مصادقة “إسرائيلية” على تسريع مشروع اقتصادي مع الأردن بمشاركة الإمارت

صادقت حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، على تسريع تنفيذ مشروع إقامة منطقة صناعية مشتركة مع الأردن (مشروع بوابة الأردن).

وقال موقع / i24NEWS/ الإخباري العبري، نقلاً عن وزارة التعاون الإقليمي، في دولة الاحتلال إن المشروع “سيحول ميناء حيفا (شمال فلسطين المحتلة)، إلى ميناء رئيسي في المنطقة، وبوابة لنقل البضائع إلى دول عربية وخليجية “.

وأشار رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد على صفحته في فيسبوك “سيجلب المشروع للدولتين (الأردن والاحتلال) فرص عمل، وستدفع علاقاتنا الاقتصادية والسياسية مع الأردن إلى الأمام”.

ويمتد مشروع “بوابة الأردن” على مساحة 700 كليومتر مربع، وسيعمل على تشغيل أكثر من عشرة آلاف عامل أردني، ويقع بمنطقة حدودية تسمح للتواصل المباشر بين أصحاب المشاريع، ورجال الأعمال من كلا الطرفين.

وأوضح موقع / i24NEWS/ الإخباري ” أن إسرائيل ستلتزم بإدارة المشروع من خلال مجموعة رجال أعمال إسرائيليين”.

وقال “طُرحت فكرة المشروع خلال المحادثات التي أدت إلى إبرام معاهدة السلام (بين الأردن وإسرائيل) في عام 1994، وساهم وزير التعاون الإسرائيلي عيساوي فريج في تنفيذ المشروع بعد تعطيله أكثر من 28 عاما”.

وستشارك دولة الإمارات بالمشروع من خلال “بناء مراكز ومخازن لها على الأراضي الأردنية، و نقل تلك البضائع إلى مناطق متعددة، ودول حول العالم، إضافة لاستئجار مناطق لتخزين البضائع بعد نقلها من ميناء حيفا”.

ووقعت الأردن ودولة الاحتلال معاهدة سلام بتاريخ 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994، لتكون هي الدولة العربية الثانية بعد مصر التي توقع على اتفاقية سلام مع إسرائيل.

وشملت المعاهدة عددا من البنود منها تحديد الحدود الدولية بين البلدين، وإقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية كاملة، وتبادل السفراء.

وبحسب الاتفاقية يتم إعطاء الأردن أفضلية للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.

ولم تحظ معاهدة السلام بموافقة شعبية أردنية، حيث بقي السلام بين الدولتين فاتراً، وزاد من حالة الاحتقان الداخلي، وظهرت مؤسسات أهلية متعددة تحت شعار مقاومة التطبيع.

Source: Quds Press International News Agency