مسؤول عسكري إسرائيلي يهدد لبنان بضربة غير مسبوقة في تاريخه

قال رئيس أركان جيش الاحتلال المنتهية ولايته، أفيف كوخافي بأن “إسرائيل” ستعيد لبنان خمسين عاما للوراء في حال اندلاع حرب جديدة مع “حزب الله” اللبناني.

وقال كوخافي، في مقابلة مع صحيفة /جيروزاليم بوست/ العبرية، اليوم السبت، إن “إسرائيل ستطلق “موجات من قوة النيران”، على المجموعات المدعومة من إيران، وعلى البنية التحتية الوطنية اللبنانية.

وزعم أن حزب الله “يعلم أن لبنان سيتعرض لضربة غير مسبوقة، لم يشهدها من قبل في تاريخه”.

ووصف “اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بأنه جيد”، مشيرا إلى أن “جميع المصالح الأمنية لإسرائيل تم إيفاؤها في هذه الاتفاقية”.

وكشف كوخافي، الذي تنتهي ولايته يوم الإثنين المقبل النقاب عن “أن الجيش بلور خلال العام المنصرم ثلاثة برامج لشن هجوم على إيران، كضربة انتقامية”، زاعما أنه “لا علاقة لها بالبرنامج النووي، لتدمير المنشآت والمنشآت النووية الداعمة للمشروع النووي”.

وقال إن “إيران تمتلك اليوم مواد مخصبة تكفي لإنتاج أربع قنابل نووية، ثلاث منها تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمئة فقط، والرابعة تحتوي على يورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء 60 بالمئة”.

ووقعت “إسرائيل” ولبنان في 27 تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية برعاية أمريكية في مقر بعثة الأمم المتحدة على الحدود البرية بينهما.

وخاض كل من لبنان و”إسرائيل” مفاوضات غير مباشرة، استمرّت عامين بوساطة أمريكية، حول ترسيم الحدود في منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعًا.

Source: Quds Press international News Agency