3 وفيات و386 إصابة جديدة بـ”كورونا” في الضفة وغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، تسجيل ثلاث حالات وفاة، و386 إصابة جديدة بفايروس كورونا، في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، إن حالات الوفاة الثلاثة سُجلت في رام الله والخليل ونابلس بالضفة.

ولفتت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو الآتي: “طوباس 9، الخليل 104، بيت لحم 33، جنين 28، رام الله والبيرة 43، أريحا والأغوار 8، نابلس 16، طولكرم 4، ضواحي القدس 2، قلقيلية 1، قطاع غزة 138”.

وأضافت الكيلة أنه سُجلت 219 حالة تعافٍ، مشيرة إلى أن نسبة التعافي من فايروس كورونا في فلسطين بلغت 98.4 في المئة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.6 في المئة، ونسبة الوفيات 1 في المئة من مجمل الإصابات.

وأشارت إلى وجود 42 مصابًا بكورونا في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 79 مريضًا، بينهم ثماني حالات موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي.

Source: Quds Press International News Agency

وفاة القيادي بـ”حماس” عبدالسلام صيام إثر إصابته بـ”كورونا”

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” القيادي في الحركة، عبدالسلام صيام (52 عاماً) الذي توفي اليوم الإثنين، إثر مضاعفات إصابته بفايروس كورونا المستجد.

وقالت الحركة في تصريح تلقته “قدس برس” إن الفقيد قضى حياته “في سبيل الله تعالى، عابداً زاهداً مجاهداً، خادماً لدينه وشعبه وقضيته”، واصفة إياه بـ”القائد المجاهد”.

وأضافت “حماس”: “برحيل القائد أبو محمد؛ تفقد فلسطين رجلًا مخلصًا صلبًا عاش من أجل شعبه وقضيته، وذاق مرارة الأسر لدى الاحتلال، والإصابة في البدن والنفس والمال، حتى كان رمزًا وقدوة للدعوة والتضحية والتربية والجهاد في سبيل الله”.

ولفتت إلى أن “صيام” تنقل في محطات جهادية عديدة، “فبالإضافة إلى جهاده الميداني؛ كان صمام أمان لأمن المقاومة ولأبناء شعبنا على مدار سنين طويلة، وشغل مواقع أمنية رفيعة غير معلنة، حيث كان يأبى إعلان ذلك إخلاصًا لله تعالى، وسُجلت باسمه إنجازات أمنية عظيمة ساهمت بشكل مباشر وعميق في حماية شعبنا ومقاومتنا”.

وتابعت الحركة: “ثم انتقل إلى ميدان العمل العام، وتولى رئاسة أول لجنة إدارية تقود العمل الحكومي في قطاع غزة، وأرسى قواعد هامة في خدمة أبناء شعبه والتخفيف عنهم، وتلبية احتياجاتهم، حتى أصبح عنوانًا للعمل وخدمة الناس”.

وسبق أن شغل صيام منصب أمين عام مجلس الوزراء.

ونعت رئاسة العمل الحكومي في غزة “صيام”، وقالت إنه مثّل نموذجًا في التضحية والعطاء في خدمة شعبنا الفلسطيني في مجالات عديدة طوال حياته، وكان صاحب سيرة عطرة يشهد له بها الجميع.

وذكرت في بيان، أنه قد تولى رئاسة اللجنة الإدارية الحكومية في غزة عام 2017، وشغل منصب أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة الفلسطينية الحادية عشرة عام 2012.

وأعلنت أنه “تكريمًا للفقيد وتقديراً لدوره الوطني؛ قررت إقامة جنازة عسكرية وفاء له ولمسيرته في خدمة شعبنا”.

Source: Quds Press International News Agency

قوى فلسطينية: المقاومة هي النهج الوحيد لتحرير فلسطين

أكدت قوى وشخصيات فلسطينية، حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة وإقامة دولته الفلسطينية، وأن عودة الفلسطينيين إلى ديارهم “حتمية”.

وشددت في بيانات منفصلة تلقت “قدس برس” نسخة منها، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 تشرين الثاني/نوفمبرمن كل عام، على تمسك الفلسطينيين بكافة حقوقهم.

ووجّهت فصائل المقاومة في قطاع غزة، التحيّة لـ”الشعب الفلسطيني المرابط في كافة أماكن تواجده في دول الشتات والداخل المحتل”، وأكد أن “العودة إلى الديار حتمية وقريبة”.

وشددت “فصائل المقاومة”، على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى استعادة الحقوق الكاملة، وأوضحت: “لن يُفلح وسم قوى المقاومة بالإرهاب، في ثنينا عن مواصلة درب المقاومة حتى التحرير الشامل”.

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” اعتبرت أن “استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وتصفية حقوقه، يهدف إلى إدامة النظام الدولي الخاضع في معظمه لإرادة الإمبريالية الأمريكية”.

وشدّدت “الجبهة”، على أن “الموقف من الحقوق الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو موقف من الإنسانية ومستقبلها”.

بدورها، أكدت مؤسسة العودة الفلسطينية، أن العودة إلى كامل التراب الفلسطيني “حق شرعي، فردي وجماعي، لا يبطل بالتقادم، ولا يقبل التفريط ولا التنازل من أية شخص أو هيئة أو مؤسسة أو سلطة”.

ودعت إلى الحفاظ على كرامة اللاجئين، وعيشهم الكريم غير المنقوص في الدول المضيفة، حتى العودة إلى كامل التراب الفلسطيني.

وأضاف: “تضامن اليوم لا يلغي جريمة الأمس، ولا يرفع المسؤولية الأخلاقية إلا إزالة الجريمة وآثارها”.

وبيّن رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج، علي بركة، أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يكون “بدعم صموده ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم قضيته العادلة في كل الميادين والمحافل الدولية”.

بينما أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، أنه “لن يستطيع أحد أن ينزع حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى تحرير البلاد”.

ورأى المدلل أن بريطانيا “بثّت سمّها في قلب الأمة العربية والإسلامية بزرعها الكيان الصهيوني في فلسطين؛ ليكون وكيلاً للاستعمار الغربي الذي خرج بجيوشه، بعد أن عمل على تقسيم الأمة العربية إلى دويلات صغيرة متناحرة”.

وتبنت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، بناء على قرار الجمعية العامة رقم “32/40B” في كانون الأول/ديسمبر 1977.

وتنظم الأمم المتحدة، بهذه المناسبة عدة فعاليات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما في مكاتبها في جنيف وفيينا.

وتنفذ في هذه المناسبة نشاطات تذكارية خاصة من قبل شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة بالتشاور مع اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

Source: Quds Press International News Agency

في 10 أشهر.. الاحتلال منع الأذان 525 وقتاً في المسجد الإبراهيمي

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، 525 وقتاً، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2021.

ورصدت الأوقاف، جملة من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الإبراهيمي والاعتداءات اليومية بحق المصلين وزوار المسجد من سياسة التفتيش والحواجز المنتشرة، والمضايقات وسياسة التهويد المستمرة، وآخرها اقتحام رئيس دولة الاحتلال للمسجد.

وأصدرت الأوقاف بياناً تفصيلياً عن الأشهر العشرة الماضية على الشكل التالي:

ففي كانون الثاني/ يناير: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد 50 وقتاً. كما منع لجنة إعمار الخليل من استكمال ترميم المسجد الإبراهيمي، ومدد إغلاق المسجد 5 أيام أخرى بذريعة مواجهة فيروس كورونا، بعدما أغلقه في وقت سابق لمدة 15 يوماً.

وفي شباط/ فبراير: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد (49) وقتا.

وفي آذار/ مارس: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 59 وقتاً.

وصادقت محكمة الاحتلال في هذا الشهر على تنفيذ بناء مصعد للمستوطنين في المسجد الإبراهيمي الشريف، ومنع الاحتلال المواطنين من دخول المسجد، وأغلقه يومين، وبدأ أعمال تجريف مقابل استراحة المسجد الإبراهيمي في إطار عملية طمس وتهويد المعالم الإسلامية.

وفي نيسان/ أبريل: منع الاحتلال رفع الأذان 44 وقتاً، وأجرى مستوطنون عمليات مسح هندسي لأحياء محيطة في المسجد الإبراهيمي الشريف بالبلدة القديمة، ورفعت سلطات الاحتلال “علم إسرائيل” على جدران المسجد الإبراهيمي بذريعة الأعياد.

وفي أيار/ مايو: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 48 وقتاً، كما منع أعمال الترميم وإصلاح سماعات الأذان فيه، إضافة للعديد من المضايقات للمصلين وطواقم الإعمار.

وفي حزيران/ يونيو: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 46 وقتاً، وواصل مساعيه للسيطرة عليه والتدخل بشؤونه عبر تحديد أيام من الأسبوع لعمل موظفي الإطفاء بالمسجد، ما يعيق العمل وإنجازه بمدته. وكان الاحتلال منع عمل اللجان المختصة في وقت سابق من تصليح السماعات الخارجية للمسجد.

وفي تموز/ يوليو: منع الاحتلال رفع الأذان 46 وقتاً، واقتحم عشرات الجنود منطقة الإسحاقية بالمسجد الإبراهيمي، وعقد الاحتلال اجتماعاً لضباطه في منطقة الباب الشرقي من المسجد، في تعد واضح وانتهاك فاضح لإسلامية المكان.

وفي آب/ أغسطس: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 51 وقتاً، وبدأ تنفيذ مشروع تهويدي يشمل إنشاء ممرات وساحات ومصعد لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد الإبراهيمي، ونصب خيمة في الساحات الخارجية للحرم لاحتفالات المستوطنين، وأغلق الباب الشرقي، وما زال يمنع مقاول شبكة الإطفاء من القيام بعمله، كما منع عمال لجنة الإعمار من القيام بعملهم والدخول للمسجد. كما وضع الاحتلال شمعداناً وأعلاماً فوق المسجد الإبراهيمي، واعتدى على المصلين خلال صلاة الجمعة وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.

وفي أيلول/ سبتمبر: منع الاحتلال رفع الأذان 80 وقتاً، وأغلق المسجد 5 أيام بذريعة الأعياد، حيث استباح المستوطنون المسجد بأعداد كبيرة وسط الغناء والرقص. كما واصل الاحتلال حفرياته ومنع عمال الصيانة من القيام بعملهم داخل المسجد.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر: منع الاحتلال رفع الأذان 52 وقتاً، وأغلقه ليوم بذريعة الأعياد، وواصل أعمال التجريف بساحاته الخارجية.

Source: Quds Press International News Agency

تشييع حاشد في غزة لجثمان القيادي عبد السلام صيام

شيّعت جماهير غفيرة من أبناء قطاع غزة عصر الإثنين، جثمان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد السلام صيام (52 عامًا)، الذي وافته المنيّة صباح اليوم متأثّرًا بمضاعفات إصابته بفيروس “كورونا” الوبائي.

وتقدّم المشيّعين رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إلى جانب مسؤولين حكوميين وقيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي والوجهاء والأعيان.

وصلّى المشيّعون صلاة الجنازة على جثمان الراحل صيام في مسجد التقوى بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، ثمّ انطلق موكب التشييع في جنازة عسكرية إلى المقبرة الشرقية، حيث ووري جثمانه في الثرى.

ونعت فصائل فلسطينية القيادي في حماس عبد السلام صيام، وقالت “حماس”: برحيل القائد عبد السلام صيام تفقد فلسطين رجلًا مخلصًا صلبًا عاش من أجل شعبه وقضيته، وذاق مرارة الأسر لدى الاحتلال، والإصابة في البدن والنفس والمال، حتى كان رمزًا وقدوة للدعوة والتضحية والتربية والجهاد في سبيل الله.

من جهتها، أشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أن الراحل كان شخصية وطنية بامتياز ظلت وفية ومخلصة للمبادئ والقيم الوطنية، ولم تبدلها تغيرات الزمن ولا مغرياته، وحافظ على علاقات طيبة مبنية على الاحترام مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والمجتمعية.

بدورها، قدمت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ممثلة بأمينها العام أيمن الششنية وقيادتها المركزية إلى الشعب الفلسطيني وعائلة صيام وحركة حماس، التعازي والمواساة بوفاة المجاهد صيام.

من جهتها، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وعلى رأسهم الأمين العام أبو قاسم دغمش بالتعازي الحارة لجماهير شعبنا ولقيادة الشعب الفلسطيني ولقيادة حركة حماس ولعائلة صيام الكرام، بوفاة القائد الوطني صيام.

ونعت رئاسة العمل الحكومي بغزة القائد صيام، مشيرة إلى أنه مثّل نموذجًا في التضحية والعطاء في خدمة شعبنا الفلسطيني في مجالات عديدة طوال حياته، وكان صاحب سيرة عطرة يشهد له بها الجميع.

وشغل صيام منصب رئيس متابعة العمل الحكومي عام 2017، كما شغل منصب الأمين العام لمجلس الوزراء في الحكومة الفلسطينية الحادية عشرة عام 2012، واختتم حياته كأمين عام لمكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار “وكان بمثابة ذراعه الأيمن ومساعده الأول”.

Source: Quds Press International News Agency

بعد 32 يوماً.. الأسير نضال بلوط يعلّق إضرابه عن الطعام

قالت عائلة الأسير نضال بلوط، اليوم الإثنين: “إن ابنها علّق إضرابه عن الطعام الذي استمر 32 يومًا، بعد تدخل من الحركة الأسيرة التي بدورها ستقوم بالحوار والتفاوض بشأن قضيته”.

وخلال إضراب الأسير بلوط أخفى المحققون عن محاميه إضرابه عن الطعام، حيث كان المعتقل ممنوع من لقاء المحامي، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداريّ.

يذكر أن الأسير نضال بلوط (27 عامًا) من بني نعيم في الخليل، يقبع في زنازين سجن “عوفر” حيث تعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويلٍ منذ تاريخ اعتقاله في 29 تشرين الأول/ أكتوبرالماضي، وهو متزوج وأب لطفلين وتعرض للاعتقال سابقًا مرتين.

وفي السياق، يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم 105 رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

والأسير أبو هواش (39 عامًا) من دورا في الخليل، يواجه أوضاعًا صحية خطيرة، ورغم وضعه الصحيّ الخطير إلا أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه في سجن “عيادة الرملة”.

وأرجأت محكمة الاستئنافات العسكرية التابعة للاحتلال في “عوفر”، جلسة المحكمة التي كانت مقررة للنظر في الاستئناف ضد قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداريّ، ومدته أربعة أشهر، حيث تعذر إحضاره للمحكمة بسبب وضعه الصحي الخطير.

يُشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، واحد بينهم صدر خلال الإضراب ومدته (6) أشهر حيث جرى تخفيض المدة من (6) أشهر إلى (4) أشهر (غير جوهري) أي قابلة لتمديد، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه (8) سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: محاولات دمج الاحتلال بالمنطقة لن تنجح

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن كل محاولات “كي الوعي وقلب الحقائق ودمج الاحتلال في المنطقة لن تنجح”، مشددة على أن “الاحتلال الصهيوني سيبقى العدو الرئيسي لشعبنا الفلسطيني وللأمة الإسلامية”.

وقالت “حماس” في بيان تلقت “قدس برس” نسخة منه، إنه “لا مكان ولا شرعية للغرباء على أي شبر في فلسطين”، مشددة على أن “المقاومة الشاملة حق مشروع كفلته لنا الشرائع والقوانين الدولية كافة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا”.

وأشارت إلى أنه يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمتزامن مع ذكرى مشروع تصفية القضية الفلسطينية “قرار التقسيم”، في “ظل هجمة وعدوان صهيونيين متواصلين على شعبنا يستهدفان حقوقه التاريخية في أرضه ومقدساته”.

ولفتت “حماس” إلى أنه على الرغم من إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أن “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا تقوم بالدور المنوط بها، ولا تتحمل الحد الأدنى من مسؤولياتها إزاء السياسات الصهيونية العدوانية على شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت: “اعتماد هذا اليوم عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمتزامن مع ذكرى مشروع تقسيم فلسطين، تأكيد على حجم الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا الفلسطيني من قوى الاستعمار العالمية والاحتلال الصهيوني، والذي يتطلب تثبيت هذه الحقائق، والعمل الجاد على مساعدة شعبنا والوقوف إلى جانبه حتى نيل كل حقوقه التاريخية التي ناضل من أجلها”.

وتابعت: “ما يجري على أرض فلسطين من عدوان صهيوني متواصل يستهدف الإنسان والهوية والأرض والمقدسات، يستدعي التوافق العاجل على خطة إنقاذ وطني تقوم على تجسيد الوحدة والشراكة، وترتكز على خيار وبرنامج المقاومة، وحماية الثوابت الفلسطينية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا للتصدي للاحتلال ومخططاته وكل مشاريع التصفية، وإعادة الاعتبار لحركة التضامن العالمية مع شعبنا الفلسطيني”.

ودعت “حماس” إلى التحرك العاجل لوقف كل جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته، والتي كان آخرها اقتحام رئيس الكيان الصهيوني المجرم للمسجد الإبراهيمي.

وحيّت “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد في الداخل وفي المنافي والشتات على “صبرهم وثباتهم، والتفافهم حول خيار وبرنامج المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه ومخططاته، والمتصدرين بكل بسالة لكل مشاريع التسوية والمساومة والتطبيع مع العدو الصهيوني، ومحاولات دمجه في المنطقة، ولكل المشاريع والحلول التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية”.

كما وجهت التحية إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم التي تقف مع الشعب الفلسطيني، والتي “جعلت من هذا اليوم يومًا عالميًا للتضامن معه لتذكير العالم بعدالة القضية الفلسطينية، وبجرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته”.

Source: Quds Press International News Agency

في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني” .. أردنيون: ستبقى فلسطين قضيتنا الأولى

نظم نادي الوحدات الأردني، مساء الإثنين، فعاليات ثقافية وفنية في مجمع النقابات المهنية بالعاصمة عمان، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، برعاية من رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز.

لا حلول على حساب الأردن

وأكد الفايز في كلمة ألقاها خلال الفعالية، أن “القضية الفلسطينية ستبقى قضية الشعب الأردني الأولى، ولن يستطيع أحد حرف قرار الشعب الفلسطيني بإقامته دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني”.

وشدد رئيس الوزراء الأسبق، أن “لا حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، ولا حلول للقضية الفلسطينية دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، مع عودة كافة اللاجئين وتعويضهم، وأي حديث غير ذلك هي بمثابة حلول عبثية، وعدائية، ومرفوضة”.

وأوضح الفايز أن “الشعب الفلسطيني ما يزال يعاني من أبشع احتلال في تاريخ البشرية”، وأن الشعب الفلسطيني ما يزال “يناضل من أجل الحرية والاستقلال ويواجه قطعان المستوطنين، صباح مساء”.

مركزية القضية الفلسطينية

وأكد المتحدثون خلال الفعالية، أن القضية الفلسطينية “تمر بمنعطف خطير، مع وجوب تضافر كافة الجهود الوطنية والدولية للدفاع عن قضية الأمة العربية الأولى وهي القضية الفلسطينية، التي تعتبر بمثابة القضية المركزية لها”، مؤكدين أن القضية الفلسطينية، ستبقى “قضيتهم الأولى”.

وعُرض خلال الفعالية، فيلم وثائقي تحدث عن معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى معرض فن تشكيلي، وفقرة غنائية.

ووجه المشاركون في الفعالية نداء إلى الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمات دولية، لنصرة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه.

Source: Quds Press International News Agency

فلسطينيو أوروبا يطرقون أبواب الأمم المتحدة مجدداً

سلّمت مؤسسات فلسطينية في أوروبا عرائض ورسائل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأرسل مؤتمر فلسطينيي أوروبا، بالشراكة مع مؤسسات فلسطينية في أوروبا، هذه العرائض في توقيت واحد من عدة عواصم أوروبية.

وقال رئيس “مؤتمر فلسطينيي أوربا” أمين أبو راشد في حديثه لـ”قدس برس”: “نحن في القارة الأوروبية، معنيون بشكل كبير وفي كل مناسبة، أن نشكل وسائل ضغط لتشكيل توجه مشترك في المؤسسات الفلسطينية والأوروبية المتضامنة مع القضية الفلسطينية.

وأشار أبو راشد إلى أن القارة الأوروبية اليوم تستضيف أكثر من نصف مليون فلسطيني، إضافة إلى آلاف المتضامنين الأوروبيين، والجالية العربية والمسلمة الكبيرة الموجودة في أوروبا، ما يهيئ وجود آليات كبيرة في صف القضية الفلسطينية.

وأضاف “نحاول باسم هؤلاء جميعاً، أن نوجه رسائل للأمم المتحدة، آثرنا ألا نرسل رسالتنا باسم المؤتمر، لأنها ستكون في هذه الحال رسالة واحدة، لذلك نسعى دائماً أن يكون هناك مجامع من الجاليات العربية، بالإضافة للأوروبيين في هذه البلدان تشارك جميعها في إرسال هذه العرائض في يوم واحد وتوقيت واحد للأمم المتحدة، عبر مكاتبها وممثلياتها في خمس عشرة عاصمة أوروبية.

وتابع “نسعى من خلال وسائل الضغط هذه، إبراز التعاطف الأوروبي مع القضية الفلسطينية، والتأكيد على استمرارية مطالبنا الوطنية وحقوقنا العادلة، لأننا نؤمن أنه لن يضيع حق وراءه مطالب”.

وأردف قائلاً “هذه هي الوسائل التي يمكن أن نعمل من خلالها في كافة المناسبات، حيث نضغط مثلاً في مناسبة “وعد بلفور” على السفارات البريطانية ومكاتب الأمم المتحدة، وغير ذلك من المناسبات”.

مضمون الرسالة

وتشير الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة أن تاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، يشكل بداية لمأساة حقيقية للشعب الفلسطيني الذي تجرع مرارة التشريد والتهجير على امتداد أكثر من سبعة عقود نتيجة الظلم والاضطهاد الذي عاناه الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الرسالة الأمم المتحدة بأن تقف بقوة أمام الممارسات اللاقانونية للاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، باعتبار أن هذا الاحتلال قد أخذ شرعيته من خلال قرار التقسيم في هذا التاريخ، والذي اعتبرته الأمم المتحدة يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

كما دعت إلى إعادة الحقوق كاملة لنا كشعب الفلسطيني دونما انتقاص أو تحوير، وذلك من خلال إصدار قرارات تنصف حقوقنا، يتبعها خطوات عملية ضاغطة وحقيقية تضمن تنفيذ هذه القرارات.

أوروبا تتضامن

ويوم أمس الأحد، نظم حزب اليسار السويدي في مدينة مالمو السويدية مهرجاناً في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث أقامت المجموعة العربية في الحزب مهرجاناً تضامنياً حضره ناشطون فلسطينيون وأنصار الشعب الفلسطيني من السويديين.

وأوضح الباحث والمؤرخ الفلسطيني أحمد الباش، أن عدة شخصيات من حزب اليسار وكافة الجمعيات وحتى من الأحزاب الأخرى من أنصار القضية الفلسطينية، كانوا من ضمن الحضور، وشهد المهرجان فقرات متنوعة، وكلمات سياسية لحزب اليسار ومجموعة العمل الفلسطيني في جنوب السويد، التي تضم أربع عشرة جمعية.

وتضمن المهرجان أيضاً فقرات فنية غنائية، كلها تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما شاركت فرق فنية سويدية وفرق فنية عربية، بالإضافة إلى معرض للتراث الفلسطيني والمطرزات الفلسطينية.

وأشار “الباش” إلى أن حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في الشارع الأوروبي ازدات خلال العشر سنوات الأخيرة، نتيجة الحراك الفلسطيني المتشعب في كافة دول أوروبا، وشهد الشارع الأوروبي عدة فعاليات وحراكات مناصرة للقضية الفلسطينية.

وأضاف “ربما ساهم الانقسام الفلسطيني في تفاوت نسبة التضامن بين دولة أوروبية وأخرى، إلا أن محطات المواجهة الفاصلة بين الفلسطينيين والاحتلال، سرعان ما تعيد حالة التضامن إلى زخمها”.

وعن مدى تأثير القرار البريطاني الأخير بحظر حركة حماس ومحاسبة المتعاطفين معها، أكد الباش أن “هذا القرار سياسي بالمقام الأول، ولن يجد له صدى في الشارع الأوروبي، لأن الشعوب تنحاز إلى بعضها وحقوقها بالحرية والكرامة ومقاومة المحتلين”.

حوار تفاعلي في هولندا

في السياق، نظمت الجالية الفلسطينية في هولندا، لقاء حوارياً، يوم أمس الأحد، استضافت فيه عدداً من المتضامنين الهولنديين مع الحق الفلسطيني.

وتحدث فيه المتضامنون عن أهمية هذا التاريخ، واستعرضوا خلاله السياق التاريخي لهذا اليوم، وأهم الخطوات والخطط الواجب العمل عليها.

وفي ختام اللقاء، كرّمت الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية في هولندا، المتضامنين الهولنديين المشاركين، وعبّرت عن شكرها وامتنانها لتضامنهم ودعمهم لقضيتنا العادلة.

Source: Quds Press International News Agency

مشروع قانون إسرائيلي لفصل معلمي القدس و”الداخل” لتضامنهم مع القضية الفلسطينية

كشفت مصادر عبرية، أن عضو الكنيست في برلمان الاحتلال، إيتامار بن غفير، (رئيس حزب الصهيونية الدينية)، تقدم بمشروع قانون جديد من شأنه أن يمنع المعلمين الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل من إبداء تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

وقالت القناة العبرية السابعة، مساء الاثنين: إنه “بموجب القانون سيتم طرد أي معلم يثبت أنه يدعم القضية الفلسطينية أو يؤيدها”.

وتنص المذكرة التفسيرية لمشروع القانون، بحسب القناة، على أنه “في السنوات الأخيرة كانت هناك حالات متزايدة أعرب فيها مدرسون يعملون في مدارس تمولها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، عن دعمهم لأعمال أو منظمات تعمل ضد الاحتلال”.

ويتضمن مشروع القانون، أن “يقدم المعلمون والمشرفون والموظفون في وزارة التربية والتعليم، تعهدًا واضحًا بعدم إبداء اي دعم لأي عمل ضد إسرائيل، وكذلك المنظمات التي تناهض الكيان، ومنع نشر أي دعاية في المدرسة فيها تأييد للنضال الفلسطيني”.

Source: Quds Press International News Agency

عباس: قضية فلسطين ستكشف مدى مصداقية المجتمع الدولي وفعالية نظامه

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن “قضية فلسطين ستكشف مدى مصداقية المجتمع الدولي وفعالية نظامه”.

وبيّن عباس في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إنه “بعد مرور 30 عاما على مؤتمر مدريد للسلام، نحن على قناعة أكثر من أي وقت مَضى، أن الرعاية الدولية ضرورة لتحقيق السلام”.

وأضاف في كلمة ألقاها مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، في الجلسة الخاصة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذه المناسبة، “هناك من يعتقد بأن الوقت لم يحن لإطلاق مبادرات سلام دولية طموحة أو لإحياء عملية السلام بسبب رفض أحد الأطراف، ما يغيب أفق التوصل إلى الحل”.

وحذرعباس الدول التي تنشئ مكاتب تجارية أو دبلوماسية في القدس، من عقد اتفاقيات مع المؤسسات التعليمية أو الشركات في المستوطنات أو شراء بضائع منها، لأن “جميع هذه الأفعال مخالفة للقانون الدولي من ناحية، وتشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”.

وتابع: “نقول لهذه الدول، أنتم بذلك تزيدون من معاناة شعبنا لأنكم تعمقون وجود الاحتلال على أرضنا، ولا تساهمون في صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

وحث عباس الدول التي تؤمن بحل الدولتين وتعترف بـ”إسرائيل” أن تقوم أيضاً بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف: “هذه لحظة فارقة، إما أن تنتصر فيها الإرادة الدولية ومعها حل الدولتين، أو يترك حل الدولتين رهينة لإرادة المحتل، وهذا يعتبر تخلياً عن هذا الحل”.

وأوضح أنه لا يعقل أن “ننتظر من المحتل الإسرائيلي الذي يدعم الاستيطان وعنف المستوطنين، ويصر على العدوان ضد شعبنا في القدس، في البلدة القديمة والشيخ الجراح وسلوان، ومن ينتهك المقدسات، ويحاصر شعبنا في قطاع غزة ويقتل وينكل بأسرانا ويحتجز جثامين أبنائنا ويدمر بيوتنا ويهجر أطفالنا، أن يستيقظ يوما ما ويختار السلام في غياب جهد دولي مكثف وجدي يشتمل على خطوات رادعة تضع حدا لهذه السياسات والجرائم”.

وتابع: “اليوم أكثر من أي وقت سبق، الخيار واضح وغير قابل للتأويل، كما عبر عنه الرئيس جيمي كارتر، إما السلم أو الابرتهايد. فلن يقبل العالم ابرتهايدا جديدا”.

وشدد عباس على أن “الشعب الفلسطيني لن يقبل بالقهر والظلم، وسيواصل كفاحه المشروع ضد الاحتلال الاستعماري”.

وأردف: “لن نتخلى عن ثقافة السلام الراسخة فين،ا وسنواصل نهجنا في المقاومة الشعبية السلمية، ولن نقبل بمستقبل من الجدران والحصار والتمييز العنصري والقهر والكراهية والاستعمار”.

Source: Quds Press International News Agency

عاملو “الأونروا” يعلقون إضرابهم المفتوح بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارتهم

أعلن المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونرا”، مساء الإثنين، تعليق إضرابهم المفتوح عن العمل العمل، بعد وساطة من منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الأردنية.

وأوضح “المؤتمر العام” في رسالة وجهها إلى العاملين في “الأونروا”، أن إدارة الوكالة، وافقت على رفع تجميد العلاوة السنوية ودفعها بأثر رجعي قبل نهاية شهرآذار/مارس المقبل.

وأكدت الرسالة، أن المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازيريني، تعهد بعدم تفعيل الإجازة الاستثنائية بدون راتب “دون مشاورة الحكومات المضيفة، واتحادات العاملين في الأونروا”.

وبين ممثلو العاملين، أن الوكالة ستعمل على تخفيض نسبة العاملين بالمياومة، عبر فتح باب التوظيف خلال الأشهر المقبلة.

وأبقى “المؤتمر العام” على حالة نزاع العمل مع إدارة الوكالة، إلى حين تنفيذ ما تعهد به مفوض الوكالة للدول المضيفة.

وأشار إلى أن إدارة الوكالة ستواصل الحوار مع رؤساء اتحادات الموظفين في مناطقها الخمس، برعاية ممثلين عن الدول المضيفة.

وشكر “المؤتمر العام” للموظفين التزامهم بالإجراءات التصعيدية التي نفذت، كما شكر كلا من مدير دائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية،رفيق خرفان، ومسؤول شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد ابو هولي.

وعمّ الإضراب الشامل، صباح اليوم، جميع مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في المناطق الخمس (سوريا – الأردن – لبنان – غزة، والضفة الغربية)، احتجاجًا على عدم تلبية إدارتها لمطالب العاملين بها.

Source: Quds Press International News Agency