Month: June 2022

أكدت حركة “الجهاد الإسلامي”، أن الهجمة المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وكان اَخرها اعتقال القيادي طارق قعدان، لن توقف مسيرة ومقاومة الشعب الفلسطيني.

وشددت “الجهاد الإسلامي” في تصريح للناطق باسمها في الضفة طارق عز الدين، تلقته “قدس برس”، اليوم الخميس، على أن “اعتقال الاحتلال لقعدان لن ينال من إرادته وعزيمته؛ ولطالما شهدت له السجون والمعتقلات بصبره وصموده وشجاعته”.

وحمّل عز الدين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مواصلة سياسة الاعتقالات بحق أبناء الشعب الفلسطيني؛ وقال: إنها “سوف ترتد على الاحتلال بانتفاضة مستعرة ومقاومة مشتعلة ضد الجنود وقطعان المستوطنين”.

وأكد أن “محاولات الاحتلال المتواصلة بالقتل والاعتقال وانتهاك المقدسات وهدم البيوت، لن تنال من مسيرة الشعب الفلسطيني، واَماله وتطلعاته بالكرامة والحرية”.

ودعا الجماهير الفلسطينية إلى مواصلة طريق الاشتباك والمواجهة، وبمختلف الوسائل المتاحة؛ لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء عدوانه المتصاعد.

وأعادت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، اعتقال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، طارق قعدان، من منزله في بلدة عرابة، جنوبي مدينة جنين، شمال الضفة؛ وهو أسير محرر أمضى 11 عامًا ونصف في السجون الإسرائيلية، تخللها خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ضد اعتقاله إداريًا، وقد استمر 85 يومًا؛ وهو شقيق الأسيرة منى قعدان.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

_: قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة للسلطة الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، إن “551 أسيرًا (في سجون الاحتلال الإسرائيلي) يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد – لمرة واحدة او لعدة مرات -، بينهم 26 أسيرًا من قطاع غزة”.

وأوضح فروانة، في تصريح صحفي عبر حسابه على منصة “فيسبوك”، أن “السجن المؤبد الذي تصدره دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين يعني (حكم) مدى الحياة”.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/ مايو الفائت، نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًا، و500 أسير مريض، إضافة إلى 214 أسيرًا مضى على اعتقالهم 20 عامًا أو أكثر، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عن “خيبة أملها” حول سير المفاوضات غير المباشرة المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن “المحادثات غير المباشرة في الدوحة انتهت، ونشعر بخيبة أمل لأن إيران رفضت، مرة أخرى، الاستجابة بشكل إيجابي لمبادرة الاتحاد الأوروبي، وبالتالي لم يتم إحراز أي تقدم” على حد تعبيره.

وأضاف أن فشل المحادثات يعود إلى “إثارة إيران لنقاط لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة، وهي لا تبدو مستعدة لاتخاذ القرار الجوهري بشأن ما إذا كانت تريد إحياء الاتفاق أم دفنه”.

من جهته، قال “منسق الاتحاد الأوروبي في المفاوضات مع إيران”، إنريكي مورا، في تغريدة على تويتر، إن “المحادثات، لسوء الحظ؛ لم تؤد بعد للتقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي، وسنواصل العمل بإلحاح أكبر لإعادة الاتفاق الذي يخدم منع الانتشار النووي والاستقرار الاقليمي لمساره”.

والاتفاق النووي الإيراني، هو اتفاق عقد بين “مجموعة 5 + 1” (الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران حول البرنامج النووي للأخيرة، في العاصمة النمساوية، فيينا، عام 2015.

وبموجب الاتفاق؛ وافقت إيران على قبول القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم وتخزينه وإغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية والسماح بزيارات المفتشين الدوليين لها، فيما رأت “مجموعة 5+1” أن “الاتفاق سيمنع إيران من القدرة على تطوير أسلحة نووية”.

لاحقًا، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق، في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران، فيما تسعى إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للعودة إلى الاتفاق، معتبرة أن هذا المسار هو الأفضل مع إيران، رغم إعرابها عن تشاؤم متنام في الأسابيع الأخيرة.

يشار إلى أن المحادثات غير المباشرة جرت في الدوحة، مع وفد أميركي برئاسة المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، وحصلت قبل زيارة مرتقبة لـبايدن إلى الشرق الأوسط منتصف الشهر المقبل.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد قال السبت الماضي، إن إيران “ستسعى جاهدة لحل التناقضات من خلال المفاوضات، ونأمل في أن یقوم الجانب الأمريكي هذه المرة بإجراءات مسؤولة في مسار المفاوضات، والتوصل إلى نقطة نهائية للاتفاق”.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

تبنّت “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عملية إطلاق النار فجر اليوم الخميس في محيط “قبر يوسف” شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقالت “السرايا”، في بيان حمل اسم “كتيبة نابلس” التابعة لها، وتلقته “قدس برس”، إن “العملية تأتي ردًّا على استشهاد محمد ماهر مرعي ابن كتيبة جنين، والذي ارتقى شهيدًا، أمس الأربعاء”.

وأشارت الكتيبة إلى أن “لدى مقاتليها توثيقًا للعملية”، موضحة أنها ستنشره “حال سمحت الظروف الأمنية بذلك”.

وبينت أنه “في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الأربعاء، تمكن مجاهدونا في كتيبة نابلس، من نصب كمائن محكَمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت شرق مدينة نابلس برفقة قطعان المستوطنين، والذين قاموا بأداء صلوات داخل قبر يوسف”.

وأضافت “استهدف مقاتلونا بزخات من الرصاص قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، في أعنف اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة، حيث كمن مجاهدونا في المنطقة الشرقية، فكان الاستهداف مباشرًا، أسقط عددا من الإصابات في صفوف المقتحمين”.

وشددت على أن “مقاتليها بجهوزية عالية، للتصدي لقوات الاحتلال وإجرامه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وجاء في البيان: “نعلنها أن مدينة نابلس ستبقى قلعة شامخة في وجه الاحتلال المجرم، وسنواصل جهادنا المبارك حتى تحرير أرضنا من هذا الاحتلال المجرم”.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إصابة قائد لواء السامرة الإسرائيلي، روعي تسويغ، ومستوطنين اثنين، برصاص مقاومين فلسطينيين في محيط قبر يوسف.

وأفاد مراسل “قدس برس” أن “مقاطع فيديو مصورة، أظهرت إطلاق مسلحين فلسطينيين زخات كثيفة من الرصاص تجاه قوات الاحتلال المتوغلة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، شرق نابلس، واستهدافها مباشرة لحافلة تقل المستوطنين، خلال انعطافها نحو الشارع الذي يقع فيه القبر”.

وأضاف المراسل أنه “رغم تصريح الناطق باسم جيش الاحتلال أن حالة المصابين طفيفة، إلا أن شهود عيان أكدوا مشاهدة سيارات إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء، وهي تنقل المصابين على حاجز بيت فوريك، شرقي أسابيع”.

ولفت إلى أن “القائد المصاب قال قبل أسابيع في اجتماع مع المستوطنين في مستوطنة ألون موريه قرب نابلس، إن المستوطنين والجيش وحدة واحدة”.

المقبل بتحويل دفعات مالية لمئة أسرة جديدة ممن تضررت منازلهم بشكل كامل خلال العدوان الاخير على غزة في أيار/ مايو 2021.

وأوضحت “أونروا”، في بيان تلقته “قدس برس”، أن “هذه الدفعات تأتي في إطار استمرار جهودها لإعادة إعمار المنازل التي هدمت بالكامل، لتمكين أصحابها من إعادة إعمارها، بالإضافة إلى تحويل دفعات ثانية لـ91 أسرة متضررة ممن يستكملون إعادة بناء منازلهم”.

وأشار البيان إلى أن “أونروا، تكون بذلك حولت دفعات مالية بقيمة 8 مليون دولار أمريكي، لحوالي 365 عائلة من العائلات التي تضررت منازلها كليًا خلال العدوان الأخير”.

وأكد أن الوكالة “مستمرة في تحويل دفعات بدل إيجار للفترة ما بين أيار/ مايو، حتى آب/ أغسطس، من العام الجاري للعائلات التي تضررت منازلها كليًا، ونزحت منها خلال ذلك العدوان”.

يذكر أن الحرب الأخيرة على غزة، أسفرت عن استشهاد مئتين و40 فلسطينيًا، بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مسنًا، وإصابة قرابة ألفين آخرين بجراح.

وقد تعرضت ألف و374 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 13 ألفًا أخرى تضررت بشكل جزئي، بدرجات متفاوتة.

وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل كلي، مئتين و5 منازل وشققًا وأبراجًا سكنية، إضافة إلى مقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.

وتقدم “أونروا”، التي أُسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في كل من سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أربعة عمال فلسطينيين، بينهم ثلاثة أشقاء، من بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، خلال توجههم إلى عملهم في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن الأشقاء الذين اعتقلهم الاحتلال، هم منصور ومحمود ومحمد صلاح، إضافة إلى العامل عامر الزياح.

وتنفذ قوات الاحتلال، اعتقالات شبه يومية في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، وسط انتهاكات واسعة ضد النساء والأطفال والشيوخ.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

مع الاحتلال (الإسرائيلي) يجب أن تستمر وتتصاعد في كل مدن الضفة الغربية المحتلة وقُراها”.

وأكد برهوم، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، أن المواجهة الشاملة هي السبيل “لإفشال مخططات الاحتلال واستنزافه ومنعه من تحقيق أي من أهدافه، وصولاً إلى تحرير كامل تراب فلسطين”.

وأشار إلى أن “اعتراف الاحتلال بإصابة قائد لواء وعدد من المستوطنين بجروح مختلفة برصاص المقاومين الفلسطينيين أثناء اقتحامهم لمحيط قبر يوسف شرق مدينة نابلس، يؤكد قدرة المقاومة في الضفة على إيقاع خسائر في صفوف العدو، وفرض قواعد اشتباك جديدة عليه، ورفع تكلفة أي اقتحامات أو اعتداءات على أهلنا هناك”.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، في وقت سابق الخميس، إصابة قائد “لواء السامرة” الإسرائيلي، روعي تسويغ، ومستوطنين اثنين، برصاص مقاومين فلسطينيين في محيط “قبر يوسف”.

وأفاد مراسل “قدس برس” أن “مقاطع فيديو مصورة، أظهرت إطلاق مسلحين فلسطينيين زخات كثيفة من الرصاص تجاه قوات الاحتلال المتوغلة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، شرق نابلس، واستهدافها مباشرة لحافلة تقل المستوطنين، خلال انعطافها نحو الشارع الذي يقع فيه القبر”.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

50 عامًا)، في مستشفى سوروكا العسكري، أظهرت إصابته بورم في الغدة الدرقية، وهو بانتظار إجراء خزعة لتحديد ماهية الورم الذي يعاني منه”.

وأوضحت الهيئة، في بيان تلقته “قدس برس”، أن “إدارة سجون الاحتلال ماطلت طويلاً قبل نقل الأسير قادري للمستشفى، لإجراء صورة طبقية لمعرفة ما يعانيه”.

وأكدت أن الأسير قادري “تعرض قبل نحو 7 شهور لاعتداء من قبل أفراد وحدة نحشون (إحدى وحدات القمع في السجون) داخل محكمة الناصرة المركزية، وبات يعاني من أوجاع حادة في اليد اليمنى والكتف”.

وأضافت الهيئة أن قادري “يشتكي في كثير من الأحيان من تشنجات في الرقبة، والكتف، وأسفل الأذن اليسرى، وتستمر هذه الآلام لساعات طويلة ومن ثم تختفي، وقد راجع الأسير قادري عيادة السجن التي اكتفت بإعطائه مسكنات للتخفيف من حدة الألم”.

والأسير يعقوب قادري، من سكان قرية بير الباشا قضاء جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقله جيش الاحتلال أول مرة حين كان يبلغ من العمر 15 عامًا، ثم أعاد اعتقاله عدة مرات، آخرها بتاريخ 2003، وأصدر حكمًا بسجنه المؤبد مرتين و35 عامًا، ويحتجز حاليًا في عزل “أوهلي كيدار”.

وقادري هو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم، عبر نفق سجن “جلبوع” خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، وقد أُعيد اعتقاله بعد أيام من عملية الفرار.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

عبر تطبيق “زووم”، تناولت تحديات تواجهها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”.

وناقش المشاركون في ندوة “الأونروا وتحديات تمديد التفويض من الجمعية العامة”، المسؤولية الأممية تجاه الوكالة، والمشاريع الدولية التي تستهدفها.

واستعرض المنسق العام للحملة علي هويدي، “المسؤولية الدولية تجاه قضية اللاجئين و(أونروا)، والدور المأمول لتمديد التفويض، وسبل التصدي للتهديدات”.

فيما تناول الرئيس السابق لاتحاد العاملين في “أونروا”، كاظم عايش، دور المتقاعدين من وكالة الغوث، وأهمية توظيف خبراتهم للتعريف بالوكالة.

وأوضح المسؤول الإعلامي للحملة، أحمد الحاج علي، دور الإعلام في التوعية الشعبية والدولية حول “أونروا”، وكيفية توظيف الإعلام في التوعية.

وأشارت المتحدثة باسم الحملة في غزة إسلام العالول، إلى “الهجمة السياسية على أونروا وسبل مواجهة المشاريع التي تستهدف الوكالة”.

بدوره، استعرض المتحدث باسم الحملة في الضفة الغربية، عبد الكريم الحج محمد، تحديات إنهاء عمل الوكالة، ومساعي الاحتلال لضرب التعليم والصحة المرتبطة بـ”أونروا” في القدس.

فيما تناولت النائب السابق لرئيس اتحاد الموظفين في إقليم غزة، آمال البطش، أهمية الدعم العربي في تثبيت عمل الوكالة، وأثره على تمديد التفويض”.

وبين المتحدث باسم الحملة في أوروبا، ماهر حجازي، “الدور الأوروبي في تثبيت عمل أونروا، وتمديد التفويض”.

وتقدم “أونروا” التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في كل من سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتمدد الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، تفويض أونروا” لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بشكل دوري، وتناقش الجمعية العامة هذا العام، تمديد تفويض الوكالة الذي يستمر حتى 30 حزيران/يونيو 2023، لثلاثة أعوام أخرى.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

، مشروع “تعزيز تنافسية منتجات حجر البناء الفلسطيني في أسواق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.

وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، إن “المشروع يهدف إلى زيادة حصة الصادرات الفلسطينية في الأسواق الخارجية، ويستهدف في البداية كلا من الكويت وقطر”.

وأشارت الوزارة إلى عزمها “عقد لقاءات أعمال ثنائية مع المؤسسات ذات العلاقة في هذا القطاع، وندوة تعريفية وترويجية متخصصة، سيتخللها عرض مادة علمية شاملة حول كافة تفاصيل وميزات الحجر الفلسطيني”.

وتبلغ مساهمة قطاع الحجر والرخام في قطاع الصناعة الفلسطينية، ما نسبته 20 بالمئة، وحجم الصادرات نحو 150 مليون دولار، كما يشّغل ما يقارب 20 ألف عامل، بحسب أرقام الوزارة.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

دعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى “إيجاد أفق سياسي، تمهيدا لزيارة الرئيس جو بايدن، التي سيجريها للمنطقة منتصف تموز/يوليو المقبل”.

وأبدى عباس، خلال اتصال تلقاه من الوزير الأمريكي، تفاؤله في “أن تنجح الزيارة بتعزيز العلاقات الثنائية، وأن تسهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل، القائم على أسس الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967”.

وقال ديوان رئاسة السلطة الفلسطينية في بيان تلقته “قدس برس”، إن “عباس يتطلع إلى تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب”.

وأكد عباس أن “استمرار الممارسات الإسرائيلية الأحادية، يستدعي تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني”.

وقرر المجلس المركزي، في دورته الأخيرة التي عقدت بمدينة رام الله (وسط الضفة)، في شباط/فبراير الماضي، وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لكافة الاتفاقات مع “إسرائيل”.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY