أكدت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن “الاحتلال اعتقل أحد عناصرها، صباح اليوم الإثنين، في بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين (شمال الضفة)، بعد نفاذ ذخيرته”. وقالت “السرايا”، في بيان صحفي، تلقته “قدس برس” إن “اشتباكات عنيفة دارت في محيط منزل المجاهد المطارد علاء زكارنة، الذي حاصره الاحتلال لأكثر من ساعة ونصف” مؤكدة أنه “رفض تسليم نفسه، واشتبك مع القوات الخاصة، حتى نفاذ ذخيرته”. وأعلنت “السرايا” (مجموعات قباطية)، “جهوزيتها

رجح تقرير عبري، مساء الأحد، “اقتراب التوصل لتفاهمات قد تفضي إلى ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و(إسرائيل)، وإزالة العقبات أمام بدء استخراج الغاز من حقل كاريش”. وأفاد تقرير نشرته القناة /12/ العبرية، بأن الاحتلال “أرجأ موعد بدء استخراج الغاز من حقل كاريش من الشهر المقبل، إلى تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ريثما يتم التوصل لتفاهمات مع لبنان”. وجاء في التقرير أن “التفاهمات المشار إليها تقوم على تمكين نصب منصة لاستخراج الغاز لصالح

وجه الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، منذ 170 يوما، خليل العواودة، رسالة صباح اليوم الاثنين، عبر فيديو قصير من مستشفى “أساف هروفيه”. وقال عواودة: “سنبقى نواجه الاعتقال الإداري، حتى لو ذاب اللحم والجلد وتلاشى العظم”. وأكد عواودة في رسالته المصورة، أن جسده المتهالك الذي لم يبق منه إلا العظم والجلد “إنما هو مرآة في وجه الاحتلال الحقيقي الذي يدّعي أنّه دولة ديمقراطية، في حين يوجد أسير بلا تهمة رهن الاعتقال

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، طالت تسعة فلسطينيين. وتركزت الاعتقالات في الخليل وبيت لحم (جنوبًا) وبلدة “قباطية” في جنين (شمالاً) وقريتي “بدو” و”حِزما” في القدس المحتلة. وزعم جيش الاحتلال، في بيان، العثور على سلاحين من طراز “أم 16″، خلال المداهمات وعمليات التمشيط في “قباطية” والخليل. تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال عادة ما تنفذ اعتقالاتها بمداهمات ليلية لمنازل الفلسطينيين، لتنقلهم