أجرى رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، خالد مشعل، اتصالا هاتفيا مع عائلة الشهيد إبراهيم النابلسي، الذي استشهد خلال اشتباك مسلح شهدته البلدة القديمة في مدينة نابلس، شمال الضفة، أمس الثلاثاء. وأكد مشعل في حديثه مع والد ووالدة النابلسي، اليوم الأربعاء، أن “ما صدر عنهما من معاني التضحية بأغلى ما لديهما، فلذة كبدهما في سبيل الله ودفاعا عن الأقصى والوطن .. إنما تمثل نموذجا للروح النضالية الفلسطينية التي تشكل

شارك مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم “عين الحلوة”، جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، في تشييع جثمان مسؤول ملف الارتباط في الأمن الوطني الفلسطيني التابع لحركة “فتح”، سعيد العسوس. وحضر التشييع في مقبرة “درب السيم” داخل المخيم، لفيف من القيادات الفلسطينية من كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وندد المشيعون في هتافاتهم بعملية الاغتيال، وطالبوا بالكشف العاجل عن الجُناة. وشدد مسؤول القوة الأمنية المشتركة في المخيم عبدالهادي الأسدي، على أن “عملية اغتيال العسوس

نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، رسالة صوتية للشهيد إبراهيم النابلسي وجهها إلى قيادة القسام قبل استشهاده. وحيا النابلسي في رسالته “كتائب القسام في غزة وكل الضفة”، شاكرا دعمها الذي قدمته له، واختتم رسالته بالهتاف الفلسطيني الشهير، لقائد “كتائب القسام” محمد الضيف: “حط السيف قبال السيف.. إحنا رجال محمد ضيف”. واستشهد النابلسي، أمس الثلاثاء، برفقة المقاوم إسلام صبوح، بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، التي

مددت محكمة الاحتلال، اليوم الأربعاء، اعتقال طالبة جامعية من جنين، شمال الضفة الغربية، للمرة الثانية على التوالي. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن “محكمة الاحتلال في معسكر سالم (حاجز للجيش الإسرائيلي)، قامت بتأجيل محاكمة الأسيرة دينا جرادات من جنين، حتى 18 آب/أغسطس الجاري”. وذكر النادي أن “جرادات اعتقلت في السابع من آب/أغسطس الجاري، وهي طالبة إعلام في جامعة القدس المفتوحة”. والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل