تركيا.. عرض فيلم يجسد قصة الهجوم الإسرائيلي على “مافي مرمرة”

دعت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH)، اليوم الخميس، إلى حضور العرض الأول لفيلم “إشارة” الذي يروي قصة الهجوم الإسرائيلي على سفينة “مافي مرمرة” التركية لكسر حصار قطاع غزة (جنوب غرب فلسطين).

وقالت الهيئة (مستقلة) إن فيلم “إشارة” يجسد مشاهد هجوم بحرية الاحتلال على سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء)، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ضمن قافلة “أسطول الحرية”، إضافة إلى إظهار الاضطهاد الذي يمارسه الاحتلال في فلسطين.

وأشارت الهيئة، في دعوة خاصة تلقتها “قدس برس”، إلى أن الفيلم سيعرض في سينما “بي أوغلو أطلس 1948” بمدينة إسطنبول التركية، وسيتضمن “مشاهد حقيقية تم تصويرها على متن السفينة، وأثناء الهجوم عليها”.

وأوضحت أن “طاقم إعداد الفيلم سيتحدث خلال العرض الأول للفيلم”، لافتة إلى أن “الفيلم القصير (19 دقيقة)، تم تصويره في إسطنبول، وفاز في مسابقات دولية أقيمت في ثماني دول”.

وتمكن الفيلم من الفوز في مهرجانات للأفلام القصيرة في الهند، وألمانيا، وكندا، كأفضل فيلم درامي وحقوق إنسان، بينما تأهل إلى المرحلة النهائية بمهرجانات في كل من: أستراليا، وبريطانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، وإلى التصفيات نصف النهائية في كل من: مولدوفا، وكازاخستان، وبيلاروسيا، وأمريكا، وكندا، ومصر، وبريطانيا، ورومانيا، والبرازيل.

واعترضت قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة “مافي مرمرة” في 31 أيار/مايو 2010، وشنّت عليها هجومًا أودى بحياة 10 متضامنين أتراك، وإصابة 56 آخرين.

وحملت السفينة على متنها حوالي 750 ناشطًا حقوقياً وسياسيًا من 37 دولة، أبرزها تركيا، ناقلة مساعدات إنسانية لإغاثة المحاصرين بغزة، وكان هدفها الأساسي “كسر الحصار الإسرائيلي البري والبحري، عن قطاع غزة”.

ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، أوضاعا اقتصادية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ صيف 2006.

Source: Quds Press International News Agency

محللان: تشكيل تحالف يضم السعودية وإسرائيل هدف زيارة بايدن للمنطقة

رجح محللان سياسيان فلسطينيان أن يكون تدشين تحالف إقليمي أمني اقتصادي تقوده الدولة العبرية من أهم أهداف زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة المقررة بعد 3 أسابيع.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية ناجي شراب في حديث مع “قدس برس” أن هذه الزيارة ستكون الأولى لبايدن للمنطقة بصفته رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن بايدن وباعتباره سياسيا مخضرما وعمل في الكونجرس له علاقات في الشرق الأوسط خصوصا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال إن “الهدف الأساسي لهذه الزيارة هو تشكيل بديل للشرق الأوسط، أو ما يسمى تكتل إقليمي أمني تقوده إسرائيل بصورة أو أخرى بهدف تطبيع العلاقات السعودية – الإسرائيلية”.

وتابع “لولا الظروف الاقتصادية والأمنية والحرب الأوكرانية الروسية ما كان يمكن لبايدن أن يفكر في زيارة السعودية وخصوصا بعد حادثة مقتل جمال خاشجقي وتصريحاته خلال الدعاية الانتخابية بوصفه السعودية دولة منبوذة”.

وشدد شراب على أن موقف بايدن قبل الانتخابات في تراجع تام وهو يبحث عن تبريرات لهذا السياسة الأمريكية، مؤكدا انه “غلّب المصالح الإستراتيجية الأمريكية مع السعودية والمصالح الأمنية على أي شيء”.

وأكد على أن الهدف من هذا الزيارة “يقوم على أساس دفع السعودية إلى زيادة إنتاج النفط وبالتالي تحقيق انجاز اقتصادي له”.

وقال أستاذ العلوم السياسية “تأتي زيارة بايدن للمنطقة بعد توقف المفاوضات الإيرانية – الأمريكية بشأن التوصل إلى اتفاق نووي، وكان يأمل في تحقيق انجاز في هذا الاتفاق خلال ولايته حتى يسجل له هذا الانجاز، ولكن الان لم يستطع أن يحقق هذا الانجاز .. الآن يبحث عن تحقيق انجاز اقتصادي وأمني في نفس الوقت”.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس بايدن تتزامن مع اجتماع قادة مجلس التعاون الخليجي وهي فرصة لكي يلتقي أكثر من زعيم عربي خلال الزيارة.

وأعرب شراب عن اعتقاده أنه “سيكون من الصعب الإعلان الرسمي عن علاقات تطبيع أو سلام رسمية بين إسرائيل والسعودية في هذه المرحلة، ولكن البديل اتخاذ إجراءات بديلة في النواحي الأمنية والعلاقات الاستخباراتية وتشكيل تكتل إقليمي”.

وأشار شراب إلى أن هذه الزيارة “تأتي بعد جدل كبير جدا في داخل الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية”.

وشدد على أن هذا التحالف سيكون إنجازا يسجل لبايدن قبل الانتخابات النصفية للكونجرس، والتي ستجري في الثامن من تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل والتي توازي الانتخابات الرئاسية.

وأشار إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يطمح بالخروج من هذه الزيارة بنتائج جيدة وطي ملف مقتل خاشقجي، مقابل الموافقة على هذا التحالف وزيادة الإنتاج من النفط.

واعتبر شراب أن زيارة الرئيس الأمريكي لأراضي السلطة الفلسطينية “ستكون برتوكولية استجابة لمطالب اليسار في الحزب الديمقراطي” وسيلتقي الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم، مشيرا إلى أن بايدن هو الرئيس الأمريكي الحادي عشر الذي يزور الأراضي الفلسطينية.

واستدرك قائلا “قد يطرح موضوع الدعم المالي للسلطة، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ولكن ومن غير المتوقع أن يقدم بايدن أكثر من ذلك للفلسطينيين”.

ومن جهته أكد جهاد ملكة، الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، على أن الرئيس الأمريكي يأتي إلى المنطقة من أجل تحقيق إنجاز له من خلال إبرام صفقة لضمان أمن إسرائيل والتطبيع بينها وبين السعودية، مع ضمان المصالح الأمريكية في المنطقة.

وأوضح ملكة لـ “قدس برس” أن “الحرب الأوكرانية – الروسية أثرت بشكل كبير على إنتاج الغاز والطاقة، وبايدن يبحث عن بديل للطاقة والبديل موجود عند العرب”. وشدد على أن الرئيس الأمريكي يسعى أن لا تقع أي أحداث تذكر خلال زيارته للمنطقة ويحرص على تهدئتها قبل الزيارة.

وأضاف “من الطبيعي جدا أن يطلب بايدن من إسرائيل تهدئة المنطقة لإنجاح الزيارة، لأن واشنطن لن تسمح لتل أبيب عمل أي توترات خلال الزيارة، حتى على المستوى المشاكل الداخلية في الائتلاف الحاكم”.

استبعد الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية أن يكون لزيارة بايدن للمنطقة أي تأثيرات على المستوى الفلسطيني غير اللقاء التقليدي مع الرئيس عباس في بيت لحم.

ومن المقرر أن يزور بايدن الشرق الأوسط في 13 تموز/ يوليو المقبل لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة العربية. بحسب المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض.

Source: Quds Press International News Agency

ناصر: المجلس الوطني الفلسطيني ينوي الشروع في حوار وطني شامل

أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، صالح ناصر، اليوم السبت، أن “المجلس الوطني الفلسطيني، ينوي الشروع في حوار وطني شامل برعايته، من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية”.

وقال لـ”قدس برس” إن “لدى رئيس المجلس روحي فتوح تصوراً طرحه خلال زيارته الأخيرة لغزة الأسبوع الماضي، حول حوار وطني شامل يتبناه المجلس الوطني”.

وأوضح ناصر أنه “سيتم العمل على تفعيل لجان المجلس الوطني الفلسطيني، كل حسب تخصصه، خاصة في الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وإزاء ممارسات الاحتلال، سواء كانت بحق القدس والأماكن المقدسة والمسجد والأقصى والكنائس، أو غيرها”.

والتقى فتوح أعضاء من المجلس الوطني ورؤساء ومقرري لجان المجلس داخل قطاع غزة، الأسبوع الماضي، واتفق معهم على إعادة تشغيل وتفعيل مقر المجلس الوطني في القطاع.

Source: Quds Press International News Agency

نابلس.. مستوطنون يحرقون أراضي ويهاجمون منازل في بورين

أحرق مستوطنون يهود، اليوم السبت، أراضي زراعية في قرية بورين، جنوب نابلس، وهاجموا عددا من المنازل.

وأفاد رئيس المجلس القروي، إبراهيم عمران، في تصريحات صحفية، أن “مستوطني جفعات رونيم، شرقي بورين، أشعلوا النيران في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية شرق القرية”.

وأضاف عمران، أن “المستوطنين هاجموا عددا من المنازل في المنطقة، وعرقلوا عمل طواقم الدفاع المدني في إخماد الحرائق”.

وأعلن مركز دفاع مدني بورين، أن “الطواقم ما زالت تعمل على إخماد النيران رغم هذه الاعتداءات”.

Source: Quds Press International News Agency

السلطة تدين قمع الاحتلال فلسطينيين متواجدين في أراضيهم جنوب الخليل

أدانت وزارة الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، القمع الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين الذين اعتصموا في ترقوميا (جنوب الخليل) دفاعا عن أراضيهم المهددة بالمصادرة.

وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، إن “الاحتلال يصادر أراضي المواطنين الفلسطينيين، وينكل بهم لسلب إرادتهم في الدفاع عنها”.

وحمّلت الوزارة “الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن القمع الوحشي واعتداءات المستوطنين”، ودعت إلى “التنسيق مع المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة، بهدف توثيق هذه الانتهاكات، ورفعها للمحاكم الدولية المختصة لضمان محاسبة ومحاكمة مرتكبيها”.

وأصيب، اليوم السبت، شاب فلسطيني بالرصاص الحي، وآخر بقنبلة صوت في الرأس، والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على محاولة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في منطقة الطيبة.

وسلمت قوات الاحتلال، إخطارات لنحو 10 ملاك في الطيبة، بإخلاء أراضيهم، المزروع قسم منها بالزيتون، والبالغة مساحتها أكثر من 600 دونم، بحجة أنها أملاك للاحتلال.

Source: Quds Press International News Agency

منصور عباس: لا أمانع الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو أو سموتريتش

قال رئيس القائمة العربية الموحدة في “الكنيست” (برلمان الاحتلال)، منصور عباس، إنه لا يمانع أن يكون شريكًا في حكومة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

وأكد خلال ندوة ثقافية أقيمت في بلدة “باقة الغربية” شمالي فلسطين المحتلة، اليوم السبت، أنه لا يمانع من “حصول شراكة ائتلافية حتى مع بتسالئيل سموتريتش (نائب عن حزب البيت اليهودي المتطرف)، وإيتمار بن غفير (نائب يميني متطرف)، طالما أنهما لن يرفضا الشراكة معه”.

وأضاف عباس أنه لن يدعو أي شخصية عربية لتقديم الاستقالة، في إشارة إلى الضغوط التي يمارسها نواب عرب على النائبة غيداء ريناوي زعبي من حركة “ميرتس” الإسرائيلية؛ لتقديم استقالتها من “الكنيست”، إثر خلافات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وأعلنت القائمة العربية الموحدة (ائتلاف أحزاب عربي داخل أراضي الـ48)، الذي يمثله أربعة نواب في “الكنيست” الإسرائيلي (من أصل 120 نائبا)، الانضمام إلى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي في أيار/مايو 2021.

Source: Quds Press International News Agency

قوات الاحتلال البحرية تطارد مراكب الصيادين جنوبي غزة

طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي البحرية، مساء السبت، مراكب الصيادين في بحر رفح (جنوب قطاع غزة).

وذكرت مصادر محلية أن زوارق قوات الاحتلال لاحقت مراكب الصيادين، وأطلقت عليهم النار.

وتواصل “بحرية” الاحتلال، ملاحقة الصيادين في عرض بحر غزة، وتستهدفهم بالاعتقال وإطلاق النار وإتلاف معداتهم ومصادرة قواربهم.

واعتقلت قوارب القوات الإسرائيلية، منذ مطلع العام الجاري، قرابة 41 صيادا، وصادرت حوالي 10 قوارب صيد.

Source: Quds Press International News Agency

عباس لوفد أمريكي: سنتخذ إجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن قيادة السلطة بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، “في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية”.

وأوضح عباس خلال استقباله اليوم السبت، بمقر الرئاسة برام الله، وفدا أمريكيا برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو، أن “إسرائيل تقوم بإجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، وسط صمت أمريكي”.

وأشار إلى أن “الوضع الحالي لا يمكن تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي، والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، خاصة في القدس، والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك”.

بدورها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، “التزام إدارة الرئيس جو بايدن بحل الدولتين، وأن مهمة وفدها هذا هو التحضير لزيارة الرئيس بايدن الذي يرغب في لقاء الرئيس محمود عباس، وبحث تعزيز الشراكة والعلاقات الفلسطينية الأمريكية، وإيجاد سيل وقف التصعيد في المنطقة والانتقال إلى الأفق السياسي”.

وأعربت عن حرص الإدارة الأمريكية على خلق البيئة المناسبة، وبهدف إعطاء أمل للفلسطينيين وشعوب المنطقة كافة.

وجرى خلال اللقاء “بحث آخر المستجدات والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية”، وفقا لبيان السلطة الفلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

فصائل فلسطينية: استمرار “الاغتيالات الميدانية” يعزز احتمالية تفجّر انتفاضة

أكدت فصائل فلسطينية، أن تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار سياسة الاغتيالات الميدانية ضد المدنيين الفلسطينيين، واعتداءات المستوطنين في الضفة، يعزز من احتمالية تفجّر انتفاضة شعبية شاملة.

ودعا مسؤولون في هذه الفصائل، خلال أحاديث منفصلة لـ”قدس برس”، أبناء الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر ومقاوميه في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى “الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي والتصدي له”.

وقال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” منذر الحايك، إن “سياسة الاغتيالات والإعدامات التي تمارسها سلطات الاحتلال في السجون الإسرائيلية وخارجها، تعكس الوجه القبيح لهذا الكيان، وترتقي إلى جرائم حرب”.

وأكد أن “استشهاد الأسير المحرر عمارنة بدم بارد، وقبله العشرات من الأسرى المحررين وعوام أبناء شعبنا الفلسطيني، دليل على منح حكومة نيفتالي بينت لجنود الاحتلال الصهيوني، صلاحية إطلاق النار على المدنيين والأسرى المحررين والصحفيين”.

وحث الحايك المجتمع الدولي على “تشكيل نظام حماية دولية للفلسطينيين، من توغل الاحتلال الصهيوني بدمائهم”.

بدوره؛ قال مسؤول العلاقات الإسلامية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، إن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف كل ما هو فلسطيني، يؤكد العقلية الإجرامية التي ينطلق منها ويمارسها على أرض الواقع، خصوصًا أنه أصبح يعيش حالة دائمة من الخوف الوجودي والإرباك الدائم”.

وأوضح أن “استمرار العدو الصهيوني في سياسة القتل العمد والممنهج، يعطي شعبنا الفلسطيني وشبابه الثائر كل الحق بالدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة والمشروعة”.

وحمّل العينا المجتمع الدولي “مسؤولية ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن “شعبنا الفلسطيني يدفع ثمن تواطئه وسكوته على جرائم العدو الصهيوني، واعتداءاته المتكررة ضد شعبنا ومقدساتنا”.

ودعا السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى وقف التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي، وحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه”.

من جهته؛ نعى المتحدث باسم حركة الأحرار الفلسطينية، ياسر خلف، الشهيد سميح عمارنة، وأكد أن “دماء الشهداء ستزيد ثورة شعبنا قوةً وعنفواناً على طريق التحرير والعودة”.

ورأى أن “استمرار عربدة الاحتلال الإسرائيلي وتصاعدها، هو نتيجة طبيعية لاستمرار التنسيق الأمني مع السلطة، وانحراف عقيدة الأجهزة الأمنية، وعدم قيامها بواجبها في حماية شعبنا الفلسطيني”.

ودعا خلف “الشباب الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال؛ للتصدي لعدوانه وإجرامه، حتى دحره عن كامل التراب الوطني الفلسطيني”.

واستُشهد الأسير المحرر سميح عمارنة من بلدة يعبد (جنوب غرب جنين) اليوم السبت، متأثراً بإصابته قبل نحو 10 أيام، خلال اقتحام جنود الاحتلال البلدة، واندلاع مواجهات أدت إلى إصابة عدد من الشبان، واستشهاد آخر حينها.

Source: Quds Press International News Agency

تشييع جثمان الشهيد عمارنة في جنين

شيع آلاف الفلسطينيين، عصر السبت، جثمان الشهيد سميح جمال عمارنة، في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين (شمال الضفة).

وأدى المشيعون صلاة الجنازة، في ساحة وسط البلدة، بعد ألقى ذووه نظرة الوداع إليه.

وجابوا شوارع البلدة حاملين جثمان الشهيد على الأكتاف، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال.

واستُشهد الأسير المحرر سميح عمارنة (37 عامًا) اليوم السبت، متأثراً بإصابته قبل نحو 10 أيام، خلال اقتحام جنود الاحتلال البلدة، واندلاع مواجهات أدت إلى إصابة عدد من الشبان، واستشهاد آخر حينها.

Source: Quds Press International News Agency

مراقبون: معركة خلافة عباس تشتعل داخل “فتح”

أكد مراقبون سياسيون أن تفويض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني “فتح” حسين الشيخ، ببعض مهام “الرئيس”، أثار جدلًا داخل حركة “فتح” و”المنظمة”.

وأوضح المراقبون الذين تحدثوا إلى “قدس برس”، أن “القرار يعني اشتعال المنافسة على خلافة عباس، بعد دخول الشيخ في سباق التنافس، إلى جانب كل من مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب.

من الأوفر حظاً؟

وقال الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة، إن “الذي يحكم مسألة اختيار الرئيس الفلسطيني القادم، الذي سيخلف محمود عباس، هي حركة فتح باعتبارها الحزب الحاكم، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتبارها الشريك القوي في المشهد السياسي الفلسطيني”.

ولم يستبعد طرح “فكرة ترشيح شخصية مستقلة، ليتم اختيارها بالتوافق مع مختلف الفصائل الفلسطينية”.

وأضاف فراعنة لـ”قدس برس” أن “هناك عوامل عربية وإقليمية، ستكون مؤثرة في صنع القرار المتعلق باختيار الرئيس الفلسطيني القادم، كمواقف مصر والأردن و(إسرائيل)”.

ورأى أن “الشخص الأفر حظاً لخلافة محمود عباس هو ماجد فرج؛ لأن لديه المال المستقل، نتيجة الدعم الأوروبي والأمريكي، وكذلك لديه المعلومات، والعلاقات الجيدة مع كل من المصريين والأردنيين”.

ولفت فراعنة إلى أن “المشهد الفلسطيني سيتغير بعد رحيل عباس، فستكون هناك ربما حالة تمرد ورفض للشخصيات الثلاثة المتداولة أسماؤها حالياً، كما أن الإسرائيليين لن يسهلوا عملية انتخاب رئيس جديد للسلطة الفلسطينية”.

تنافس قوي

بدوره؛ أكد الكاتب والمحلل السياسي شاكر الجوهري، “وجود تنافس قوي على خلافة (أبو مازن) بين الشيخ وفرج والرجوب”.

وبين أن “جبريل الرجوب يعتبر منافساً قوياً للشيخ وفرج، وهو الذي يحظى بدعم شعبي واسع في الخليل، فضلاً عن أن الرجوب سبق له أن تولى مسؤولية جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو ما يزال يحظى بدعم هذا الجهاز”.

وتساءل الجوهري في حديثه لـ”قدس برس”: “هل تستطيع اللجنة المركزية لحركة فتح أن تحسم الأمر لصالح إسناد موقع رئيس السلطة بحسب التراتبية في منظمة التحرير وفي الحركة، كما حدث حين توفي الرئيس عرفات، وعزف فاروق القدومي أمين سر الحركة في حينه عن خلافته؟”.

وتابع: “لا أعتقد ذلك؛ لأن محمود عباس أضعَفَ اللجنة المركزية، وأفقدها دورها وصلاحياتها”.

رئيس بلا شرعية

من جهته؛ رفض السفير الفلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح” سابقًا، ربحي حلوم، “الإقرار بشرعية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من حيث المبدأ”.

وقال لـ”قدس برس” إن “السلطة الفلسطينية قائمة على أساس اتفاق أوسلو، ونحن لا نعترف بالاتفاق الذي منح الشرعية للاحتلال على أرض فلسطين.. نحن نعترف بوجود احتلال علينا جميعاً مواجهته بكافة الوسائل”.

وشدد حلوم على أن “وجود السلطة الفلسطينية في حد ذاته أصبح يشكل تحدياً للشعب الفلسطيني، وأن الرئيس محمود عباس ومن سيخلفه بعد ذلك أعلنوا موقفهم الواضح بأنهم ضد المقاومة الفلسطينية التي تواجه الاحتلال، وتعمل على تطهير الأراضي الفلسطينية من وجوده”.

ودعا “الفصائل الفلسطينية مجتمعة إلى إعلان انسلاخها عن كل المؤسسات القائمة في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، بما فيها المجلس الوطني والمركزي؛ كون بقائها في هذه المؤسسات هو عباءة يُلبسونها لعباس، ويتخذ منها شرعية له”.

ويُعد منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الموقع الثاني من حيث الأهمية داخل المنظمة، إذ يُنظر لشاغل هذا المنصب على أنه المرشح المرتقب لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكذلك السلطة الفلسطينية.

ويتفرّد الشيخ الذي يشغل هذا الموقع، بقيادة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، بصفته رئيساً لهيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، ورئيس لجنة التنسيق المدنية العليا منذ عام 2007.

Source: Quds Press International News Agency

عروس فلسطينية تزف من بيتها الذي هدمته جرافات الاحتلال بسلوان

أصرت العروس الفلسطينية ربيحة الرجبي، اليوم السبت، على أن تزف من منزلها الذي هدمته جرافات بلدية الاحتلال في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، رغم تشريد نحو 30 فردا من عائلتها.

وقال شقيقها فارس الرجبي، إن “بلدية الاحتلال تدمر كل فرحة مقدسي، ولا تحب أن ترى الأفراح في بيوت الفلسطينيين، واليوم في بيتنا المهدوم أقمنا فرح شقيقتي الوحيدة ربيحة”.

وأضاف لـ”قدس برس”: “نفذنا طلب أختي التي أصرت على الخروج من منزلنا المهدوم، رغم الدمار الذي تسببت به بلدية الاحتلال، إثر هدم البناية التي يعيش فيها والدي وأشقائي”.

وتابع: “رغماً عن الدمار والمعاناة التي مرت بها؛ ستفرح عائلتنا رغم أنف بلدية الاحتلال، فهذا هو التحدي والصمود في أرضنا التي لن يُفلح في سلبها منا”.

وكانت جرافات بلدية الاحتلال قد هدمت في 10 أيار/مايو الماضية، بناية عائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، بعد 21 عاما من بنائها، وشردت نحو 30 فردا في العراء.

ويأتي هدم منزل عائلة الرجبي في بلدة سلوان، رغم التزامها كافة الطرق القانونية لترخيص البناء، ودفع مخالفات بناء وعشرات آلاف الشواكل للمحاكم، لوقف قرار الهدم بحق بنايتهم دون جدوى.

Source: Quds Press International News Agency