مقتل طفل فلسطيني بقرية في “الجليل” بإطلاق نار

قتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 4 أعوام، إثر تعرضه لإطلاق نار بقرية “بئر المكسور” البدوية (من قرى الجليل المحتلة عام 48)، أثناء تواجده بحديقة ألعاب بالقرية.

وأوضحت مصادر محلية، أن الطفل يدعى عمار حجيرات، تعرض لإطلاق عيارات نارية من مركبة مارة استهدفت ورشة عمل بالقرب من مكان الحادث، حيث أصيب برصاصتين في الرأس والرقبة، أثناء لعبه بالحديقة برفقة والدته.

يشار إلى أن هذه الجريمة الثانية منذ مطلع العام الحالي، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن لجم ظواهر العنف وفوضى السلاح، وتعمد تفشيها في المجتمع العربي الفلسطيني داخل أراضي العام 48 المحتلة.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يسجل أعلى نسبة إصابة بـ”كورونا” منذ بدء الجائحة

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، اليوم الخميس، تسجيل أعلى نسبة إصابة بفايروس “كورونا” منذ الإعلان عن انتشاره في آذار/مارس 2020، إثر تشخيص نحو 16 ألفاً و115 إصابة جديدة.

كما سُجلت قفزة في عدد الاختبارات الإيجابية، حيث بلغت 7.89 في المائة للمرة الأولى منذ بدء الجائحة، وفق الموجز اليومي الصادر عن “صحة الاحتلال”، والذي بين أن أعداد المصابين بالفايروس تتضاعف كل أربعة أيام.

وأوضح الموجز أن العدد التراكمي للإصابات منذ بدء الجائحة، بلغ نحو مليون و440 ألفاً و771 إصابة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات ثمانية آلاف و253 وفاة، بعد تسجيل ست وفيات جديدة.

وأضاف أن الحالات النشطة ارتفعت إلى 72 ألفاً و34 حالة، من بينها 134 حالة خطيرة، و41 حالة موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي.

ونقلت إذاعة “كان” العبرية الرسمية، عن مصادر طبية، قولها إنها تتوقع أن يبلغ معدل الاصابات في غضون الأسبوع أو الأسبوعين القادمين، نحو 20 ألفاً كل يوم.

وقالت الإذاعة إن هناك “توجهات لدمج الجيش في تقديم المساعدة للمستشفيات، في ظل ازدياد عدد الحالات المرضية الخطيرة، وخوفا من انهيار النظام الصحي، وذلك عبر ارسال جنود من سلاح الطب إلى المشافي، كما سيقوم جنود أطباء بعلاج المرضى المتواجدين في بيوتهم”.

Source: Quds Press International News Agency

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية

استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل “قدس برس”، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال، مخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، لاعتقال أحد الشبان، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

وأضاف أنه دار اشتباك بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، منعا لتقدمها، وأطلق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة الشاب باكير محمد موسى حشاش (21 عاما)، بجروح حرجة، نقل إثرها إلى المشفى، وأعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من وصوله.

وقالت مصدر في الطواقم الطبية لـ “قدس برس”: “إن حشاش وصل في حالة بالغة الخطورة حيث كان مصابا برصاصة في رأسه، وقد نزف كميات كبيرة من الدماء، وأدت الإصابة إلى تلف في الدماغ وتكسر في الجمجمة”.

وأعلنت القوى الوطنية إضرابا عاما في المخيم، تغلق بموجبه المحلات التجارية أبوابها، وسط دعوات للمشاركة الحاشدة في تشييعه ظهر اليوم.

وعادة ما يقتحم جيش الاحتلال مناطق بالضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين، وتندلع على إثرها مواجهات أو اشتباكات مسلحة.

Source: Quds Press International News Agency

استشهاد فلسطيني دهسه مستوطن وسط الضفة الغربية

استشهد مواطن فلسطيني، صباح اليوم الخميس، بعد أن دهسه مستوطن يهودي (وسط الضفة الغربية المحتلة).

وأفاد سكان من قرية “صفا” غربي رام الله، التي ينتمي لها الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاما)، إنه “استشهد بعد أن دهسه مستوطن على الطريق المحاذي للقرية، خلال توجهه للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948”.

وذكرت المصادر، بأن الشاب “فلنة” أصيب بجراح خطيرة، ما لبث بعدها أن فارق الحياة، مشيرة إلى أنه متزوج وأب لطفله تبلغ من العمر عام ونصف.

وجاء استشهاد فلنة، بعد وقت قريب من استشهاد الشاب بكير حشاش (21 عامًا)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم “بلاطة” شرقي نابلس (شمالا).

Source: Quds Press International News Agency

إصابات واعتقالات باقتحام الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات بالضفة الغربية، تخللها مواجهات أسفرت عن وقوع عدة إصابات.

ففي مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس (شمال الضفة الغربية) أصيب شابان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، واعتقل ثالث خلال اقتحام جيش الاحتلال للمخيم.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب أُبي نبيل الأمير (21 عاما) بعد مداهمة منزل ذويه في المخيم وتفتيشه.

وفي مدينة جنين؛ اعتقلت قوة إسرائيلية الشاب هادي أبو العز، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

وفي بلدة دير نظام غرب رام الله؛ اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين، هم: سامح أحمد أمين التميمي، ومعاذ أحمد حسين التميمي، وأمين أحمد أمين التميمي، وبكر عبدالخالق فرج التميمي، وجهاد محمد حسين التميمي، ومحمد يونس محمود التميمي، وحسين عبد الحليم حسن التميمي، رامي محمد يحيى التميمي.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تفجير عدد من أبواب المنازل، وعاثت خرابا فيها، واستولت على ما يقرب من 20 هاتفا محمولا.

وشهدت مدينة الخليل اقتحاماً مماثلاً من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلت منها خمسة فلسطينيين، هم: نور حاتم قفيشة (25 عاما)، وصهيب فارس الزعاقيق (21 عاما) من بلدة بيت أمر، والأسير المحرر وليد المزين (49 عاما) من مخيم العروب، وجهاد محمود عبيد (42 عاما) ونجله محمود (22 عاما) من بلدة يطا جنوب الخليل.

وتعرضت حي سطح مرحبا في مدينة رام الله لاقتحام من قبل قوات الاحتلال، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين، دون تسجيل إصابات.

وفي مخيم الامعري قرب رام الله؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشابين سعيد شلباية وداود حبوب من منزلي عائلتيهما في المخيم.

وفي القدس المحتلة جنوب الضفة؛ اعتقلت قوة إسرائيلية الشاب عودة أحمد عسكر من بلدة حزما، شمال شرقي المدينة.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تنعى شهيد “بلاطة” وتؤكد أن مسيرة المقاومة بالضفة مُتصاعدة

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشاب باكير محمد موسى حشاش (21 عاما)، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن “رصاص المقاومة يعلوا بوضوح بالضفة”.

واستشهد الشاب حشاش متأثرا بإصابة بالغة بالرأس، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال، مخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس.

وقدمت “حماس،” تعازيها، في بيان تلقت “قدس برس”نسخة عنه، “لشعبنا المرابط ولذوي الشهيد ولأمه الصابرة المحتسبة”.

وأكدت أن “رصاص المقاومة الذي يعلو .. في ربوع الضفة .. يعلن بوضوح أن مسيرة المقاومة المتصاعدة مستمرة يحتضنها شعبنا المؤمن بحقوقه والمتمسك بثوابته”.

و أفاد مراسل “قدس برس”، بأن مواجهات اندلعت اليوم الخميس عقب اقتحام قوات الاحتلال، مخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، لاعتقال أحد الشبان.

وأضاف أنه دار اشتباك بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، منعا لتقدمها، وأطلق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة الشاب باكير محمد موسى حشاش (21 عاما)، بجروح حرجة، نقل إثرها إلى المشفى، وأعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من وصوله.

وقالت مصدر في الطواقم الطبية لـ “قدس برس”: “إن حشاش وصل في حالة بالغة الخطورة حيث كان مصابا برصاصة في رأسه، وقد نزف كميات كبيرة من الدماء، وأدت الإصابة إلى تلف في الدماغ وتكسر في الجمجمة”.

وأعلنت القوى الوطنية إضرابا عاما في المخيم، تغلق بموجبه المحلات التجارية أبوابها، وسط دعوات للمشاركة الحاشدة في تشييعه ظهر اليوم.

Source: Quds Press International News Agency

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يعتقل مرابطتين

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مرابطتين فلسطينيتين، أثناء تواجدهما في المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين لباحاته.

وذكرت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال، اعتقلت، “مرابطة أثناء تلاوتها القرآن الكريم، عند مصلى باب الرحمة (لم تعرف هويتها)، كما اعتقلت المرابطة خديجة خويص، لحظة خروجها من باب الرحمة”.

وأضافت أن شرطة الاحتلال اقتادتهما للتحقيق في مركز شرطة “القشلة” في “باب الخليل” بالقدس القديمة.

يذكر أن المرابطة خويص، أبعدت لسنوات عن المسجد الأقصى، بسبب نشاطاتها ضد اقتحامات المستوطنين وتعرضت لاعتداءات متكررة من شرطة الاحتلال، واعتقلت أكثر 28 مرة منذ عام 2014.

وتزامن الاعتقال مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى، بحراسة من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، بأن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية اقتحموا الأقصى، من جهة “باب المغاربة” (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)، على شكل مجموعات.

وأشارت إلى أن المستوطنين نفّذوا جولات استفزازية، تركزت في الجزء الشرقي منه، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، بحراسة شرطة الاحتلال.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على روّاده.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال الإسرائيلي يُخطر بهدم منزل منفذ عملية “حومش”

أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منزل عائلة الأسير الفلسطيني محمود جرادات، الذي يتهمه بـ”المشاركة في تنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حومش”، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد موقع (0404) الإخباري العبري، بأن “الجيش، سّلم صباح اليوم الخميس، عائلة الأسير جرادات في بلدة “السيلة الحارثية” غربي جنين (شمالا)، إخطارا بهدم الشقة التي يسكن فيه الأسير”.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أمهلت، كإجراء اعتيادي، عائلة الأسير، أسبوعًا، للاعتراض على قرار الهدم، الذي يتم تنفيذه في نهاية المطاف.

ويتهم الاحتلال الأسير جرادات، بالمشاركة في عملية إطلاق نار وقعت منتصف الشهر الماضي، قرب مستوطنة “حومش”، أسفرت عن مقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين.

وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلية سياسة هدم منازل ذوي فلسطينيين تدعي أنهم نفّذوا أو شاركوا أو ساعدوا في التخطيط لعمليات مقاومة ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة، في محاولة لـ “ردع” الفلسطينيين عن القيام بهذه العمليات.

Source: Quds Press International News Agency

مستوطن يدهس الفلسطينية “شفيقة بشارات” شمال الضفة

دهس مستوطن إسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنة في بلدة العقربانية شرق محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريح صحفي، إن مستوطنا دهس المواطنة شفيقة فايز بشارات (48 عاما)، في بلدة العقربانية، ونقلت على إثرها إلى المستشفى.

وأكد أن “المستوطن تعمد دهس قطيع للأغنام في الطريق، وممارسة أعمال العربدة وملاحقة المواطنين”، محذرا من “هذا التصعيد الخطير، واستهداف المواطنين عبر المستوطنين ومركباتهم”.

وفجر اليوم؛ استُشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاماً) من قرية صفا غرب مدينة رام الله، بعد دهسه من قبل مستوطن وهو متوجه إلى عمله داخل الأراضي المحتلة عام 48، وهو متزوج وأب لطفله تبلغ من العمر عاماً ونصف.

وجاء استشهاد فلنة، بعد وقت قريب من استشهاد الشاب بكير حشاش (21 عاماً)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم “بلاطة” شرقي نابلس (شمالا).

Source: Quds Press International News Agency

(محدث) ارتفاع حصيلة ضحايا حادث السير شمال أريحا إلى ثمانية

ارتفعت حصيلة ضحايا حادث السير قرب قرية “فصايل” شمال أريحا بالضفة الغربية المحتلة، إلى ثمانية، بعد وفاة عامل متأثراً بإصابته.

ونقل مراسل “قدس برس” عن مصادر محلية، أن حادث سير مروع بين مركبة وشاحنة “باطون” قرب قرية “فصايل”، أدى إلى وفاة 7 أشخاص على الفور، وإصابة آخرين، بعضهم حالتهم خطرة، وقد تم العمل على نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم الشرطة، لؤي ازريقات، في بيان صحفي، بأن الشرطة تلقت بلاغاً بالحادث وعلى الفور تحركت دوريات المرور للمكان، وفتح خبراء السير تحقيقاً بالحادثة، حيث تبين أن الحادث وقع بين مركبة فلسطينية خاصة، وشاحنة فلسطينية لنقل الأسمنت السائل، على المفترق الرئيس في المنطقة.

وأضاف ازريقات أن المتوفين نقلوا إلى مستشفى أريحا، وجميعهم عمال من بلدة “عقربا” بمحافظة نابلس، فيما نقلت إصابات أخرى إلى مستشفيات داخل أراضي الـ1948.

وتابع أن الشرطة في محافظة أريحا والأغوار أوقفت سائق الشاحنة، وتم إبلاغ النيابة العامة بالحادث، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية حسب الأصول.

من جهتها حركة “حماس” تقدمت بأحر التعازي وأسمى آيات المواساة إلى أهالي ضحايا حادث السير، مؤكدة أن “هذا المصاب الجلل الذي فجعت به قرية عقربا قضاء نابلس هو مصاب للوطن بأجمعه”.

وقالت الحركة في بيان تلفت “قدس برس” نسخة عنه: “إننا إذ نعزي ذوي ضحايا هذا الحادث المؤلم، وأهل عقربا الصابرين الصامدين في وجه الاحتلال والاستيطان، وجموع أبناء شعبنا، لنسأل المولى عز وجل الشفاء العاجل للجرحى، وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء”.

وأكد الحركة “وقوفنا إلى جانب العائلات المكلومة، وجاهزيتنا لمد يد العون مع أبناء شعبنا كافة لتجاوز هذا المصاب الجلل”.

وفيما دعت فعاليات بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، لإغلاق المحال التجارية، حداداً على ضحايا البلدة، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الخميس، الحداد وتنكيس الأعلام يوم غد الجمعة، حدادا على أرواح العمال، شهداء لقمة العيش، الذين قضوا في حادث السير قرب قرية “فصايل”.

وأصدر عباس تعليماته باعتماد العمال في ملفات الدعم لدى وزارة التنمية الاجتماعية، وإقامة صلاة الغائب عليهم يوم غد الجمعة، معرباً عن أحر تعازيه ومواساته لأسرهم وذويهم.

Source: Quds Press International News Agency

هنية لزوجة يحيى عياش: “حماس” لن تحيد عن ثوابت الأمة

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، أن حركته “ستبقى وفية لدماء الشهداء، ولن تحيد عن ثوابت الشعب الفلسطيني والأمة، التي من أجلها ارتقى المهندس يحيى عياش”.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه هنية، مع أم البراء عياش، زوجة المهندس الأول لكتائب القسام يحيى عياش، في الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاده، وفق الموقع الرسمي لحركة “حماس”.

وقال رئيس الحركة: “نجدد العهد مع الشهيد العياش ومع كل شهداء شعبنا، بالمضي على طريق الحركة التي أنجبت يحيى وغيره من الأبطال الشهداء”.

وأضاف أن “الشهيد يحيى ليس رمزًا حمساويًا وقساميًا فحسب، بل هو رمز من رموز الأمة وأحرار العالم، الذين يخوضون معارك التحرر الوطني ضد الاحتلال، وضد الاستعمار”.

وأشاد هنية بصمود عائلة الشهيد عياش، وبـ”ثبات زوجته أم البراء، وتحملها أعباء الطريق، وإيمانها العميق، وثباتها الراسخ”، معتبراً إياها “محل فخر واعتزاز لشعوب الأمة ولنساء فلسطين”.

وفي 5 كانون الثاني/يناير 1996، اغتالت مخابرات الاحتلال الداخلية المُسماة بـ”الشاباك” المهندس يحيى عياش، عن طريق هاتف محمول مفخخ، أثناء وجوده في مدينة غزة، وذلك بعد مطاردته لعدة سنوات، وعدد من محاولات الاغتيال الفاشلة.

واتهم الاحتلال الإسرائيلي عياش، المُلقب بـ”المهندس”، بالمسؤولية عن قتل عشرات الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات تفجيرية نُفذت في “مدن إسرائيلية” بالداخل المحتل.

واعتبر رئيس وزراء الاحتلال في حينه، شمعون بيريز، اغتيال عياش، انتصاراً كبيراً، نظراً لفداحة الهجمات التي خطط لها عياش، وقدرته الكبيرة على التخفي.

وتمت عملية الاغتيال بعد أن تمكن عميل للاحتلال، من توصيل هاتف محمول “مفخخ”، إلى القيادي عيّاش، عن طريق ابن شقيقته، الذي كان أحد مرافقيه.

وعقب مذبحة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل – والتي نفذها مستوطن إسرائيلي ضد المصلين في 25 شباط/فبراير 1994، وأسفرت عن مقتل 29 فلسطينياً وجرح نحو 150 آخرين – طوّر عياش أسلوباً في الهجمات سمي بـ”العمليات الاستشهادية”، واعتبر مسؤولاً وقتها عن سلسلة هذا النوع من الهجمات، ما جعله على رأس المطلوبين.

Source: Quds Press International News Agency

القانوع: جرائم المستوطنين يجب أن تشكل “ثورة عارمة” بالضفة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الخميس، أن “جرائم المستوطنين يجب أن تشكل ثورة عارمة في الضفة الغربية” المحتلة.

وقال الناطق باسم الحركة، عبداللطيف القانوع، إن هذه الجرائم يجب أن تحوّل دماء شهداء اليوم، إلى وقود لإشعال جذوة المقاومة والنيران تحت أقدام الاحتلال وقطعان ومستوطنيه”، داعياً إلى “تصعيد عمليات الدهس والطعن والاشتباكات معهم”.

وأضاف أن “دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وسيدفع الاحتلال وحكومته المتطرفة ثمن هذه الجرائم المتزايدة”، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني “لن يصمت على ذلك، وسيبقى يناضل حتى وقف هذا السلوك الإرهابي، وكنس الاحتلال عن أرضنا”.

وحيا القانوع الفلسطينيين “الثائرين والمنتفضين في مختلف المناطق والمخيمات”، داعياً إلى “توسيع حالات الاشتباكات والمواجهات والتظاهرات الشعبية انتصاراً لدماء الشهداء”.

وتأتي تصريحات القانوع إثر تنفيذ مستوطنين، اليوم الخميس، عمليتي دهس بحق فلسطينيين، استشهد على إثرها أحدهما.

فمع ساعات الفجر؛ استُشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاماً) من قرية صفا غرب مدينة رام الله، بعد دهسه من قبل مستوطن وهو متوجه إلى عمله داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وظهر اليوم؛ دهس مستوطن إسرائيلي، المواطنة شفيقة فايز بشارات (48 عاماً) من بلدة العقربانية شرق محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ونقلت على إثرها إلى المستشفى.

وجاء دهس فلنة وبشارات، بعد استشهاد الشاب بكير حشاش (21 عاماً)، خلال اشتباك مسلح فجر اليوم، مع قوات الاحتلال في مخيم “بلاطة” شرقي نابلس (شمالا).

Source: Quds Press International News Agency