مستوطنون يعطبون إطارات مركبات والاحتلال يقتلع أشجار زيتون بالضفة

نفّذ مستوطنون يهود، اليوم الثلاثاء، اعتداءات “عنصرية” بحق ممتلكات فلسطينية، كما اقتلعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أشجار زيتون، بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين أعطبوا إطارات ثلاث مركبات تعود لمواطنين فلسطينيين في البيرة القريبة من مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة).

كما خطوا شعارات عنصرية على جدران منازل الفلسطينيين في المنطقة الصناعية بالبيرة.

من جهة أخرى، اقتلعت قوات الاحتلال، ظهر اليوم، عشرات أشتال الزيتون في بلدة “بتير” غربي بيت لحم (جنوبا).

وذكر عضو بلدية بتير زكي البطمة، في تصريحات صحفية، بأن جرافات الاحتلال اقتلعت أشتال زيتون في منطقة “مراح مدور” شرق البلدة تعود للمواطن غسان عوينة، بدعوى انها مزروعة في “اراضي دولة”.

يشار إلى أن الاحتلال صعد من هجمته الاستيطانية في المنطقة من خلال تجريف طرق، ونصب خيام من قبل المستوطنين وملاحقة أصحاب الأراضي ومنعهم من دخولها.

Source: Quds Press International News Agency

وفاتان و237 إصابة جديدة بـ”كورونا” في الضفة وغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تسجيل حالتي وفاة، و237 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و318 حالة تعافٍ، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت وزيرة الصحة مي الكيلة، في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أن حالتي الوفاة سُجلتا في قطاع غزة.

ولفتت إلى أن نسبة التعافي من الفيروس بلغت 98.2 في المائة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.8 في المائة، ونسبة الوفيات 1 في المائة من مجمل الإصابات.

وبينت الكيلة أن الإصابات الجديدة توزعت على النحو الآتي: “ضواحي القدس 8، طوباس 8، جنين 19، بيت لحم 17، أريحا والأغوار 4، الخليل 21، طولكرم 4، نابلس 5، رام الله والبيرة 6، قطاع غزة 145”.

وأضافت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب الآتي: “ضواحي القدس 5، طوباس 3، جنين 17، بيت لحم 9، أريحا والأغوار 4، الخليل 16، طولكرم 2، نابلس 8، رام الله والبيرة 18، قلقيلية 1، قطاع غزة 235”.

وأشارت وزيرة الصحة إلى وجود 48 مريضاً في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 82 مريضا، بينهم 10 مرضى موصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي.

Source: Quds Press International News Agency

الجهاد الإسلامي: المقاومة أمينة في وعدها للأسرى الفلسطينيين

أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، طارق عز الدين، أن المقاومة الفلسطينية أمينة في وعدها للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، تعقيباً على التصريح المقتضب الذي أطلقه أيهم كممجي، أحد أسرى سجن جلبوع الستة الذين حرروا أنفسهم من الأسر لمدة من الزمن، والذي قال فيه عقب جلسة محاكمة أمس الاثنين: “وعدتنا المقاومة وعدًا بالحرية، وإنّا بإذن الله ننتظر هذا الوعد”.

وقال عز الدين إن رسالة كممجي “وقعت في وجدان وضمير كل المجاهدين والمقاومين”، لافتا إلى أن كلماته “تحمل معاني القوة والثقة، وتدلل على إرادة صلبة لا تلين”.

وأضاف: “ستبقى جذوة التفاعل مع الأسرى متقدة، وندعو شعبنا لاستمرار فعاليات إسناد الأسرى وخاصة الإداريين المضربين”.

وكان ستة من الأسرى الفلسطينيين، قد تمكنوا في 6 أيلول/سبتمبر الجاري، من الهروب من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن، قبل أن يعاد اعتقالهم بعد نحو أسبوعين من عمليات البحث والتمشيط التي شارك بها الآلاف من عناصر القوات الأمنية الإسرائيلية المختلفة.

Source: Quds Press International News Agency

القوى الوطنية والإسلامية تدعو لتصعيد المقاومة الشعبية بوجه الاحتلال

دعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية إلى “تضافر كل الجهود، لتوسيع المشاركة في إطار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستعمريه، أمام محاولات الاقتلاع والتهويد، كما يجري في كل أراضينا الفلسطينية المحتلة”.

جاء ذلك في بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعها في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس.

وأشارت في البيان إلى تصريحات رئيس أركان حكومة الاحتلال القاضية برفض إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة، والإعلان عن رفض فتح القنصلية الأمريكية في القدس.

وأضافت أن هذه التصريحات تزامنت مع الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، في تحدّ لكل القرارات والقوانين الدولية، خاصة القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334، القاضي بعدم شرعية البناء والتوسع الاستيطاني بما فيه في القدس، وهو ما يتطلب مواقف جدية من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ترتقي إلى ما يتطلبه وقف هذا التصعيد والجرائم ضد شعبنا.

وقالت “نرى في الموقف الأمريكي شراكة في مواصلة هذا النهج، والذي يغطي على جرائم الاحتلال، ويجعله يستمر في ارتكاب المزيد من العدوان والجرائم، في ظل الموقف الأمريكي الذي لا يأخذ أي خطوات نحو تطبيق ما تم الحديث عنه، سواء في حملة الرئيس الأمريكي أو بعد ذلك، بل يمعن في معاداة شعبنا وحقوقه”.

وضربت القوى مثالاً “في التصويت الذي جرى قبل أيام في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تقرير المصير، الذي جاء بإجماع دولي في التصويت، ما عدا الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال وتوابعهما، الأمر الذي يعطي مزيداً من الضوء الأخضر للاحتلال للتصعيد والعدوان والجرائم في ظل موقف عربي وإسلامي ودولي لا يرتقي إلى مستوى تجريم الاحتلال وفرض المقاطعة الشاملة والعقوبات عليه”.

وتوجهت القوى بالتحية والإكبار والصمود للأسرى والمعتقلين الأبطال في زنازين الاحتلال، محملة الاحتلال مسؤولية ما يقوم به من استهتار بحياة الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، وخطورة أوضاعهم والأسرى المرضى، مؤكدة أهمية استمرار وتوسيع الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات من أجل إنقاذ حياتهم.

وأكدت القوى رفضها وخطورة ما يقوم به الاحتلال في إطار التصعيد العدواني والاستهداف الذي يطال المؤسسات الأهلية الفلسطينية الستة، وقرار الاحتلال الأخير بإصدار ما يسمى الأمر العسكري الذي يجعل ملاحقة هذه المؤسسات الوطنية وإغلاق مقراتها واعتقال العاملين في إطارها، والزج باسمها بما يسمى “الإرهاب” مسألة خطيرة.

وأضافت القوى أن “الإرهاب وإرهاب الدولة المنظم هو ممارسات الاحتلال ضد شعبنا، الأمر الذي يتطلب توفير كل الإمكانيات والتدخلات من أجل حماية هذه المؤسسات، واضطلاع المؤسسات الدولية في دورها بتوفير الحماية لها”.

ودعت القوى إلى المشاركة في الوقفة يوم الأربعاء الساعة الحادية عشرة أمام مقر الأمم المتحدة، وتقديم مذكرة ترفض هذه السياسات العدوانية الإجرامية للاحتلال.

وأكدت القوى الوطنية في اجتماعها أهمية مطالبة مؤتمر المانحين الذي سيعقد يوم السادس عشر من هذا الشهر، بتوفير كل إمكانيات التمويل المستدام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ورفض الابتزاز السياسي، بما فيه رفض اتفاق الإطار الموقع بين الوكالة والإدارة الأمريكية، وأهمية اضطلاع الدول العربية والإسلامية بالدور الضاغط لتلبية احتياجات اللاجئين عن طريق الوكالة لحين تحقيق عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.

ودعت إلى تكثيف الجهود والفعاليات على الأرض للضغط، لعدم المساس بالوكالة وعملها على كل المستويات الإنسانية والتعليمية والصحية في أماكن عملها للنهوض بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين .

Source: Quds Press International News Agency

إصابة فلسطيني بالرصاص والعشرات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال وسط الضفة

أُصيب فلسطيني بجراح، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة البيرة القريبة من رام الله، بعد ساعات من اعتداء نفذه مستوطنون في المدينة.

وأجرت القوة الإسرائيلية عملية فحص وتحقيق في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، حيث اندلعت على إثرها مواجهات مع عشرات الشبان الفلسطينيين.

واستخدم جيش الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وبحسب تلك المصادر، فقد أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في القدم، والعشرات بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وكان مستوطنون يهود، قد خطوا، في وقت سابق، شعارات عدائية ضد الفلسطينيين، باللغة العبرية، وأعطبوا إطارات 10 مركبات فلسطينية، في مدينة البيرة.

وتتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين، كما تتعرض لاقتحامات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال، ويتخلل تلك الاقتحامات مواجهات واحتكاك مع الشبان الفلسطينيين.

Source: Quds Press International News Agency

وقفة لطلبة الجامعة الأردنية تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال

نظم طلبة الجامعة الأردنية، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حرم الجامعة، تخللها العديد من الكلمات والهتافات الداعمة للأسرى وصمودهم في معركة الأمعاء الخاوية.

وقال المتحدث باسم كتلة العودة الطلابية، محمود ناجي، موجهًا كلمته للأسرى: “إنكم اليوم أكثر حرية منا، فنحن المكبلون بعجزنا، وتقاعسنا لنصرتكم، وإن الاعتقال التعسفي الذي يقوم على أساس باطل بلا تهمة ولا مبرر، قد أصبح مقصلة تستهدف الأرواح وحرية أسرانا، وإن إدارة سجون الاحتلال بقراراتها التعسفية، قد أصدرت قراراً بإعدام الأسرى المضربين”.

وأضاف ناجي “وإننا نقف اليوم موقف الجسد الواحد مع أسرانا البواسل، من خلال هذه الوقفة التضامنية، وليشهد علينا من في السماء أننا لن نهنأ ولن ننام، فإما حرية تشملنا جميعًا أو عار علينا جميعًا أبد الدهر”.

وتابع “نقف وقفة شعب واحد، صامدين على جبهة الحق والثبات، مدافعين عن عدالة القضية الفلسطينية، وستبقى قضية الأسرى حية وهاجساً لدى الجميع”.

وقال المتحدث باسم كتلة النشامى الطلابية محمود زيد: “أقتبس من كلمات الملك عبد الله الثاني مقولته الخالدة القدس وفلسطين خط أحمر، بالنسبة للأردن والأردنيين جميعاً، وجاءت وقفتنا هذه لتؤكد ثبات مواقفنا تجاه القضية الفلسطينية، ورفض تهويد القدس والوطن البديل”.

وأضاف زيد “نجتمع اليوم لنؤكد وقوفنا خلف أسرانا في معركة الأمعاء الخاوية، التي يقودها ستة أسرى بكل بسالة وافتخار، منذ إعلانهم الإضراب عن الطعام، وهم يحملون شعار إما النصر أو الشهادة، وسلام لكل من قدموا لأجل أن تبقى فلسطين منيعة عزيزة بوجه الاحتلال”.

وأكد “أن مقاومة الاحتلال شرف تعتز به الشعوب، وفي ضمائرنا 21 أسيراً أردنياً، بأحكام يصل أقصاها بالحكم المؤبد 67 عاماً في قضية الأسير عبد الله البرغوثي، فضلاً عن 30 أسيراً لم يعرف مصيرهم حتى الآن، ولهم جميعاً من نشامى الأردن ومن قلب الجامعة الأردنية أزكى التحايا”.

وتخلل الوقفة العديد من الكلمات للكتل الطلابية، وإلقاء القصائد والأبيات الشعرية الداعمة للصمود الفلسطيني وللأسرى، والعديد من الهتافات التي كان منها: “تحيتنا عالية للأمعاء الخاوية”، و”لا سلام ولا أمان وأسرانا خلف القضبان”، و”يا أسير سير سير.. احنا وراك للتحرير”، و”تحيتنا من الشتات لأبطال المعتقلات”، و”عهداً منا للمساجين ما بنترككم منسيين”.

وفي السياق ذاته، دعت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية، إلى وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، غداً الأربعاء.

وقالت اللجنة، في بيان تلقت “قدس برس” نسخة منه، مساء اليوم الثلاثاء، “ندعوكم للوقفة التضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري التعسفي”.

وأشارت إلى أن انطلاق فعاليات الوقفة التضامنية سيكون عصر يوم غد الأربعاء، أمام البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية بالعاصمة عمّان.

كما أطلقت اللجنة الوطنية وسمَيْ “أنقذوا الأسرى” و”الحرية موعدنا” تضامناً مع الأسرى على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويواصل ستة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ 118 يوماً.

والأسرى إلى جانب الفسفوس هم: مقداد القواسمي مضرب منذ 111 يوماً، علاء الأعرج مضرب منذ 93 يوماً، هشام أبو هواش مضرب منذ 84 يوماً، عيّاد الهريمي مضرب منذ 48 يوماً، لؤي الأشقر مضرب منذ 31 يوماً.

والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد ستة أشهر، قابلاً للتمديد.

Source: Quds Press International News Agency

الحكومة الفلسطينية تبحث سبل مواجهة قرار الاحتلال بحق المؤسسات الأهلية الستة

قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية إن “إسرائيل تشن علينا عدة حروب، على الأرض والإنسان والمال والرواية، والآن بدأت بشن حرب على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتدمير المجتمع المدني، خارقة بذلك كل المواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان”.

جاء ذلك خلال استقبال اشتية، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله وفدًا من المؤسسات الأهلية الفلسطينية الستة، التي أصدرت سلطات الاحتلال بحقها أمرًا عسكريًّا بملاحقتها وإغلاق مقارها، بحضور المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك.

وبحث رئيس الوزراء مع الوفد سبل مواجهة القرار الإسرائيلي على المستويين المحلي والدولي، وآلية توحيد الجهود لضمان استمرار عمل وتمويل هذه المؤسسات.

وأكد اشتيه أن الحكومة “ستبذل كل جهد من أجل أن تستمر هذه المؤسسات بعملها، فهي مركّب رئيسي في المشهد الوطني العام، ومرخصة من قبل وزارة الداخلية، والمساس بها مرفوض وخط أحمر”.

بدوره، ثمّن الوفد موقف القيادة والحكومة وكافة الأطر الوطنية، الرافض للقرار الإسرائيلي، مؤكدين مواصلة عملهم الإنساني والمجتمعي، والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات لوقف هذا القرار.

وصباح اليوم امتنع مجلس الأمن عن اتخاذ قرار ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو إدانته لتصنيفه المنظمات الستة الفلسطينية “كيانات إرهابية”.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إخراج ست مؤسسات أهلية فلسطينية، عن القانون، بداعي ارتباطها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تصنفها “إرهابية”.

والمؤسسات الستة هي: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة القانون من أجل حقوق الإنسان (الحق)، ومركز “بيسان” للبحوث والإنماء، اتحاد لجان المرأة، والحركة العالمية للدفاع عن الطفل – فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي.

Source: Quds Press International News Agency

مسؤول في “فتح”: قرارات مهمة في ملف المقاومة الشعبية قبل نهاية العام

أكد رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح”، منير الجاغوب، عقد اجتماع “مهم” للجنة المركزية للحركة قبل نهاية العام، مشيرًا إلى “قرارات مهمة في ملف المقاومة الشعبية”، ستصدر عنه.

وأضاف الجاغوب في تصريح لـ”قدس برس”، اليوم الثلاثاء، “لا يمكن أن تستمر المقاومة الشعبية وترتكز في منطقة، وتتوقف في منطقة أخرى، يجب أن يكون الموضوع شامل وعلى المستوى الوطني، بتوافق كل الفصائل على آليات وطرق لتنفيذ ذلك”.

وتصاعدت وتيرة المقاومة الشعبية في الضفة، في الشهور الثلاثة الأخيرة؛رفضا لسياسة التوسّع الاستيطان، واعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين.

المصالحة متوقفة بسبب “حماس”

وبخصوص ملف المصالحة، قال الجاغوب: “لاجديد بهذا الملف وهو مجمد حاليا، وأن شرط الاعتراف بالشرعية الدولية ليس هو السبب، إنما الأمر عند حركة حماس، والتي يبدو أصبح لديها آفاق جديدة وقناعة أكثر بمشروعهم على حساب ملف المصالحة الوطنية”، على حد قوله.

وحول الحكومة الفلسطينية والتعديل الذي تحدث عنه سابقا والذي كان على وشك التنفيذ، أشار الجاغوب أنه تم “وقف موضوع التعديل الحكومي بشكل كامل، ولا يوجد أي حديث جديد في هذا الموضوع”.

وتسبّب قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بتأجيل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، في نيسان/أبريل الماضي، بتجميد ملف المصالحة الفلسطينية وتعثره.

اتفاقيات التطبيع أضرت بالقضية

وأوضح الجاغوب أن اتفاقيات التطبيع التي تجريها حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع حكومات عربية، “أضعفت الموقف الفلسطيني، ووضعت القضية في موقف حرج”.

وتابع: “الحكومة العربية التي أبرت اتفاقيات تطبيع، ادعت أن هذه الاتفاقيات تأتي لمساعدة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ولكن فعليا الذي حدث هو عكس ذلك”.

ووقعت حكومة الاحتلال أواخر العام 2020، اتفاقيتي تطبيع مع الإمارات والبحرين، واستئناف علاقات مع المغرب، بالإضافة إلى الإعلان عن تطبيع العلاقات مع السودان.

Source: Quds Press International News Agency

عباس: لن تنعم “تل أبيب” بالسلام إذا لم تعمل من أجله

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن على الحكومة الإسرائيلية أن “تعي أنها إذا لم تعمل من أجل السلام فلن تتمتع هي بالسلام أيضاً، والسلام من هنا، وبالتالي عليها أن تفهم أن هذا العناد الذي ترتكبه، وهذا الرفض المطلق لعملية السلام لن يفيدها شيئاً”.

وأضاف خلال افتتاحه المقر العام الجديد للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، “نريد حلاً سياسا، دولة فلسطين على حدود 1967، ولا نريد أكثر ولا نقبل أقل”.

وخاطب عباس، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: “لا يمكنك أن تستمر إلى الأبد في رفض حل الدولتين، فماذا تريدون إذا كنتم يرفضون حل الدولتين، هل تقبلون بدولة واحدة، هل تقبلون بالعودة إلى التقسيم، وهذا حقنا الذي أقرته لنا الشرعية الدولية”.

وتابع: “نأمل من الاتحاد الأوروبي، مزيداً من العمل ومن الضغط حتى تسير العملية السياسية للوصول إلى سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف عباس: “نقبل بالقليل من الشرعية الدولية، فلنأخذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة ونطبقه فورا على طاولة المفاوضات، أما أن تبقى هذه الحكومة كسابقتها فهذا الأمر لا يمكن أن نقبله، إلى متى يريدون أن يبقى الاحتلال”.

وأردف: “لقد طفح الكيل عندنا، وعندما أقول إنه قد طفح الكيل، يعني عندنا ما نقول، وعندنا ما نفعل، وحتى لا تذهب الأذهان بعيدًا، لن نذهب الى العنف، وإنما سنذهب الى الطرق السياسية المعترف بها في كل أنحاء العالم، هذا ما نريده وهذا ما نتمناه”.

وزاد عباس: “عندما نقول الانتخابات فإننا نعني أن الانتخابات تجري في الضفة الغربية والقدس وغزة، وإذا لم تقبل إسرائيل اجرائها بالقدس فلن يكون هناك انتخابات، لأننا على غير استعداد أن نركض وراء ترمب ومشاريع ترمب الذي قرر وحده أن تكون القدس موحدة وعاصمة لدولة اسرائيل، من أعطاه هذا الحق؟ رفضناه وأصرينا على الرفض، ولا زلنا نصر على الرفض”.

وقال: “لا بد أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ومن هنا نطالب الحكومة الاميركية أن تفي بالتزاماتها التي اعلنتها والتي أبلغتنا بها أكثر من مرة بأنها ستفتتح القنصلية في القدس الشرقية”.

وفيما يتعلق بملف المصالحة، قال عباس: “نحن جاهزون كل الجاهزية للمصالحة، ولكن لنا طلب واحد هو إننا جمعياً نلتزم ونطبق الشرعية الدولية، فإذا حصل هذا فإن عجلة المصالحة ستجري فورا، وهذا هو الطريق السليم والصحيح لاستعادة الوحدة والسير في الطريق الديمقراطي”.

وهاجم عباس، الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: “أنا أقول ليسألوا أنفسهم من هو الإرهابي منذ عام 1947 الى يومنا هذا”.

وتابع: “هذه الملفات هم يكشفونها الآن ويتحدثون عنها، ويقولوا كيف هم نهبوا أموال الشعب الفلسطيني ونهبوا أرض الشعب الفلسطيني وأملاكه قبل 73 عاما، والآن يتحدثون عن الإرهاب، وأيضا عن املاكهم في الشيخ جراح؟”.

نريد ممتلكاتنا التي نهبوها قبل 70 عامًا

وأوضح: “أي أملاك يتحدثون عنها، املاك منذ 200 عام، جيد، أنا قبل 70 سنة لي أملاك في كل فلسطين، قرار الأمم المتحدة أعطاني 45 في المئة من فلسطين، أين هي؟ أخذوها، منعوها، أنا أريدها، أريد حقي، أريد أرضي، أريد بيوتنا وممتلكاتنا التي نهبوها، أريد تعويضات عما حصل لنا، أريد تعويضات عن القتلى والجرائم التي ارتكبوها، عن المجازر التي ارتكبت في دير ياسين وقبيا وعين الزيتون وغيرها”.

وأكد عباس: “إذا أرادوا أن يفتحوا هذه الملفات نفتحها، أما أن يقولوا فقط كلمتهم هي السائدة فلا، نحن لنا حقوق ونطالب بأقصى سرعة العالم، نطالب أوروبا ونطالب أمريكا إلى أن تعيا بأن الوضع لم يعد يطاق، وبأن الوضع أصبح صعبا للغاية، ولم يعد أحد يحتمل ما تقوم به اسرائيل، وما تفعله إسرائيل، خاصة وانهم قالوا لنا إن الاستيطان غير شرعي وطرد أهلنا من الشيخ جراح غير شرعي، والاعمال أحادية الجانب غير شرعية”.

وأضاف: “على إسرائيل وعلى جميع العالم أن يعي هذه المسألة وأن يستعجل في ذلك، وإلا قد يفوت الوقت، وعند ذلك لا أحد يلام على ما يفعل ولا نلام على ما نفعل، ولا نلام على ما نقول، نحن نريد حقوقنا، نريد أن نبني بلدنا ونريد الديمقراطية أن تسود في بلادنا مثلنا مثل شعوب العالم، فهل يعقل أننا الشعب الوحيد على وجه هذه البسيطة تحت الاحتلال، لماذا نحن الشعب الوحيد في العالم الذي لا يتمتع بحق الاستقلال، لماذا؟”.

Source: Quds Press International News Agency

قطر تدعم ميزانية “الأونروا” بـ”25″ مليون دولار

وقع صندوق قطر للتنمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، اتفاقيتي تقديم دعم مالي بقيمة إجمالية قدرها 25 مليون دولار أمريكي.

وتدعم الاتفاقيتان، بحسب وزارة الخارجية القطرية، أنشطة المنظمة الأممية على مدار عامين، بالإضافة إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في عدة قطاعات، ضمن نداء “الأونروا”، الطارئ للأزمة الإقليمية السورية لعام 2021.

ونصت الاتفاقية الأولى على دعم الموارد الأساسية لـ”الأونروا”، بمبلغ 18 مليون دولار أمريكي، بهدف تعزيز دور الوكالة في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وتسهم هذه الاتفاقية في ضمان استمرار الوكالة في تقديم خدماتها، وتعزيز دورها في تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني في فلسطين والدول المستضيفة.

وتتضمن الاتفاقية الثانية تقديم دعم شامل للاجئين الفلسطينيين في سوريا، في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية بمبلغ قدره 7 ملايين دولار أمريكي تخدم 355 ألفًا و980 مستفيدا من اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت “الخارجية” القطرية، إن “الاتفاقية تشمل المساعدة النقدية الطارئة للاجئين الفلسطينيين المتضررين من النزاع في سوريا بقيمة إجمالية قدرها 4 ملايين دولار أمريكي لمدة (12) شهراً لصالح 52 ألف مستفيد”.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التدريب في مجال التعليم التقني والمهني للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مع توفير فرص مهنية، بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليون دولار أمريكي لمدة (24) شهراً لصالح ألفين و125 مستفيدا.

وتركز الاتفاقية على دعم قطاع التعليم، وضمان الاستمرار في تقديم خدمات التعليم الأساسي للطلاب من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بقيمة مليون دولار أمريكي لمدة (12) شهراً، لصالح 51 ألف مستفيد.

وتدعم الاتفاقية قطاع الصحة، من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية في سوريا بقيمة 500 ألف دولار أمريكي لمدة (12) شهراً، لصالح 250 ألفًا و855 مستفيدا.

ووقع الاتفاقيتين عن الجانب القطري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، خليفة بن جاسم الكواري، فيما وقعها عن “الأونروا”، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، فيليب لازاريني، بحضور نائب وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني.

وتشمل خدمات “الأونروا”، التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية للمخيمات والتمويل والمساعدات الطارئة.

Source: Quds Press International News Agency

Xinhua Silk Road: Shanghai to crank up efforts to build world-class int’l shipping center, official

BEIJING, Nov. 9, 2021 /PRNewswire/ — Shanghai, a coastal metropolis located in east China, is accelerating its paces to build a world-class international shipping center, said an official on the 2021 North Bund Forum on November 3.

Aerial photo taken on Oct. 13, 2021 shows the container ship Libra of China's COSCO Shipping at Shanghai Yangshan Port, east China. (Xinhua/Fang Zhe)

The city, as one of the most stable growth poles in the global shipping network, demonstrated great resilience in fending off risks together with China’s shipping industry amid the repeated resurgences of the COVID-19 epidemic worldwide.

In 2020, Shanghai port saw its container throughput ranking the first globally for 11 years in a row and Yangshan port, a highly automated container terminal, ran busily with its annual throughput exceeding 20 million TEUs for the first time last year.

In spite of the unprecedented shocks from the global COVID-19 pandemic, Shanghai has gained more and more attention and acknowledgement from the international shipping sector.

On November 4, eight achievements of the 2021 North Bund Forum approached the public, including the cooperation consensus reached between Shanghai Municipal People’s Government and International Maritime Organization, and completion of the standard auditing of Shanghai (Export) Containerized Freight Index based on Settled Rates by International Organization of Securities Commissions.

It is also noteworthy that the global air transport industry carbon emission reduction cooperation initiative was released on the forum as one of its eight achievements, dedicated to boosting green development of the whole air transportation industry.

By far this year, Shanghai has comprehensively completed its international shipping center construction, with continuous efforts poured into improving its modern shipping services such as shipping transactions, shipping financial insurances, maritime arbitration, shipping and legal information service.

As a local official introduced, global influences of the city as an international shipping center has been growing as a host of reputed global shipping organizations have established regional headquarters, branches or other project companies in Shanghai.

According to the city’s 14th Five-Year Plan (2021-2025) on international shipping center construction, its annual container throughput will reach at least 47 million TEUs by 2025, the annual throughput of air-passenger travel will reach at least 130 million, and the annual throughput of cargo ships will reach 4.1 million tonnes or above.

Original link: https://en.imsilkroad.com/p/324700.html

Traka launches inaugural Experience Centres in Australia and South Africa; aims to drive continuous collaboration and innovation

The Experience Centres will be accessible to customers across APACMEA

DUBAI, UAE, Nov. 9, 2021 /PRNewswire/ — Traka, the global leader in intelligent management solutions in key and equipment, today launched its first Experience Centres, located in two key strategic locations within the Asia Pacific, Middle East and Africa (APACMEA) division – Brisbane, Australia, and Johannesburg, South Africa. The Centres will serve as an environment for technology partners, end-users and Traka employees to immerse, educate, empower and innovate through industry trends, best practices, and product updates.

All visitors will be able to immerse themselves in Traka’s complete value proposition in the industry, as they will have unprecedented access to the company’s full suite of key and equipment management solutions. Within the Centres are also training facilities equipped with Traka’s innovative technologies to enable partners to create product prototypes and communicate with each other regardless of where they are around the world.

The Centres will also serve as sandboxes to enable technology partners to create new technologies, develop new ideas and build new processes to add continued value, thereby empowering them to streamline efficiencies and save on costs, time and resources.

Collectively, these Centres will provide a bespoke environment for Traka to virtually showcase its best-in-class capability.

Jason Van der Meer, Technical Director, APACMEA, Traka, commented: “We are very excited to officially open Traka’s first Experience Centres in two of our focus markets in the region. They were built as a result of years of listening to our stakeholders about the need for a place where they can share and create together. These hubs are the ideal environments for them to access the latest Traka technology and tools that would empower them to take that step further. We hope that the Centres become the heart of knowledge sharing, training, support and most importantly, collaboration among external and internal stakeholders. We can’t wait to start bringing people together and embarking on this journey towards innovation together.”

In the Middle East, Traka has seen exponential growth for the past few years. The company has established a growing customer base and a strong partner network, especially in Saudi Arabia, Qatar and the UAE. There is a growing demand for Traka’s process control solutions in the banking, utilities, and critical infrastructure market sectors. The Experience Centres will enable customers and technology partners to understand and appreciate the latest innovations from Traka, and how they can future proof their investment with its continuous investment in R&D.

Founded in 1995, Traka is a leading global provider of intelligent key management systems and lockers solutions to help customers secure, manage and audit the use of almost any physical asset, including premises, devices, secure areas, equipment, machinery, and vehicles. With Traka’s systems, customers enjoy improved efficiency, reduced downtime, minor damage, and fewer losses, which means less administration and lower operating costs. The company was acquired by ASSA ABLOY, the world leader in door locking solutions, in 2012.

Martin Woodhouse, Head OF APACMEA, Traka, shares: “Traka is a business that continually invests in our people, our technologies, and our customers. For the past 30 years, we have developed our solutions and services to address and exceed the ever-changing needs of our customers and market sectors. In the near future, we plan on opening two more centres, in Singapore and the Middle East to further develop our support and education capability around Traka’s real value proposition. We will continue to invest in each of our regions to uphold our position as the trusted advisor to all our stakeholders at every step of the way.”

For more information about the Experience Centres, please visit https://systems.traka.com/experience-centre.

Traka will be exhibiting at Intersec 2022 on 16-18 January 2022. Visit Stand S2-E11 at Dubai World Trade Centre to find out more or take a virtual tour of the new Experience Centre.

ABOUT TRAKA

Traka is the global leader in intelligent management solutions for keys and equipment. Through the continuous development of our technology, our experts help organisations in different industries and size better control their important assets, improving productivity and accountability, and reducing risk in critical processes.

For more information about Traka, please visit https://www.traka.com/.