تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، بمواصلة دعمه لأرييه درعي، زعيم حزب “شاس” المشارك في الائتلاف الحكومي، والسعي إلى إعادته حكومته.

جاء ذلك خلال اجتماع لكتلة “شاس” البرلمانية، بمشاركة نتنياهو، وعدد من الوزراء، وممثلين عن الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، للتعبير عن دعمهم لدرعي الذي أقيل من منصبه وزيرا للداخلية والصحة، انصياعا لقرار ما يسمى بـ”المحكمة العليا”.

وقال نتنياهو في الاجتماع: “سنبذل قصارى جهدنا لإعادة درعي إلى مكانه الصحيح في الحكومة”، معتبراً أن عودته إلى طاولة الحكومة “حاجة وطنية”، وأن “حكومته جاءت لتصحيح الديمقراطية”.

من جانبه، قال درعي إن أحدا لم يحذر رئيس الحكومة قبل أن يقدم على تعيينه، مضيفاً “إذا اعتقد أحد أنه سيحدث انقلابًا بقرارات إدارية أو قضائية، فسيجد أمامه ائتلافًا من حديد”.

وأقال نتنياهو درعي أمس الأحد من منصبيه كوزير للداخلية والصحة، بموجب قرار المحكمة العليا، بإلغاء قرار نتنياهو تعيين درعي وزيرا.

وكانت محكمة إسرائيلية قضت بسجن درعي مع وقف التنفيذ بقضايا فساد وتهرب ضريبي العام الماضي.

وسبق أن أدين درعي عام 1999 بتهمة الرشوة، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بدءا من العام 2000، قضى منها 22 شهرا بالسجن، ثم أفرج عنه نظرا لـ”حسن السيرة والسلوك”.

وحزب “شاس” الذي يرأسه درعي، هو جزء أساسي من حكومة نتنياهو، التي تشكلت من أحزاب يمينية ودينية.

Source: Quds Press International News Agency