قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، إن المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق، وأن المواجهة لن تبقى داخل السجون، وفق قوله.
وأكد هنية في تصريحات صحفية، تابعتها “قدس برس” اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحدهم في مواجهة اعتداءات سلطات السجون بحقهم.
ودعا قادة العالم والشعوب الحرة إلى التدخل لوقف جرائم وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، وحكومة اليمين الفاشي، مؤكداً أن “العالم أمام اختبار حقيقي”.
وأشار هنية إلى أن “عملية القمع التي يتعرض لها الأسرى تدخل ضمن خطة إرهابية منظمة، وفي سياق أجندة متفق عليها في حكومة بنيامين نتنياهو ويقودها بن غفير، والتي عبر عنها بمواقفه خلال الأيام الماضية”.
وأوضح أن بن غفير عبر عن سياسته الجديدة من خلال تكريمه “لقاتل الطفل الشهيد (محمد علي) في شعفاط، وإشادته بقتل أبناء شعبنا في جنين (شمال الضفة)، وقمعه لجماهير شعبنا التي استقبلت الأسيرين البطلين كريم وماهر يونس بعد تحررهم من الأسر وقضائهم 40 عاما في سجون الاحتلال”.
يذكر أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت السبت، أقسام الأسرى داخل سجن “مجدو”، وعزلت 40 أسيرا خارج غرفهم.
كما شهد سجن “النقب” اليوم، حالة من التوتر الشديد، بعد إغلاق قسمي (26، 27)، واقتحام قسم (8) وهو قسم الخيام، وتم إخراج كافة الأسرى منه، وأبلغوهم بنية نقلهم إلى سجن نفحة الصحراوي.
Source: Quds Press International News Agency