مصادر عبرية تقر بفشل عملية التضليل خلال العدوان الأخير على غزة

قال موقع “واللا” العبري، إن مصادر عسكرية إسرائيلية أقرت بفشل عملية الاحتيال والتضليل، التي حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها، خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مصادر في جيش الاحتلال، أن “عددًا قليلاً فقط من عناصر المقاومة الفلسطينية، قتلوا في العملية، فيما قدرت التوقعات المبكرة أن العملية ستسفر عن سقوط مئات القتلى على الأقل”.

ويجري جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقات عملياتية لعدوانه الأخير على غزة، والذي أعقب تصعيد إسرائيلي خطير في المسجد الأقصى، وحي الشيخ الجراح بالقدس المحتلة، بالإضافة إلى “أراضي الـ48”.

وكشف الموقع، عن أن التخطيط لهذه العملية استمر أكثر من ثلاث سنوات في القيادة الجنوبية للجيش، وهدفت إلى تدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، وقتل مئات المقاومين، من خلال هجوم مفاجئ على الأنفاق.

ووفقا للتوقعات، كان من المفترض، دخول المقاومين إلى الأنفاق بعد تقدم قوات الجيش الإسرائيلي، حيث توقعت مصادر الاحتلال، مقتل أكثر من 600 مقاتل فلسطيني، وهو ما لم يحدث في الواقع.

ولفت الموقع الانتباه، إلى جيش الاحتلال قرر إطلاق خطة تدمير أنفاق المقاومة، وتنفيذ مناورة احتيالية، دون دخول القوات البرية إلى قطاع غزة، ليل الخميس والجمعة في 14 أيار/مايو الماضي.

وبحسب الموقع، هاجمت 160 طائرة للاحتلال، حوالي 150 هدفًا تحت الأرض في غزة، وقدر جيش الاحتلال أن المناورة كانت ناجحة، وتم قتل عشرات المقاومين، قبل اكتشاف فشل العملية.

ونقل الموقع عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن “قرار تنفيذ الخطة في ظل الظروف على الأرض كان خطأ، وأنه كان من الأفضل الاحتفاظ بالخطة الإستراتيجية لحملة أكبر في قطاع غزة”.

يشار إلى أن جيش الاحتلال كان قد سرب خبرا لوسائل العبرية، بأنه بدا هجوما بريا على غزة، بهدف دفع المقاومين إلى اللجوء إلى الأنفاق، ثم قصفها بهدف إيقاع أكبر عدد من القتلى في صفوف عناصر المقاومة الفلسطينية.

االجدير الذكره، أن معركة “سيف القدس” اندلعت في 10 أيار/مايو الماضي، واستمرت حتى 21 من الشهر ذاته، عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، برعاية مصرية.

وسبق المعركة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، ضد أهالي حي الشيخ جراح في القدس، ومحاولة تهجيريهم من مساكنهم، بالإضافة إلى اقتحام آلاف العناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى، في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

Source: Quds Press International News Agency