اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، مخيم عقبة جبر، جنوبي مدينة أريحا (شرق الضفة الغربية المحتلة).
وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية الإسرائيلية، اقتحمت المخيم من جميع الاتجاهات، وحاصرت أحد المنازل، حيث تدور اشتبكات مسلحة مع المقاومين.
وأكدت “كتيبة مخيم عقبة جبر”، في رسالة بثتها على “تليغرام” أنه “في هذه الأثناء، مجاهدو كتيبة مخيم عقبة جبر يتصدون لاقتحام قوات الإحتلال واشتباك بصليات من الرصاص”.
فيما قال شهود عيان، إن أصوات إطلاق نار في مخيم عقبة جبر تُسمع وسط محاصرة منزل في المخيم.
وذكر موقع /واللا/ العبري، أن “الجيش أطلق صواريخ محمولة تجاه المنزل المحاصر، وتناقل الناشطون مقاطع فيديو للمنزل المحاصر حيث تصاعد الدخان منه”.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في تصريح مقتضب، “قواتنا تعمل حالياً في مخيم عقبة جبر في منطقة البقاع”.
وذكرت مواقع عبرية، أن “قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان بعد إصابته بصدره، وتحاول الطواقم الطبية إنعاشه”، مؤكدة أن الهدف من العملية “اعتقال خلية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي نفذت العملية الأخيرة في أريحا بداية الأسبوع”، وفق زعمها.
يذكر أن مستوطنا إسرائيليا قتل، مساء الإثنين، متأثرًا بجراحه الخطيرة في عملية إطلاق نار وقعت قرب أريحا، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها المشدد لمدينة أريحا وقراها، لليوم الثالث على التوالي.
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) في بيان مشترك لهما، إن اعتقال الخلية المسلحة التي نفذت عملية إطلاق النار أول أمس على الطريق 90 قرب أريحا، كشف عن أنها مكوّنة من شخصين، حيث أصيب أحدهم بجروح أثناء محاولته الهروب، وتم العثور على أسلحة مع المشتبه بهم، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
Source: Quds Press International News Agency