Day: 15 June 2022

تواصل”، ورشة حول انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، عبر تطبيق “زووم” بمشاركة عدد من الصحفيين والناشطين الإندونيسيين.

ونقل “تواصل” في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأربعاء، عن الأمين العام للمنتدى، أحمد الشيخ، قوله إن “الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تضمن حرية العمل الصحفي”.

وبين خلال الكلمة الافتتاحية للندوة، أن “سلطات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين على الرغم من الاعتراضات الدولية المستمرة”.

وأشار الشيخ إلى أن قضية مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة أصبحت مصدر قلق عالمي فيما يتعلق بحماية الصحفيين أثناء التغطية الإخبارية في فلسطين.

بدورها، أوضحت الصحفية في تلفزيون “مترو” الاندونيسي، ديسي فيتيرياني، والتي شاركت في تغطية الأحداث في قطاع غزة سابقًا، أن “التغطية الصحفية في مناطق النزاع مثل فلسطين لها خصوصية مختلفة وتتطلب إعدادًا مختلفًا”.

وأضافت ديسي أن “الحماية القانونية لعمل الصحفيين، لا يمكن ضمانها”، مستشهدةً بتجربتها في قطاع غزة حيث “يستمر التهديد الإسرائيلي للصحفيين بشكل دائم”.

فيما أوضحت الصحفية في جريدة “ريببوبليكا”، ييان روتياني، أن “العنف ضد الصحفيين يحدث في كل مكان”، ووفقًا لسجلات اليونسكو فإن “حالة واحدة من بين كل عشر حالات يتم معالجتها ومعاقبة الجناة”.

وذكرت روتياني أن “لجنة حماية الصحفيين، وثقت مئات الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين في السنوات الأخيرة”.

وبين عضو مجلس الصحافة الإندونيسي، أسيب سيتيوان، أن “الأمم المتحدة ضمنت حرية العمل الصحفي دوليا، إلا أن العمل الصحفي في فلسطين مقيد بشكل كبير من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض على الصحفيين قيودًا غير مسبوقة تتجاوز حدود الإنسانية”.

وعزا الصحفي في مكتب وكالة “الأناضول” التركية للأنباء في جاكرتا، بيزارو جوزالي، أسباب استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، إلى “عدم الملاحقة القضائية الدولية لإسرائيل، وكذلك عدم وجود تحقيقات كافية في الجرائم التي ترتكبها ضد الفلسطينيين”.

وشدد جوزالي على “أهمية العمل بشكل منظم في وجه آلة الدعاية الإسرائيلية، التي تبرر هذه الجرائم”.

وأوضح المدير التنفيذي لمنتدى “تواصل”، بلال خليل، “ضرورة العمل والتحرك في اتخاذ خطوات ملموسة لحماية جميع الصحفيين من العدوان الاسرائيلي في الأراضي المحتلة والدعوة لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاك”.

ودعا خليل إلى ضرورة بذل جهود جماعية للتوعية بالقضية الفلسطينية في وسائل الإعلام المختلفة في إندونيسيا، وتركيز الجهود على إزالة المفاهيم الخاطئة حول القضية الفلسطينية، والدفاع عن اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون ويعملون تحت الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن المنتدى، هيئة إعلامية مستقلة تسعى لتعزيز التنسيق بين المؤسسات الإعلامية العربية والدولية؛ لدعم القضية الفلسطينية من خلال تنظيم المنتديات الإعلامية والملتقيات التخصصية والورش التدريبية.

Source: Quds Press International News Agency

قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في بئر السبع، اليوم الأربعاء، إدانة المعتقل الفلسطيني محمد الحلبي مدير مؤسسة “الرؤية العالمية” الأمريكية في قطاع غزة، بالتهم الموجه إليه في لائحة الاتهام الإسرائيلية.

وقالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (رسمية) في رام الله، إن “محكمة الاحتلال، أدانت الحلبي بالتهم الموجهة إليه، دون إقرار أو اعتراف منه”.

وأوضحت الهيئة في بيان تلقته “قدس برس”، أن “المحكمة حددت يوم 7 تموز/يوليو القادم، موعدا لعقد جلسة جديدة لتمديد توقيف الأسير الحلبي، وإتاحة المجال امام محاميه للمرافعة”.

وبينت أن “قرار المحكمة، هو بمثابة انتقام من الأسير الحلبي، وتأكيد على أن القضاء الإسرائيلي ظالم، ويؤتمر بأوامر وتوجيهات الأجهزة الأمنية”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل الأسير الحلبي، منذ ستة أعوام، وعرضته على المحكمة 169 مرة، في واحدة من أطول المحاكمات عددا في تاريخ الاحتلال، دون التمكن من إدانته”.

ودعت الهيئة، المؤسسات الدولية إلى التحرك ووقف المهزلة القضائية التي يتعرض لها المعتقل الحلبي، وكذلك الأحكام الجائرة والظالمة التي تصدرها المحاكم الإسرائيلية الظالمة بحق المعتقلين الفلسطينيين، دون احترام لمعايير المحاكمة العادلة.

وتتهم سلطات الاحتلال، الأسير الحلبي الذي كان يشغل قبل اعتقاله موقع مدير مؤسسة الرؤية العالمية الأمريكية في قطاع غزة؛ التي تختص بالعمل الانساني، باستغلال موقعه والموارد المالية التي كانت تصل للمؤسسة وتحويل مبالغ لصالح حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حسب ما ورد في لائحة الاتهام الإسرائيلية.

Source: Quds Press International News Agency

القدس”، مشاركته في قمة الأعمال العربية – التركية الثانية التي عقدت في مدينة “غازي عنتاب” جنوب تركيا، بتنظيم من “جمعية رجال الأعمال والمصنعين المستقلين الأتراك – موصياد” بمشاركة أكثر من ألف و700 رجل أعمال تركي وعربي من 32 دولة.

وتأتي هذه المشاركة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، تحت مظلة “مجلس الأعمال الفلسطيني التركي” وضمن مساعي الجمعية للتشبيك بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم من مختلف الدول العربية بشكل عام وتركيا بشكل خاص.

وكشف رئيس الوفد الفلسطيني كامل مجاهد، أنه خلال اجتماع مجلس إدارة “موصياد” الذي عقد على هامش المؤتمر “تم التأكيد على طلب الجمعية (رجال الأعمال الفلسطينيين) السابق المتمثل في عقد الدورة القادمة لقمة الأعمال العربية التركية في فلسطين خلال العام 2023” موضحا أن هذا الطلب “لاقى ترحيبا واسعا من قبل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة”، دون توضيح أن تمت الموافقة عليه أم لا.

وشارك الوفد الفلسطيني في الجلسات الحوارية المتخصصة في مجال الذكاء الصناعي وتكنولوجيا المستقبل وجلسات حوارية حول الشراكات ما بين القطاعين العام والخاص، إضافة الى زيارة المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر لأكثر من 120 شركة من تركيا ومن الدول العربية، وتنوعت نشاطات المعرض بين المنتجات الغذائية والمنسوجات والصناعات المختلفة والخدمات.

يذكر أنه تم تأسيس “موصياد” في عام 1990 في مدينة اسطنبول، من قبل رجال أعمال أتراك، وتضم أكثر من 10 آلاف رجل أعمال تركي، و60 ألف شركة، ولها 89 مكتبا تمثيليا في جميع أنحاء تركيا، بالإضافة إلى المكاتب التمثيلية في أوروبا والعديد من الدول العربية.

وانطلقت قمة الأعمال العربية التركية الثانية في ولاية “غازي عنتاب” جنوب تركيا، يوم السبت 11 حزيران/يونيو، واستمرت لأربعة أيام

Source: Quds Press International News Agency

وقع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، ووزيرة الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كاترين الهرار، ومفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، اليوم الأربعاء، اتفاقًا لتصدير “إسرائيل” الغاز الطبيعي عبر مصانع إسالة الغاز المصرية، إلى دول أوروبا.

وأشارت “الهرار”، إلى أن الاتفاق الذي وقع على هامش أعمال منتدى غاز شرق المتوسط، المنعقد حاليًا في العاصمة المصرية القاهرة، “خطوة مهمة لاقتصاد إسرائيل ووضعها الجيوسياسي”، وفق زعمها.

وأوضحت وزارة الطاقة الإسرائيلية، في بيان، أن “الاتفاق يستمر ثلاثة أعوام، وبعد ذلك يتم تجديده تلقائيا لمدة عامين آخرين”.

وسيعمل أطراف الاتفاق، على “تمكين عمليات الإمداد المنتظم للغاز الطبيعي لدول الاتحاد الأوروبي، من خلال البنية التحتية الحالية لتسييل الغاز الطبيعي في مصر”، وفقًا للبيان.

يشار إلى أن منتدى غاز شرق المتوسط، هيئة أسست في كانون الثاني/يناير 2019، ويقع مقرها الرئيسي في القاهرة، وتشارك فيه مصر والأردن و”إسرائيل” وقبرص (اليونانية) واليونان وإيطاليا وفلسطين.

Source: Quds Press International News Agency

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال تحتجز 18 أسيرًا مريضًا، داخل “عيادة سجن الرملة”، وسط فلسطين المحتلة عام 48، في ظروف صحية صعبة، وافتقار لأدنى المقومات الطبية اللازمة لهم.

وأضافت الهيئة، في بيان، تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، أن “من بين الحالات المرضية المحتجزة داخل ما تسمى عيادة سجن الرملة، الأسير رائد ريان، المضرب عن الطعام لليوم الـ70 على التوالي، ضد اعتقاله الإداري”.

وأضافت: “يعاني الأسير ريان من آلام في الرأس والمفاصل، وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، ولا يزال مستمرًّا في رفضه تلقي أي نوع من المدعمات”.

وتابعت: “كما يعاني الأسير نور الدين جربوع من مدينة جنين، شمال الضفة، من وجود فتحة في ظهره لم تلتئم حتى الآن، وانخفاض بكمية الدم بالجسم والفيتامينات، ووجود التهابات حادة مكان الجرح”.

وأشارت إلى أن “المعتقل جمال زيد، من مدينة رام الله، وسط الضفة، يعاني من مشاكل بالكلى ويخضع لغسيلها ثلاث مرات بالأسبوع”.

وأكدت الهيئة أن الاحتلال، يحتجز حاليًّا داخل “سجن الرملة”، كل من الأسرى خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وناظم أبو سليم، وعبد الرحمن برقان، ومحمد حسين، ومحارب دعيس، وناصر أبو حميد، وعماد سرحان، ويوسف علان، ومراد بركات، وصبري درويش، ونضير أحمد”.

وأوضح البيان على أن عيادة “سجن الرملة”، يقبع فيها الأسرى الذين يعانون من الأمراض المزمنة شديدة الخطورة، كمرضى السرطان، والقلب، والمقعدين، وأن مصلحة السجون لا تكترث لأمرهم وتكتفي فقط بإعطائهم المسكنات؛ حيث يتواجد إلى جانب الأسرى المرضى أسرى آخرون لمساعدتهم باحتياجاتهم اليومية.

وفي السياق ذاته، يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 161 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ.

و”الإداري” هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو 2022، نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًا، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency