“الإعلام الحكومي” بغزة: استهداف الأبراج السكنية جريمة حرب مُركبة

دان “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع غزة، جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المدنيين العزل، وقصف أبراج سكنية.

وقال “الإعلامي الحكومي”، في بيان له، اليوم الأربعاء، إن “استهداف الاحتلال الأبراج السكنية والمؤسسات الصحفية جريمة حرب مُركبة، وتحدّ للمواثيق الدولية”.

وطالب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في لجم الاحتلال عن استهداف تلك المؤسسات، وتوفير الحماية لها.

وأضاف: “إن قصف الاحتلال أبراجاً تضم عشرات المقرات الإعلامية، يؤكد استمرار تعمّد استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام”.

وأشار إلى أن ما جرى يعكس نجاح الإعلام الفلسطيني في إدارة المعركة الإعلامية، وايصال الرواية الفلسطينية ودحض ادعاءات المحتل.

ودعا البيان، المنظمات والاتحادات المعنية بحرية الرأي والتعبير، إلى “إلغاء عضوية الاحتلال فيها، وتشكيل لجنة تحقيق دولية في كافة الجرائم السابقة والحالية”.

وفي وقت سابق، قصف جيش الاحتلال بُرجي “هنادي” و”الجوهرة” السكنييْن غرب ووسط مدينة غزة، ما أسفر عن تدمير الأول بشكل كامل، والثاني بشكل كبير.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 35 شهيداً منذ بدء التصعيد وحتى فجر الأربعاء، بينهم 12 طفلاً و3 سيدات، فيما أصيب 233 آخرين.

Source: Quds Press International News Agency

غزة .. عشرات الطائرات الحربية تشن 100 غارة خلال 5 دقائق

استيقظ سكان قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، على غارات جوية عنيفة استهدفت كافة مناطق القطاع، والمقار الحكومية على وجه الخصوص.

وقال مراسل “قدس برس” في غزة إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أكثر من 100 غارة خلال 5 دقائق استهدف خلالها كافة المواقع الشرطية والحكومية والمؤسسات الرسمية.

وأضاف أن أعمدة الدخان تصاعدت من كل مكان في قطاع غزة وان حالة الخوف والفزع سادت في كل مناطق القطاع.

كما تم قصف عدة شقق سكنية في اكبر مجمع سكني في غزة وهو برج السوسي غربي مدينة غزة والذي يضم عشرات الشقق السكنية.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاستهداف المتعمد لمنازل المواطنين والاحياء السكنية المكتظة يضع اكثر من نصف سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء في حالة هلع وانعكاسات نفسية خطيرة جراء اصوات الانفجارات المخيفة والمتلاحقة ومشاهد الدمار وضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر.

من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري قصف المقرات الأمنية يعني أن “القواعد تغيرت” وأن الاحتلال يحاول فرض (الحرب الشاملة) على المقاومة وذلك نتيجة؛ الفشل الذريع في وقف صواريخ المقاومة، وافلاس بنك الأهداف، ورغبة العدو في حسم المعركة لصالحه.

وأكد أبو زهري في حديثه لـ “قدس برس” أن الاحتلال يحول إحداث دمار هائل في المنشات كي يمارس ضغوطا إضافية على المقاومة، في ظل نجاح المقاومة باستهداف كافة المدن الاستراتيجية داخل الكيان، وابقاءها تحت النار على مدار الساعة.

وأضاف: “هذا بدوره سيدفع المقاومة في غزة لتفعيل خيارات أخرى قد تكون أكثر ايلاما للعدو ربما تشهدها الساعات القليلة القادمة”.

وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له، أن الجيش الإسرائيلي أنهى موجة من الغارات ضرب فيها منازل كبار قادة حركة “حماس”، من ضمنهم رئيس وحدة المخابرات العسكرية التابعة “حماس” محمد اليازوري.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن الجيش الإسرائيلي أنهى هجمات مكثفة على قطاع غزة، استهدف خلالها منازل قادة “حماس” وذراعها العسكري.

Source: Quds Press International News Agency

مخابرات رام الله: الاحتلال اغتال أحد ضباط الجهاز جنوبي نابلس

قال جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية برام الله، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اغتالوا أحد ضباط الجهاز وأصابوا زميلا له بجراح، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف الجهاز، في بيان، أن العملية أسفرت عن استشهاد الضابط في جهاز المخابرات العامة أحمد عبد الفتاح ضراغمة وأصيب زميله بجروح حرجة، جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز “زعترة” العسكري، النار صوب المركبة التي كانا يستقلانها.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال، سلمت جثمان الشهيد ضراغمة، حيث جرى نقله إلى مستشفى “رفيديا” الحكومي في نابلس.

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكر جيش الاحتلال، إنه أطلق النار على شابيين فلسطينيين كانا يحاولان إطلاق النار على قوة عسكرية على حاجز زعترة، ما أدى لتحييد الشابين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، لاحقا استشهاد مواطن وإصابة آخر بجراح، جراء إطلاق النار عليهما على حاجز “زعترة”.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة والقدس طالت قيادات في “حماس”

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة دهم واعتقالات واسعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والمقدس المحتلتين، طالت قيادات ونشطاء من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وذكرت مصادر محلية، أن قوة إسرائيلية داهمت مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية)، واعتقلت القيادي في “حماس” ياسر البردساوي، من منزله في مخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين.

وداهمت قوات الاحتلال منزل مرشح قائمة “القدس موعدنا” عماد ريحان في قرية “تل” قضاء نابلس، حيث لم يتواجد في منزله، وصادرت مركبة نجله.

ومن قرية “تل” أيضًا، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي والأسير المحرر محمد نمر عصيدة، و داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر عبد الرحمن اشتية من قرية “سالم” شرق نابلس.

و اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر المبعد إلى تركيا عبد الحكيم حنني في “بيت دجن” شرق نابلس، وفتشت المنزل وحطمت كافة محتوياته، كما اعتقلت في البلدة ذاتها، الأسير المحرر ايمن ربحي عبد الكريم حنيني.

ومن بلدة “حوارة” جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الناشط سامر عودة، و مؤيد غازي، ضياء حنني، وسنان أبو عايش.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في “حماس” سامح عفانة، والمصور الصحفي حازم ناصر.

واعتقلت قوات الاحتلال الطالب في جامعة النجاح حذيفة الطويل، بعد دهم منزله وتكسير أثاثه في بلدة فرعتا بقلقيلية.

وفي جنين (شمالا)، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر والناشط في شؤون الأسرى ثامر سباعنة، والأسير المحرر علي أبو الرب، من قباطية قضاء جنين.

واعتقلت قوات الاحتلال عوني كميل، ونزيه أبو عون، واسلام أبو عون من قرية جبع، ونضال عبد الهادي، وفؤاد كمنجة.

وأصيب خمسة شبان بالرصاص الحي في منطقة القدم، بينهم طفل، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها،.

فيما أصيب الشاب أحمد قريني من مخيم جنين بكسور، جراء دعسه من قبل جيب عسكري، وجرى نقل المصابين الى المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي الخليل (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سفيان محمد رشيد أبو جحيشة بعد اقتحام منزله في بلدة إذنا غرب الخليل، والشابين محمد النجار ومحمد أبو هشهش من مخيم الفوار جنوب الخليل، واعتقلت محمد العلامي من بيت أمر، وحمزة جابر، وعاصم عبيد.

وشهد مخيم “الفوار” للاجئين الليلة الماضية وفجر اليوم، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، استشهد خلالها الشاب حسين عطية الطيطي (26عامًا)، وأصيب آخرون.

وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال المرشح عن قائمة “القدس موعدنا” خالد براهمة، وأحمد البايض، ومحمد سدر، ومحمود سدر.

وفي بيت لحم (جنوبا)، اعتقلت محمد عبد الله عيسى العروج، والشقيقين محمد وعمر عماد الهريمي، وشادي عساكرة، و محمد عبد الله عيسى العروج، و زكي ديرية، و أنور الفقيه، وحسين أبو عكر.

وأصيب ستة شبان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم وقرية مراح رباح جنوبا.

وقالت مصادر محلية، إن مواجهات اندلعت في ساحة المهد ببيت لحم بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني صوبهم، ما أدى الى إصابة ثلاثة منهم بجروح، وجميعها في القدم.

وأضافت، أن جنود الاحتلال قاموا بتكسير زجاج بعض المركبات المصطفة في منطقتي باب الدير والمسلخ بمدينة بيت لحم.

وفي قرية مراح رباح، أصيب ثلاثة شبان بأعيرة معدنية خلال مواجهات اندلعت في محيط مدرسة البنات.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال عز الدين أبو دية، و علاء الطموني، وخالد السدله، ونظير نصار، وعبد الرحمن صبحة.

وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت عمار ياسر مطير، و محمد علي مطير، مصعب حسن، أسامة حماد.

Source: Quds Press International News Agency

“كتائب القسام” تعلن استهداف جيب عسكري بصاروخ موجه شمالي غزة

أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، استهداف جيباً عسكريا إسرائيلي بصاروخ موجه.

وقالت في بيان مقتضب “كتائب القسام تستهدف جيباً صهيونياً بصاروخٍ موجه شمال قطاع غزة”.

من جهته، أقر جيش الاحتلال في بيان، بإصابة ثلاثة من جنوده، وصفت بين الخطيرة والحرجة بعد أن تم استهدافهم صباح اليوم الأربعاء، بقذيفة صاروخية مضادة للدروع أطلقت من قطاع غزة صوب مستوطنات “غلاف غزة”.

وقال الجيش في بيان “تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات البحث والتفتيش عن أفراد خلية مسلحة تسللوا من قطاع غزة إلى منطقة مستوطنات “غلاف غزة”، وطالبت أجهزة الأمن سكان الغلاف التزام منازلهم وعدم الخروج منها، بحسب ما أعلن الجيش، اليوم الأربعاء.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فالحديث يدور عن حدث أمني على حدود غزة ومخاوف من تسلل، طلب من السكان الذين يعيشون على بعد 4 كلم من حدود غزة البقاء داخل منازلهم وإغلاقها وعدم مغادرتها حتى إشعار آخر.

وتجري مروحية قتالية لسلاح الجو الإسرائيلي عمليات تمشيط في مستوطنات “غلاف غزة” وعند السياج الأمني وطول الحدود مع القطاع، وهناك مخاوف عملية تسلل لشخص واحد على الأقل للمنطقة.

وأعلن الجيش لاحقا عن إلغاء التقييدات التي تلزم سكان مستوطنات “غلاف غزة” البقاء في منازلهم، فيما أبقى على قواته بحالة استنفار ومواصلة التفتيش وعمليات البحث.

وعلى الرغم من إلغاء الجيش التقييدات، تم الطلب من المستوطنين البقاء بالقرب من منازلهم وإغلاق الأبواب على أنفسهم بحال دخلوا منازلهم بسبب تخوفات من وقوع عمليات أمنية بالغلاف.

وحذرت المؤسسة الأمنية من إطلاق صواريخ قوية ذات مدى قصير ووزن كبير على “غلاف غزة”.

وقال الجيش في بيان “تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

والثلاثاء، تدهورت الأمور بشكل كبير، وغير مسبوق، عقب لجوء “تل أبيب” لسياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، ورد حركة “حماس”، بإطلاق مئات الصواريخ نحو المدن الإسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن المقاومة الفلسطينية أطلقت 1050 صاروخا من غزة، وطالت مناطق شاسعة من “تل أبيب” شمالا حتى “بئر السبع” جنوبا.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا فلسطينيا شمالي الضفة

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، طفلا فلسطينيا خلال مواجهات اندلعت في مدينة طوباس (شمال الضفة الغربية المحتلة).

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن مصادر طبية بأن الطفل رشيد أبو عرة (16 عاما) استُشهد إثر مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال خلال اقتحام نفذه في مدينة طوباس.

ولفتت المصادر إلى أن أبو عرة، أصيب برصاصتين في الرقبة والصدر ما أدى لاستشهاده.

وكانت مواجهات اندلعت في طوباس بين عشرات الشبان وقوة إسرائيلية اقتحمت المدينة بحثا عن مطلوبين.

وباستشهاد أبو عرة، يرتفع عدد الشهداء بالضفة الغربية منذ أمس الثلاثاء إلى ثلاثة شهداء.

وفجر الأربعاء، استشهد الشاب حسين الطيطي خلال مواجهات في مخيم “الفوار” للاجئين الفلسطينيين بمحافظة الخليل (جنوب).

فيما قتلت قوات الاحتلال، الثلاثاء، ضابطا في جهاز المخابرات الفلسطيني على حاجز “زعترة” قرب نابلس.

Source: Quds Press International News Agency

“مرة” يدين العدوان الصهيوني على وسائل الإعلام: صوت الحقيقة لن يسكته الإرهاب الصهيوني

دان رئيس الدائرة الإعلامية في حركة “حماس” بالخارج، رأفت مرة، “العدوان الإجرامي البشع الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي، ضد وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية العاملة في قطاع غزة”.

وقال “مرة”، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن “استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمقرات عدد من وسائل الإعلام، ومنها قناة الأقصى، يهدف لإسكات الصوت المقاوم الصادق”.

وعدّ “مرة” الاستهداف المتعمد للمؤسسات الإعلامية، “عملا إرهابيا منظما، يهدف لإسكات صوت الفلسطينيين ومحاولة لطمس الحقيقة، إذ تقوم وسائل الإعلام بنقل حقيقة العدوان الصهيوني على قطاع غزة بالصوت والصورة”.

وأكد القيادي بـ”حماس” تضامن حركته مع جميع وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية، التي استهدفت، مؤكدا، أن “صوت الحق والحقيقة، وصوت شعبنا ومقاومتنا، سيبقى مدويا، ولن يسكته الإرهاب الصهيوني”.

وكانت قوات الاحتلال قصفت برجي “الجوهرة” و”الشروق”، اللذان يضمان عددا كبيراً من مكاتب المؤسسات الصحفية.

Source: Quds Press International News Agency

ردا على اغتيال قادتها.. “القسام” تقصف “إسرائيل” بـ130 صاروخاً

أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، مساء الأربعاء، أنها “قصفت عددا من المدن الإسرائيلية بـ130 صاروخاً”، رداً على استهداف برج “الشروق” بغزة.

وقالت في بيان مقتضب، إن “القصف الصاروخي يأتي أيضاً كرد أولى على استهداف ثلة من قادتها”.

وبحسب البيان، فإن كتائب القسام “قصفت مدن عسقلان وسديروت ونتيفوت”.

وعصر الأربعاء، أعلنت كتائب القسام، استشهاد قائد لواء غزة، باسم عيسى أبو عماد، وعدد من القادة القساميين، جراء قصف الاحتلال سيارة، في محافظة خانيونس (جنوب قطاع غزة).

وأكد البيان، أن “هؤلاء الأبطال الذين ارتقوا في معركة سيف القدس للدفاع عن مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، إنما نالوا شرف الشهادة في أعظم المواطن وأطهر المعارك، ومن خلفهم آلاف من القادة والجند يواصلون المسير ويحملون الراية ويذيقون العدو الويلات”.

وفي وقت سابق الأربعاء، دمرت مقاتلات الجيش الإسرائيلي، برج “الشروق” السكني والتجاري والذي يقع في أكثر المناطق حيوية وسط مدينة غزة، وهو الثالث منذ بدء التصعيد مساء الإثنين.

والأربعاء أيضاً، أعلنت كتائب القسام عن استشهاد عدد من كبار قادتها، في قصف إسرائيلي.

Source: Quds Press International News Agency

استشهاد طفلين بقصف الاحتلال شرق خان يونس

استشهد، طفلان وأصيب عدد آخر بجراح، إثر استهداف طائرات الاحتلال لتجمع من المواطنين شرقي خان يونس، مساء اليوم الأربعاء.

وقال مراسل “قدس برس” في غزة، “إن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من الأطفال في منطقة الفخاري شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة)”.

وبين أن الطفلين الشهيدين، عمار تيسير عايش العمور (11 عامًا)، وحمادة عطية عابد (13 عامًا) نقلا إلى مستشفى غزة الأوروبي، فيما أصيب اثنان آخران بجراح، أحدهم طفل في الثالثة عشر من عمره.

Source: Quds Press International News Agency

واشنطن تمنع صدور بيان من مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على غزة

حالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، دون صدور بيان من مجلس الأمن الدولي، بشأن العدوان الإسرائيلي الوحشي، على قطاع غزة والمسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وقال دبلوماسيون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، وفق وكالة الأناضول، إن الدول الأعضاء في المجلس (15 دولة) لم تتمكن من إصدار بيان بشأن الوضع في غزة والقدس، بسبب إصرار واشنطن على عدم صدور أي بيانات من المجلس، بزعم أن ذلك من شأنه المساعدة في تحسين الوضع بالقدس.

ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة جماعية من أعضاء المجلس، الذي أخفق الإثنين في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع في القدس، جراء رفض أمريكي أيضا.

ومنذ الإثنين، استشهد 56 فلسطينيا وأصيب نحو 900 بجروح، جراء غارات إسرائيلية عنيفة متواصلة على قطاع غزة، ومواجهات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين، حيث تواجه 12 عائلة خطر الإجلاء من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين بموجب قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية.

Source: Quds Press International News Agency

هنية: دماء قادة “القسام” والمقاومة رسخت أن غزة درع القدس

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ” حماس” إسماعيل هنية، أن دماء وبطولات قادة وأبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفصائل المقاومة ترسخ بأن غزة هي درع القدس.

وقال هنية، إن “القائد القسامي باسم عيسى أمضى حياته مجاهدًا جسورًا مقدامًا وتليق به الشهادة على طريق جيل القادة الراسخين في مسيرة الجهاد والمقاومة الذين حملوا السلاح في هذا الطريق من أجل النصر أو الشهادة”.

وأوضح “أن المجاهد أبو عماد ورفاقه الأبرار، ارتقوا في أشرف الشهور وأشرف المعارك، إنها معركة الدفاع عن القدس والأقصى التي وحدت شعبنا وأمتنا”.

وشدد على أن المواجهة مع العدو مفتوحة، وأن الدفاع عن أهلنا في غزة سيتواصل، وكلما غاب قائد خلفه صف طويل من القادة الذين يحملون الراية، ويواصلون الطريق نحو النصر والتحرير والعودة.

ونوه هنية بأن المقاومة إرادتها صلبة وذراعها طويلة، ومستعدة لكل السيناريوهات المحتملة.

Source: Quds Press International News Agency

“كتائب القسام” تجدد استهداف “تل أبيب” برشقات صاروخية

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فجر الخميس، أنها وجّهت عدد من الرشقات الصاروخية باتجاه مدن “تل أبيب” والقدس المحتلة وأسدود، وكريات جات (جنوبي تل أبيب).

وفي بيانات متتالية، قالت “القسام”: إن “القصف يأتي في إطار الرد على استمرار قصف إسرائيل المنشآت المدنية في قطاع غزة”.

ولم تحدد الكتائب أعداد الصواريخ التي أطلقتها، أو أنوعها.

وفي سياق متصل، أعلنت “القسام” عن خطاب مرتقب للمتحدث باسمها “أبو عبيدة”، بعد ظهر الخميس، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ الإثنين، يستمر التصعيد الميداني في قطاع غزة، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل، وردّ فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف المدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ والقذائف.

ووفق إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد خلّف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة 67 شهيداً بينهم 17 طفلاً و6 سيدات، بينما أصيب 388 آخرون.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العمود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”.

Source: Quds Press International News Agency