ندوة لفلسطينيي الخارج: يجب الدخول في معركة فاصلة مع الاحتلال لحماية الأقصى

دعا رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منير شفيق، إلى “الدخول في معركة فاصلة مع الاحتلال الإسرائيلي، تكون ترجمةً حقيقيةً لشعار (وحدة الساحات)، من أجل وقف اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك”.

وقال في الندوة الالكترونية التي نظمها “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” مساء اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن “اقتحامات الأقصى يجب أن تواجه بانتفاضة شعبية واسعة في الضفة الغربية، ومناطق الـ48”.

وأكد شفيق على ضرورة أن “لا ترفع المقاومة في غزة أصابعها على الزناد حماية للأقصى”، لافتاً إلى أن “استمرار الاقتحامات أمر خطير يجب أن يتوقف”.

من جهته؛ قال النائب في البرلمان الأردني، ينال فريحات، إن الأردنيين كانوا في طليعة الأمة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أنهم “ما زالوا على مستوى الحدث، وهم يعلنون ولاءهم المطلق للقضية الفلسطينية”.

بدورها؛ أكدت المرابطة المقدسية زينة عمرو، أن “المرابطات يتعرضن للتنكيل من قبَل الاحتلال الإسرائيلي صباح مساء”.

وقالت إن الاحتلال يسعى إلى الاستفراد بالمسجد الأقصى، من خلال تهويده بصورة عملية وغير مسبوقة”.

واتهمت عمرو وزارة الأوقاف الأردنية بـ”التقصير في القيام بواجباتها ومسؤولياتها التاريخية تجاه الأقصى”، مشيرة إلى أن “إدارة الأوقاف لم تعد قادرة على مواجهة انتهاكات الاحتلال في المقدسات” وفق قولها.

من جانبه؛ قال رئيس لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، حلمي البلبيسي، إن “الحريق الذي أشعله الاحتلال في المسجد الأقصى ما زال مشتعلاً”.

وأضاف أن “أهل القدس يتوقعون منا أكثر من بيانات الشجب والإدانة، فدعم الأقصى لا يقتصر على البيانات والندوات”.

يشار إلى أنه في 21 آب/أغسطس 1969، أقدم مستوطن يدعى “مايكل دنيس روهن” على إشعال حريق في المسجد الأقصى، حيث التهمت النيران منبر صلاح الدين والمحراب، وأجزاءً كبيرة من الجهة الشرقية للمسجد.

Source: Quds Press International News Agency