هنية: نخوض معركة على أكثر من صعيد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، إن حركته “تخوض معركة على أكثر من صعيد من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب” في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في بيان لهنية، تلقت “قدس برس” نسخة عنه، ردا على مناشدة النائب خليل عطية، عضو البرلمان الأردني لرئيس الحركة بشأن العمل للإفراج عن الأسرى الأردنيين، وكذلك بما صدر عن البرلمان العربي بالخصوص في اجتماعه الأخير.

وقال هنية: “نخوض معركة على أكثر من صعيد من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب، بمن فيهم أسرى الأردن الشقيق”.

وأضاف: “أجندة الصراع مفتوحة مع العدو من أجل تحقيق هذا الهدف عاجلا أم آجلا، ولن تتردد الحركة في تحمل المسؤولية راهنا ومستقبلا على هذا الصعيد”.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن “الفريق التفاوضي الذي يدير مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال هم من خيرة رجال الحركة، ويعرفون ما الذي يجب فعله من أجل التوصل لصفقة مشرفة، وبإسناد تام من كل أذرع الحركة في الداخل والخارج عبر فصول متتالية إلى أن يتحقق الهدف النهائي بتحرير أسرانا”.

وطالب رئيس الحركة “المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة بتحمل مسؤوليتها كاملة في وقف معاناة أسرانا، وكبح جماح السياسة العدوانية لمصلحة السجون الإسرائيلية”.

وشدد على أن حركته “لن تسمح بالاستفراد بأي فصيل داخل السجون”.

والأربعاء، دعا عضو البرلمان الأردني خليل عطية، قادة حركة “حماس”، بأن تشمل أي صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي “الإفراج عن الأسرى الأردنيين الـ21”.

وتحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

ومؤخراً؛ كشفت حركة “حماس” أنها قدّمت لوسطاء إطارا لصفقة تبادل، لكنها لم تتلقّ رداً إيجابياً.

وفي المقابل؛ يعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداري، وفق معطيات نادي الأسير، حتى نهاية أيلول/سبتمبر المنصرم.

Source: Quds Press International News Agency