قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إن حزبه مستمر بالبحث عن الحلول للبنان وشعبه، ولن يسمح “بأخذ البلد إلى الحرب الأهلية”.
وقال نصرالله في خطاب متلفز مساء الثلاثاء، إن “موقف الدولة والمقاومة بموضوع الترسيم واحد”، مشيراً إلى أنه “سيعطي ملف ترسيم الحدود قليلاً من الوقت، لنرى إلى أين ستذهب الأمور”.
وأوضح أن لبنان يعيش “حرباً اقتصادية”، والمطلوب الصبر في هذه “المواجهة الجهادية”، مشيراً إلى أن “العدو يخوض حربًا متنوعة، وعلينا مواجهته بطرق متنوعة”.
ولفت إلى أن “حرب تموز (مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2006) كانت أصعب حرب مرَّت علينا، في ظل خذلان دولي، وانقسام داخلي”.
وأكد نصرالله أنه “ما دام هناك مشروع أمريكي وإسرائيلي؛ فنحن سنواجهه على كافة الصعد العسكرية والأمينة والثقافية والاجتماعية”.
وطالب نصرالله “من لديه علاقات مع الولايات المتحدة، والسعودية، بالتحرك لجلب المازوت أو البنزين أو الطحين للشعب اللبناني”.
ويتنازع لبنان و”إسرائيل” على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، وفق خرائط مودعة من الطرفين لدى الأمم المتحدة.
وفي حزيران/يوينو الماضي، استعانت “إسرائيل” بسفينة يونانية مخصّصة لإنتاج الغاز وتصنيعه وتخزينه، تحضيراً لاستخراج الغاز من حقل “كاريش” الواقع على الحدود البحرية بين الطرفين.
وانطلقت مفاوضات “غير مباشرة” بين بيروت و”تل أبيب” في تشرين الأول/أكتوبر 2020، برعاية الأمم المتحدة، بهدف ترسيم الحدود بينهما، حيث عُقدت خمس جولات من التفاوض، كان آخرها في أيار/مايو 2021.
Source: Quds Press International News Agency