ملك البحرين يستقبل رئيس الاحتلال ويعرب عن تطلعه تنمية العلاقات بينهما

استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الأحد، رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، بقصر القضيبية في المنامة.

وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية، إن “جلالته رحب في بداية الاستقبال بالرئيس الإسرائيلي، معربا عن تطلعه في أن تسهم زيارته في تعزيز وتنمية علاقات البلدين”.

ووجه الملك البحريني كلمة رحب فيها برئيس دولة الاحتلال، قائلا “نحن على ثقة بأن هذه الزيارة لها دور هام في توطيد العلاقات بين بلدينا، ودعم تطلعاتنا المشتركة على صعيد ترسيخ السلام والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم”.

ووصف العاهل البحريني الزيارة بأنها “فرصة لتعرفكم عن قرب على جمال التنوع الديني والثقافي في بلادنا، وروح الود والتسامح والتعايش السلمي بين أبناء مجتمعنا الكرام من جميع الأديان والأعراق، زتأكيدا لإيماننا بقيم السلام والإخاء والتعاون بين البشر”.

وزادت “نثمن بكل التقدير التطورات التي شهدتها العلاقات بين بلدينا، منذ توقيع اتفاق المبادئ الإبراهيمية، وإعلان تأييد السلام، مما يفتح آفاقا أرحب أمام نشر ثقافة السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم”.

ومطلع تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، قال المستشار الدبلوماسي لملك البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، إن “المملكة ستواصل بناء علاقتها مع إسرائيل، بعد فوز زعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه اليمينيين في انتخابات الكنيست (البرلمان) الأخيرة”.

وأضاف آل خليفة في تصريحات إعلامية: “سوف نتمسك باتفاقيات أبراهام، ونتوقع أن نستمر على نفس الخط في الشراكة بين البلدين”.

واعتبر أن فوز نتنياهو “طبيعي ومتوقع دائما”، مضيفاً: “لدينا اتفاق مع إسرائيل، وهو جزء من اتفاقيات أبراهام، وسنلتزم باتفاقنا، ونتوقع أن يستمر نتنياهو على نفس المسار، وأن نواصل بناء شراكتنا معا”.

وتابع: “نود أن نكون متأكدين من أننا لن نضطر للوصول إلى يوم نواجه فيه بعض التدهور الأمني في المنطقة من أي نوع”، مشيراً إلى أنهما سيقفان أمام التهديدات التي ستواجههم معاً.

ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات تطبيع مع “إسرائيل” بوساطة أمريكية في 2020، وأطلق عليها اسم “اتفاقيات أبراهام”، وسبقها في التطبيع مع الاحتلال كل من مصر (1978) والأردن (1994).

Source: Quds Press International News Agency