شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الخميس، جثمان الشهيد باكير محمد حشاش (21 عاماً)، الذي ارتقى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، فجر اليوم، في مخيم “بلاطة” شرقي نابلس. وجرت مراسم عسكرية للشهيد أمام مستشفى “رفيديا”، قبل الانطلاق بموكب التشييع إلى مسقط رأسه بمخيم “بلاطة”. وحمل المشيعون جثمان الشهيد الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وطافوا به شوارع المخيم، مرددين هتافات غاضبة تدعو المقاومة للرد على اغتياله. وأدى المشيعون الصلاة على الشهيد بمسجد عباد

قالت والدة الأسير ناصر أبو حميد، اليوم الخميس: إن “الاحتلال يتكتم بشكل كامل على الوضع الصحي لابني (الأسير المريض بالسرطان)”. وأضافت والدة الأسير خلال تصريحات صحفية، أن “الاحتلال رفض اليوم، للمرة الثالثة، إدخال المحامي الخاص بناصر للاطلاع على وضعه الصحي”. وأكدت أن الاحتلال يتكتم على وضعه، ولا يوجد لدينا أي معلومة حول صحته، مناشدة فصائل المقاومة، بالعمل للإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى، في أي صفقة مقبلة. نادي الأسير: “أبو حميد”

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الخميس، الاحتلال الإسرائيلي، من تداعيات استمرار “تغوّل قطعان مستوطنيه ضدّ أرضنا وشعبنا”. ودان الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، استمرار الاحتلال في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي كان آخرها المصادقة على بناء 3557 استيطانية في القدس. وقال القانوع في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه، إنَّ “ارتفاع وتيرة الاستيطان، ومصادقة الاحتلال على المزيد من الوحدات الاستيطانية على أرضنا، يفضح سياسة حكومة

قالت وزارة شؤون القدس، اليوم الخميس: إن “التصعيد الاستيطاني المترافق مع هجمة هدم المنازل بالقدس المحتلة، يأتي في سياق حرب الديمغرافيا لإنهاء الوجود العربي الإسلامي والمسيحي بالمدينة”. وأضافت الوزارة في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، أن “قرار ما تسمى “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” ببلدية الاحتلال الإسرائيلي، لإقامة 3557 وحدة استيطانية بالمدينة المحتلة، هو محاولة لتكريس أغلبية يهودية داخل المدينة”. وبيَّنت أن بلدية الاحتلال هدمت أكثر من 5 مبانٍ بالقدس منذ

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس: إن “الوكالة ستبدأ الأسبوع القادم بعملية إعادة إعمار مئات المنازل التي دمرت في قطاع غزة خلال التصعيد الأخير في أيار/ مايو 2021”. وأضاف أبو حسنة في تصريحات إذاعية، أن “الأونروا ستبدأ الاتصال في العائلات اللاجئة المستهدفة، لتزويدها بكافة الوثائق المطلوبة، وبعد ذلك سيتم إيداع الدفعات الأولى من المبالغ المخصصة، لإعادة الإعمار في حساباتهم”. وأكد أنه “أعيد

قدّمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء الخميس، طلباً مستعجلاً لما تسمى “لجنة الإفراج المبكر” لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق سراح الأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي “يمر بوضع خطير جداً، وهناك خشية وقلق حقيقي على حياته”. وأوضحت الهيئة الحقوقية، في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه، أن طلب الإفراج قدم وفقاً لخطورة الوضع الصحي الذي وصلت إليه حالة الأسير أبو حميد، وتضمن أسباباً طبية واضحة، حيث يرقد حالياً في مستشفى

دعا سياسيون فلسطينيون لانطلاق ثورة شعبية عارمة، لـ”التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، عقب تصاعد وتيرة انتهاكاته في الضفة الغربية والقدس المحتلتين” مؤخرا. إطلاق يد المقاومة بالضفة وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبداللطيف القانوع، إن “تزايد جرائم المستوطنين وعمليات الدهس المتكررة للمدنيين الأبرياء، وبشكل متعمّد، يدلّل على فاشية حكومة المستوطنين الحالية وقيادتها”. ورأى بحديثه لـ”قدس برس” ضرورة مقابلة الإجرام الصهيوني، بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، وإطلاق يدها لإشعال الأرض لهيباً

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن “المقاومة الفلسطينية مستمرة رغم قلة النصير، وتطبيع بعض الدول العربية، والتنسيق الأمني لدى السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الصهيوني”. جاء ذلك في كلمة لـ”البطش” خلال وقفة جماهيرية بقطاع غزة، اليوم الخميس، إحياء لليوم الوطني للشهيد الفلسطيني. وأكد أن “لا سبيل لتحرير فلسطين إلا بالمقاومة”، مشيرا إلى أن “الصراع مع الاحتلال لم يتوقف، ولن ينتهي ما دام متواجدا على أرضنا”. وقال: “نحن

قتل شاب (43 عامًا)، مساء الخميس، جراء جريمة إطلاق نار في مدينة اللد المحتلة العام 48. وقالت مصادر طبيّة: إن “الشاب نقل في حالة بالغة الخطورة إلى مشفى أساف هروفيه، حيث فشلت الجهود الطبية لإنقاذ حياته”. وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة. وتأتي جريمة إطلاق النار، بعد ساعات من مقتل الطفل عمار محمد حجيرات (4 أعوام)، الذي كان يلهو في حديقة عامة، وتعرض لعيارات نارية أطلقها