وزيرة إسرائيلية تطالب بسحب وفد بلادها من “قمة العقبة”

طالبت وزيرة المستوطنات والبعثات الوطنية في حكومة الاحتلال أوريت شتروك، من حزب “الصهيونية الدينية” بوقف مشاركة الممثلين لدولة الاحتلال في القمة المنعقدة حاليا في مدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر (350 كيلو متر جنوبا)، رداً على الهجوم الذي قتل فيه، اليوم الأحد، مستوطنان جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقالت شتروك إن “الهجوم في حوارة يتطلب عودة فورية للوفد الإسرائيلي من قمة العقبة”، بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام إسرائيلية.

واضافت “لا مكان للقمة مع من يدفعون لقتلة اليهود، بعد 30 عاما من اتفاقية أوسلو (عام 1993 بين منظمة التحرير والاحتلال) المؤسفة، يجب أن نفهم أن السلطة الفلسطينية هي المشكلة وليس الحل.. سنجري الاستعدادات لرمضان بأنفسنا دون مساعدة من أحد”، في إشارة إلى أن القمة ستبحث من ضمن ملفاتها منع اندلاع عمليات مقاومة خلال شهر رمضان (نهاية آذار/مارس المقبل).

وانطلقت، صباح اليوم الأحد، “قمة العقبة الأمنية” (جنوب الأردن)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، للاتفاق على ترتيبات أمنية، لوقف التوتر الميداني في الأراضي الفلسطينية.

ونددت القوى والفصائل الفلسطينية بانعقاد القمة الأمنية، معتبرين أن أهدافها “إعادة التنسيق الأمني مع الاحتلال،وضمان أمنه، والقضاء على المقاومة في الضفة والقدس المحتلتين”.

Source: Quds Press International News Agency