هشام قاسم: إعلان بن غفير هدم منازل المقدسيين في رمضان يُنذر بانفجار الأوضاع

قال عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، هشام قاسم، اليوم الثلاثاء، إن “إعلان الوزير الصهيوني الفاشي إيتمار بن غفير استمرار سياسة هدم منازل أهلنا المقدسيين في شهر رمضان المبارك، يشكل إنذارا بانفجار الأوضاع في وجه الاحتلال وحكومته العنصرية”.

وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، وصل “قدس برس”، بأن “أهلنا المقدسيين هم أصحاب الأرض، ولن يسمحوا لشذاذ الآفاق الصهاينة بطردهم من منازلهم، وهدمها، والتسبب بتشريدهم في العراء؛ وإن مقاومتنا البطلة لن تتهاون في الدفاع عنهم، وتثبيتهم في منازلهم”.

وأوضح أن “المقاومة الفلسطينية تتأهب لمواجهة أي إجراءات صهيونية في كافة أراضينا المحتلة عموما، وعاصمتنا المقدسة خصوصا، فمقاومتنا درعنا الحصين، وركننا الشديد، وما معركة سيف القدس عنا ببعيد”.

ودعا قاسم “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وحكوماتها، وجهاتها القانونية والحقوقية، للعمل الجاد لوقف مجزرة هدم منازل المقدسيين التي يهدد الاحتلال بارتكابها في شهر رمضان، في انتهاك سافر لحرمة الشهر الفضيل”.

وأوعز بن غفير، أمس، بمواصلة هدم منازل فلسطينيين بالقدس خلال شهر رمضان المبارك.

وعادة ما تمتنع السلطات الإسرائيلية عن تنفيذ عمليات هدم بالقدس، خلال رمضان الذي يبدأ هذا العام نهاية مارس/ آذار الجاري، نظرا لحساسية الشهر الدينية.

Source: Quds Press International News Agency