الضفة.. والدة “الشقيقين فرج” تناشد المؤسسات الحقوقية حمايتهما من ظلم “السلطة”

ناشدت والدة الشقيقين صالح وأحمد فرج، مؤسسات حقوق الإنسان، التدخل لحمايتهما من ظلم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، معبرة عن خشيتها عليهما من “ظلم وتعذيب اللجنة الأمنية في أريحا” وفق قولها.

وسلمت قوات الاحتلال كلاً من صالح وأحمد، أمس الأربعاء، لأجهزة أمن السلطة، على أحد الحواجز قرب أريحا، وفق عائلتهما.

وقالت والدتهما لـ”قدس برس” إنها تلقت اتصالاً من نجليها، أكدا خلاله أنهما معتقلان لدى ما يُعرف بـ”اللجنة الأمنية في أريحا” التابعة للسلطة الفلسطينية.

وأوضحت أن سبب اعتقالهما لدى أجهزة أمن السلطة؛ أنهما “كانا يتوجدان في موكب استقبال الأسير المحرر عبادة قنيص من مخيم عايدة في بيت لحم (جنوبي الضفة) قبل أسبوعين، وعندما وصلا إلى منطقة باب الزقاق؛ اعتدت أجهزة السلطة على الموكب، وأصيب ابني صالح في رأسه، وفقد الوعي، ونقل إلى المنزل حيث تلقى العلاج فيه”.

ولفتت إلى أن السلطة أعلنت عن إصابة أحد أفراد الأمن بجراح قرب مخيم عايدة، واتهمت نجليها بذلك، نافية أن يكون لهما أي علاقة بالحادث “الذي وقع أثناء تواجدهما في المنزل”.

من جهته؛ قال المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار دويك، إن “الهيئة ستزور الشقيقين فرج اليوم الخميس في أريحا، وسيتم التأكد من رواية العائلة عما حصل معهما، ومتابعة وضعهما”.

وأضاف لـ”قدس برس” أن الهيئة ستصدر بياناً بعد الزيارة، ستتناول فيه الموضوع بشكل مفصل.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة اعتدت خلال الفترة الماضية على عدد من مواكب تشييع الشهداء واستقبال الأسرى المحررين، واستدعت آخرين، دون إبداء الأسباب.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” والجهاد تنعيان الشهيد “عباس” وتؤكدان على تفعيل العمل الفدائي

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، و”الجهاد الإسلامي”، اليوم الخميس، الشهيد محمد عيسى عباس (26 عاما)، والذي استشهد الليلة الماضية برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت “حماس”: “ننعى إلى أبناء شعبنا شهيد مخيم الأمعري في ضفة العياش الشهيد البطل محمد عيسى عباس (26 عامًا) الذي اغتاله الاحتلال الصهيوني ليلة أمس بدم بارد”.

وأضافت في بيان صادر عن القيادي في الحركة إسماعيل رضوان، “هذه الجريمة النكراء التي تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق المدنيين من أبناء شعبنا تتطلب ملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية”.

وبيّن رضوان أن عملية الاغتيال “تمثل تطبيقًا خطيرًا لأوامر إطلاق النار العنصرية الجديدة التي أُعطيت لجيش الكيان الصهيوني باستهداف المدنيين”.

وأكد أن “هذه الجريمة لن توقف مسيرة المقاومة المتوقدة من الشباب الثائرين في الضفة الغربية”، والرد عليها يكون بتصعيد المقاومة مع الاحتلال الصهيوني، وإشعال الأرض تحت أقدام الصهاينة.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إن “الشعب الفلسطيني وشبابه يسطرون أروع البطولات في ساحة المواجهة والتحدي، ويثبتون في كل لحظة أنهم الأمناء على درب المقاومة”.

وشدد المتحدث باسمها في الضفة الغربية طارق عز الدين، على ضرورة تفعيل العمل الفدائي والمقاوم في كل مكان، ردا على هذه الجريمة النكراء.

وأكد أن “بطش الاحتلال لن يثين أبناء شعبنا عن القيام بواجهبهم المقدس في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا”.

ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد عباس، بعد إصابته برصاص الاحتلال في البيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت “الصحة الفلسطينية” في تصريح مقتضب تلقته “قدس برس” أن “الشاب وصل مجمع فلسطين الطبي بحالة حرجة، ومصاباً برصاصة في ظهره”، مضيفة أن “الأطباء حاولوا إنقاذ حياته؛ إلا أنه ارتقى متأثراً بإصابته الحرجة”.

وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لاحقت مركبة كان يتواجد فيها الشاب عباس وآخرين، وأطلقت الرصاص صوبها، ما أدى إلى إصابته، ولاحقاً استشهاده.

وأشاروا إلى أن الشبان أطلقوا النار صوب نقطة عسكرية تابعة للاحتلال قرب مستوطنة بساجوت المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة، فلاحقتهم دورية لجيش الاحتلال وأطلقت عليهم الرصاص عند مدخل مخيم “الأمعري” للاجئين الفلسطينيين.

وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين عقب الإعلان عن استشهاد عباس.

Source: Quds Press International News Agency

مئات المستوطنين يقتحمون أراضي الفلسطينيين شمال نابلس

اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، أراضي الفلسطينيين بين بلدتي سيلة الظهر وبرقة شمال نابلس.

واقتحم المستوطنون أراضي المواطنين على شكل مجموعات، انطلقت من أمام مستوطنة “شافي شمرون” المقامة شمال غرب نابلس.

وبالتزامن، أغلقت قوات الاحتلال، الطرق الثلاث الرابطة بين قرية برقة والشارع الواصل بين مدينتي جنين ونابلس بالسواتر الترابية، وشددت إجراءاتها العسكرية.

كما أعلنت قوات الاحتلال الطريق الواصل بين بلدتي سيلة الظهر ودير شرف منطقة عسكرية مغلقة، بذريعة تأمين مسيرة المستوطنين، باتجاه مستوطنة “حومش” المخلاة.

وكان قد أصيب خمسة مواطنين بالرصاص، و18 آخرون بحالات اختناق، بينهم صحافيون، ظهر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل القرية المغلق بالسواتر الترابية.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تحمّل الاحتلال مسؤولية تداعيات الاعتداء على الأسرى

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائج الاعتداءات على الأسرى، مطالبة بالضغط عليه لإنهاء هذه المعاناة.

وقال المتحدث باسم “حماس”، فوزي برهوم، إن “عدم استجابة الاحتلال لمطالب الأسير المضرب عن الطعام منذ 129 يوماً، وسط إهمال طبي متعمد بإنهاء اعتقاله، هو بمنزلة إعدام بطيء له”.

وأضاف برهوم في تصريح صحفي تلقت “قدس برس” نسخة منه، أن “الهجمة الصهيونية المتواصلة، وعمليات القمع والعزل ضد الأسيرات والأسرى، جريمة ضد الإنسانية، يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائجها وتداعياتها، وعلى الجميع أن يتحرك ويقف عند مسؤولياته، والضغط على الاحتلال لإنهاء هذه المعاناة، وخاصة المؤسسات الحقوقية والدولية”.

وأكد أن “استمرار الصمت على هذه الجرائم والانتهاكات، تشجيع للاحتلال على الاستمرار في سياساته القمعية بحق الأسرى”.

وتابع: أن “كل محاولات الاحتلال للنيل من إرادة الأسرى والأسيرات بائسة، ولن تفلح في تركيع رموز نضال شعبنا الفلسطيني”.

ودعا المتحدث باسم حركة “حماس” كل مكونات وجماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في أوسع حملة تضامن مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والتفاعل الكبير مع كل الأنشطة والفعاليات الكفاحية والنضالية والشعبية في كل المحافظات، وأن توازي هذه المشاركة مستوى تضحياتهم الكبيرة، فنصرتهم واجب وطني علينا جميعاً.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات قمع متتالية بحقّ الأسرى والأسيرات على مدار أيام، يرافقها تنكيل واعتداءات غير مسبوقة، وعزل ثلاث أسيرات، وفرض مجموعة من العقوبات.

يأتي ذلك فيما يواصل الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام في سجن “الرملة”، لليوم 129 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، رغم تدهور حالته الصحية، ورفض الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني لتلقي الرعاية اللازمة.

Source: Quds Press International News Agency

الأسير الفلسطيني “أبو هواش” يواصل إضرابه رغم تدهور حالته الصحية

يواصل الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام في سجن “الرملة” الإسرائيلي، لليوم 129 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، رغم تدهور حالته الصحية، ورفض الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني لتلقي الرعاية اللازمة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الخميس، إن “استمرار سلطات الاحتلال باعتقال الأسير أبو هواش؛ ما هو إلا عملية قتل بطيء، تنفذها بجملة من الأدوات والسياسات الممنهجة؛ التي تستهدف جسده الذي يُشكل أداة المقاومة الأولى في معركته”.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أكدت أمس الأربعاء، أن حالة “أبو هواش” باتت “حرجة”، معربة عن قلقها البالغ إزاء ذلك.

وقالت في بيان، إن “أبو هواش في حالة حرجة، وهو بحاجة إلى متابعة طبية مختصة”، مضيفة: “مثل سائر المضربين عن الطعام؛ إنّنا قلقون بشأن العواقب الطبية المحتملة التي لا رجعة فيها، والتي قد تؤدي للأسف إلى فقدان الحياة”.

وتابعت اللجنة: “لا بدّ من صون كرامة جميع المعتقلين، ومعاملتهم بإنسانية”.

ويعاني “أبو هواش” من هزال وضعف، وفقدان متكرّر للوعي، ومن نقص حادّ بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.

وفي 12 ديسمبر الجاري، أصدرت محكمة الاستئنافات العسكرية الإسرائيلية قرارًا برفض الاستئناف ضد اعتقال أبو هواش، وتثبيت أمر اعتقاله الإداري لمدة أربعة شهور.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسير أبو هواش (40 عاماً) من دورا في الخليل، معتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، كما أنه أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال.

والاعتقال الإداري؛ هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لستة أشهر قابلة للتمديد.

وبحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى؛ تعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 4550 فلسطينيًا، بينهم نحو 500 معتقل إداري.

Source: Quds Press International News Agency

رام الله.. تشييع جثمان الشهيد محمد عباس بمخيم “الأمعري”

شيع مئات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الخميس، جثمان الشاب محمد عيسى عباس (26 عاما)، والذي استشهد الليلة الماضية برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من “مجمع فلسطيني الطبي”، سيراً على الأقدام إلى منزل ذويه في مخيم “الأمعري” للاجئين الفلسطينيين (جنوبي رام الله) لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل إلى مسجد “عمر بن الخطاب”، حيث أديت صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة “البيرة”.

وردد المشيعون في الجنازة الحاشدة، هتافات تشيد بمناقب الشهيد، كما رددوا عبارات تدعو للثأر لدمائه وتصعيد المقاومة، داعين إلى الوحدة في سبيل التصدي لجرائم الاحتلال.

كما شارك في التشييع عشرات المسلحين الملثمين الذين أطلقوا الرصاص في الهواء بكثافة من أسلحة رشاشة.

ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد عباس، بعد إصابته برصاص الاحتلال في البيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت “الصحة الفلسطينية” في تصريح مقتضب تلقته “قدس برس” أن “الشاب وصل مجمع فلسطين الطبي بحالة حرجة، ومصاباً برصاصة في ظهره”، مضيفة أن “الأطباء حاولوا إنقاذ حياته؛ إلا أنه ارتقى متأثراً بإصابته الحرجة”.

وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لاحقت مركبة كان يتواجد فيها الشاب عباس وآخرين، وأطلقت الرصاص صوبها، ما أدى إلى إصابته، ولاحقاً استشهاده.

وأشاروا إلى أن الشبان أطلقوا النار صوب نقطة عسكرية تابعة للاحتلال قرب مستوطنة بساجوت المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة، فلاحقتهم دورية لجيش الاحتلال وأطلقت عليهم الرصاص عند مدخل مخيم “الأمعري” للاجئين الفلسطينيين.

وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين عقب الإعلان عن استشهاد عباس.

Source: Quds Press International News Agency

وفد طبي مصري يصل غزة لإجراء سلسلة عمليات جراحية

وصل وفد طبي مصري إلى قطاع غزة، مساء الخميس؛ لإجراء سلسلة عمليات جراحية لمرضى قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، إن “الوفد الطبي المصري الذي وصل اليوم، عبر معبر رفح يتكون من عشرة أطباء بتخصصات جراحية مختلفة، منها: العظام، العمود الفقري، القلب، الصدر، والأوعية الدموية”.

وأوضح لـ”قدس برس”، أن “الوفد سيجري سلسلة عمليات جراحية بمشاركة الطواقم الطبية الفلسطينية، في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية”.

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، الأسبوع الجاري، وصول وفود إعلامية وهندسية وأمنية من مصر؛ في مهمات مختلفة.

Source: Quds Press International News Agency

استطلاع رأي: هنية و”حماس” الأوفر حظاً في حال إجراء انتخابات

أجرى “مركز أطلس لدراسات الرأي العام”، استطلاعاً للرأي في الفترة ما بين 5 و8 من كانون الثاني/ ديسمبر الجاري، كشفت نتائجه رضى الغالبية العظمى عن موقف المقاومة الفلسطينية في نصرة القدس والضفة، وتأييدها للمقاومة المسلحة والشعبية كخيار أمثل لاستعادة الحقوق.

الاستطلاع الذي أجراه المركز من خلال المقابلة الشخصية مع عيّنة عشوائية، بلغ عددها ألف شخص من قطاع غزة (ذكور، وإناث) وبهامش خطأ من 2-3%، أظهر أيضاً تقدم “حماس” على غيرها من الفصائل حال إجراء انتخابات تشريعية، وارتفاع حظوظ انتخاب إسماعيل هنية حال إجراء انتخابات رئاسية.

وعبّرت الغالبية العظمى (82.5 %) عن رضاها عن موقف المقاومة في نصرة أهالي القدس والضفة الغربية، في حين ترى الغالبية العظمى من الجمهور (71.5 %) أن المقاومة نجحت بشكل كبير في تثبيت معادلة الدفاع عن أهالي القدس والضفة الغربية.

وتؤيد غالبية كبيرة من الجمهور (66.5 %) استمرار المقاومة في تثبيت معادلة الدفاع عن القدس والضفة حتى لو كلف ذلك عدواناً جديداً، فيما اعتبرت الغالبية العظمى من الجمهور (71.9 %) أن المقاومة انتصرت خلال معركة سيف القدس.

وترى الغالبية العظمى (81.2 %) أن المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية معاً هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، في حين رأى (47.5 %) أن المقاومة المسلحة هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، ورأى (4.5 %) أن المقاومة الشعبية هي الخيار الأمثل، وبالنسبة ذاتها رأت أن المفاوضات والتسوية هي الخيار الأمثل، ورأى (7.1 %) أن المقاومة الشعبية والمفاوضات هي الخيار الأمثل.

وتعتقد الغالبية العظمى من الجمهور (78.7 %) أن المقاومة قادرة بشكل كبير على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال قريباً.

ولدى سؤال الجمهور عن أولوية إجراء الانتخابات في فلسطين، رأت الغالبية الكبرى من الجمهور (67.7 %) أن الأولوية هي إجراء الانتخابات الشاملة (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني)، في حين اعتبر (10.9 %) أن الأولوية لإجراء الانتخابات التشريعية، و(9.6 %) رأت أن الأولوية لإجراء الانتخابات الرئاسية، فيما رأى (8.4 %) أن الأولوية لإجراء انتخابات الهيئات المحلية والبلديات.

أما عند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية، أجابت النسبة الأكبر (28.6 %) أنها ترشح إسماعيل هنية، في حين قال (16.1 %) أنها تريد مروان البرغوثي، تليها (14.6 %) أنها تريد محمد دحلان، في المقابل فإن (11.4 %) ترشح محمود عباس، وقد رشح (8.2 %) خالد مشعل، و(5.1 %) ترشح مصطفى البرغوثي ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية.

وعند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل في حال لم يترشح الرئيس محمود عباس للرئاسة، رشّح (33.5 %) إسماعيل هنية، في حين رشّح (22.4 %) مروان البرغوثي، و(12.9 %) محمد دحلان، و(8.6 %) خالد مشعل، و(3.9 %) محمد اشتية، ورشّح (6.8 %) مصطفى البرغوثي، في حين رشح (3.1 %) جبريل الرجوب، و(2.6 %) رشحت سلام فياض.

وتشير نتائج الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات تشريعية جديدة، فستحصل قائمة “حركة حماس” على (36.3 %)، في حين ستحصل قائمة “فتح” على (18.2 %)، في حين ستحصل قائمة تيار دحلان (10.9 %)، في حين تحصل قائمة الجبهة الشعبية على (4.2 %)، وتحصل قائمة المبادرة الوطنية على (2.1 %).

حمّلت غالبية كبيرة من الجمهور (45.4 %) السلطة مسؤولية استمرار الأزمات في قطاع غزة، كما حمّل ربع الجمهور (25.7 %) حركة حماس مسؤولية استمرار الأزمات، في حين حمل (15.8 %) المسؤولية للاحتلال، وحمّل (7.7 %) مصر المسؤولية عن استمرار الأزمات في قطاع غزة.

وحمّلت غالبية كبيرة من الجمهور (42.8 %) السلطة مسؤولية تعثر وعدم إنجاز المصالحة حتى اللحظة، كما حمّل نحو خُمس الجمهور (19.6 %) “حماس” مسؤولية تعثر المصالحة، في حين حمل (17.4 %) المسؤولية للاحتلال، وحمّل (15.2 %) مصر المسؤولية عن تعثر وعدم إنجاز المصالحة حتى اللحظة.

ويعتبر ما يزيد على ثلث الجمهور (23.4 %) أن قرار بريطانيا اعتبار حماس “منظمة إرهابية” يؤثر على الحركة سياسياً ومعنوياً وجماهيرياً بدرجة كبيرة إلى كبيرة جداً، في المقابل اعتبرت الغالبية العظمى (70.3 %) أن القرار يؤثر على الحركة سياسياً ومعنوياً وجماهيرياً بدرجة قليلة إلى قليلة جداً.

وعبّرت غالبية كبيرة من الجمهور (57.4 %) عن رضاها عن موقف الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية من قرار بريطانيا اعتبار حماس “منظمة إرهابية”، في المقابل عبر ما نسبته (23.4 %) عن عدم رضاها عن موقف الفصائل والمؤسسات الحقوقية من القرار.

كما عبّرت غالبية كبيرة من الجمهور (57 %) عن عدم رضاها عن موقف السلطة من قرار بريطانيا اعتبار حماس “منظمة إرهابية”، فيما عبرت ما نسبته (37.2 %) عن رضاها عن موقف السلطة من القرار البريطاني.

ويعرّف “مركز أطلس للدراسات والبحوث” نفسه بأنه “مؤسسة بحثية مستقلة”، أسست في غزة منتصف العام 2012، بمبادرة من بعض الأسرى المحررين ذوي الخبرة في الشأن “الإسرائيلي” بهدف خدمة القضية الفلسطينية، ونشر الوعي العلمي بالمشروع الإسرائيلي، وبدراسة دولة الاحتلال بالقدر الذي يفيد جمهور الباحثين والرأي العام وصناع القرار.

Source: Quds Press International News Agency

مستوطنون يهاجمون منزلا في نابلس وينظمون “مسيرة استفزازية”

هاجم مستوطنون، مساء الخميس، منزلاً ومغسلاً للسيارات على مدخل قرية “برقة” شمال غرب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس للوكالة الرسمية، بأن “مجموعة من المستوطنين هاجموا منزل المواطن جمال سيف، ومغسلاً للسيارات على مدخل القرية”، مؤكداً أن الأهالي تصدوا لهم.

كما نظم مئات المستوطنين عصر اليوم “مسيرة استفزازية” على الشارع الرئيس الذي يربط محافظتي نابلس وجنين قرب بلدة برقة، متوجهين نحو البؤرة الاستيطانية المخلاه “حومش”.

وكان المستوطنون دعوا إلى هذه المسيرة الاستفزازية احتجاجاً على مقتل أحدهم في عملية إطلاق نار الخميس الماضي بينما أصيب اثنان آخران.

هذا وخرج العشرات من أهالي برقه للتصدي لمسيرة المستوطنين، وأصيب العشرات منهم بالاختناق وبالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة برقة شمال نابلس.

وكثف المستوطنون، خلال الأسابيع الماضية، هجماتهم ضد الفلسطينيين، حيث نظموا عمليات اقتحام للمناطق القريبة من المستوطنات والاعتداء على الفلسطينيين الذين تصدوا لهم.

Source: Quds Press International News Agency

الشيخ صلاح: الاحتلال يصعّد في “الأقصى” لتحقيق السيادة عليه

قال شيخ الأقصى رائد صلاح، اليوم الخميس: إن “الاحتلال يمضي في مشروع تصعيدي في المسجد الأقصى المبارك، لتحقيق أهداف يائسة وفاشلة بالسيادة وادعاء الحق فيه”.

وأكد الشيخ صلاح أن سياسة الاحتلال التصعيدية في المسجد الأقصى محاولات يائسة وفاشلة، وأن قضية الأقصى منتصرة في الماضي والحاضر والمستقبل.

وأشار الشيخ صلاح، إلى أنهم “في سياسة تصعيد يوماً بعد يوم، ظانين أنهم سيحققون هذا الهدف، وأؤكد أن الأقصى حقيقة لا يمكن أن تمحى لأنه حقيقة قرآنية، ولو اجتمع كل أعداء الإسلام أن يحاربوها، لن يستطيعوا ذلك”.

ولفت الشيخ صلاح إلى “أن الاحتلال ينفذ مشاريعه من خلال مجموعات المقتحمين، ففي بداية الأمر ادعوا أنهم يريدون مجرد الدخول إليه، ثم تطور الأمر بأداء صلوات تلمودية فردياً، واحتمال أن تتحول صلواتهم التلمودية لصلوات جماعية داخل المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد أن “واجبنا أن نبقى محافظين على المسجد الأقصى المبارك ثابتاً إسلامياً عروبياً فلسطينياً يجمع الأمة الإسلامية والعالم العربي”.

وفي السياق، دعا ناشطون ومؤسسات مقدسية، اليوم الخميس، أبناء شعبنا في القدس والداخل المحتل لأداء صلاة الفجر يوم غد الجمعة في المسجد الأقصى.

وحث الناشطون الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة الجماعية في أداء صلاة الفجر تحت عنوان “فجر الأسيرات والأسرى”، في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة من وحدات القمع الاحتلالية هذه الأيام.

وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل شد رحال إلى القدس وساحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت “نداء الفجر العظيم”.

Source: Quds Press International News Agency

البرلمان العربي يعيد التأكيد على حق الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال

جدد البرلمان العربي تأكيده دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب البرلمان في اختتام اجتماعات لجانه الدائمة، اليوم الخميس، المجتمع الدولي برعاية ودعم مؤتمر دولي للسلام “يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ضمن فترة زمنية محددة تلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة والمرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002”.

ودعا البرلمان الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة السجون الإسرائيلية، والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، وتقديم الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.

ونادى البرلمان إلى إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وإنجاز الوحدة الوطنية، وتجديد الدعوة للدول العربية لإطلاق حملة لتقديم الدعم المالي الرسمي والشعبي لمساعدة الفلسطينيين وفق خطة حملة شعبية يضعها البرلمان العربي.

ورفض البرلمان، المساس بالرعاية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وثمن الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية.

واستضاف مجلس النواب الأردني، اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي، التي عقدت الأسبوع الجاري، ويضم البرلمان العربي أربعة أعضاء من كل دولة عربية، يجري ترشحيهم من قبل البرلمانات الوطنية.

Source: Quds Press International News Agency

محامي: الأسير أبو هواش فقد القدرة على الحركة ويعاني من صعوبة في الكلام

قال محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، إنّ المعتقل هشام أبو هواش المضرب منذ 129 يومًا، فقد القدرة على الحركة ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام.

وأوضح بولس الذي تمكّن من زيارة أبو هواش اليوم الخميس، في سجن “الرملة”، أنّ إدارة السجون نقلته صباحًا إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيليّ، وأعادته مجددًا إلى السّجن، “رغم حاجته الماسّة إلى متابعة ومراقبة صحية حثيثة”.

ولفت الانتباه في بيان وصل “قدس برس” نسخة منه، إلى أنّ “أخطر ما نقرأه في قضيته هي أدوات المراوغة التي تحاول إدارة السجون فرضها كجزء من أدوات منظومة كاملة تهدد حياته”.

وأضاف بولس: “إدارة سجون الاحتلال ترفض نقله بشكلٍ دائم إلى مستشفى مدنيّ، وتحاول فرض هذا الأمر كجزء من التحولات الراهنة على قضية المضربين”.

وبيّن المحامي أن نقل الأسير إلى المستشفى يحتاج إلى جهد إضافي، فبعد أن كانت إدارة السجون تقوم بنقل المعتقل إلى مستشفى مدنيّ بعد فترة محددة من الإضراب.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، أنّ “المعتقل أبو هواش يواجه عملية قتل بطيء، تتمثل بإيصاله لمرحلة صحيّة خطيرة يصعب علاجها لاحقًا، وذلك بمشاركة محاكم الاحتلال التي تُشكّل الذراع الأساس لمخابرات الاحتلال.

وبيّن النادي أن المحكمة العليا للاحتلال، “رفضت الالتماس المقدم بشأن طلب تعليق اعتقاله الإداريّ، ونقله إلى مستشفى مدنيّ، مدّعية أن إدارة السّجن هي من تقرّر ذلك، وأنّها لا تستطيع إصدار أمر بضرورة نقله إلى مستشفى مدني”ّ.

وطالب نادي الأسير، كافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة ابو هواش، وتجاوز الخطاب القائم، الذي كان طوال الوقت بمثابة ضوء أخضر للاحتلال للاستمرار بانتهاكاته وجرائمه.

يُشار إلى أنّ المعتقل أبو هواش معتقل منذ الـ27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، واحد بينهم صدر بعد اليوم السبعين من إضرابه الحالي.

Source: Quds Press International News Agency