهن من الزيارة واستخدام الهاتف العمومي لمدة شهر”.

وأكد بيان مؤسسات الأسرى، أن الأسرى وجهوا رسالة إلى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية للتأكيد على مطالب الأسيرات، وضرورة إنهاء عزلهنّ بأسرع وقت، وإعادة الأسيرة ياسمين شعبان إلى السّجن، ووقف كافة أشكال التّنكيل بحقهنّ.

وأشاروا إلى أن السّجون ستبقى في حالة استنفار، حتى تحقيق جملة المطالب المذكورة، ومطالب أخرى تتعلق بواقع الحياة الاعتقالية للأسيرات.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، اقتحمت قسم الأسيرات في سجن الدامون، ونكلت بالأسيرات، واعتدت بالضرب على ممثلتهن ياسمين شعبان، ونقلتها للعزل الانفرادي، ما تسبب بحالة من التوتر الشديد.

Source: Quds Press International News Agency