Month: September 2022

أحيا مئات المصلين الأردنيين، فجر اليوم الجمعة، في مسجد الجامعة الأردنية بعمان، فعالية “الفجر العظيم” تضامناً مع الشعب الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى، ونصرة للمقاومة في جنين وبقية مدن الضفة الغربية المحتلة.

وخلال الفعالية التي دعت لها الحركة الإسلامية؛ ردّد المصلون هتافات منددة بالتطبيع العربي الرسمي مع الاحتلال، في ظل الجرائم التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني، داعين الحكومة الأردنية إلى قطع كافة أشكال التطبيع.

كما أشاد المحتشدون بصمود المقدسيين ورباطهم في المسجد الأقصى، وبالمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتحديداً في جنين ونابلس، ومنفذي العمليات الفدائية الأخيرة “التي أرعبت الاحتلال”.

وأكد المشاركون في الفعالية التي حملت عنوان: “فجر حماة الأقصى”، أن “الأردن وأهله في رباط، وعليهم نصرة إخوانهم في فلسطين”، مطالبين الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة وطرد السفير الإسرائيلي، لتكون هذه الإجراءات أقل ما يمكن فعله لمواجهة انتهاكات المحتل.

ورفع المشاركون شعارات تطالب بضرورة الوقوف مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم خذلانه عبر مشاريع التطبيع وتطويع العلاقات مع المحتل “الذي اغتصب الأرض، وعاث فيها فسادا وإفسادا”.

يشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك تعرض خلال الأيام الماضية لسلسلة من اقتحامات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن “الأعياد اليهودية”.

Source: Quds Press International News Agency

لبى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، دعوات صلاة “الفجر العظيم – فجر الشهداء” في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي ومختلف مساجد الضفة الغربية المحتلة، تمجيدا للشهداء وبطولاتهم في الدفاع عن الأرض والمقدسات.

وتوافد الفلسطينيون إلى المساجد المختلفة، مرددين التكبيرات والهتافات التي تمجد الشهداء والمقاومة، وتؤكد سيرهم على طريقهم، والوفاء لهم.

وأدت آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد الأقصى، متحدين القيود الإسرائيلية، تأكيدا منهم على التواجد الدائم في المسجد والدفاع عنه، في وجه الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد التي تصاعدت بداية الأسبوع الحالي.

وشددت قوات الاحتلال من انتشارها في مدينة القدس المحتلة والطرق المؤدية للأقصى، ودققت في هويات المصلين، ومنعت العديد منهم من الوصول إلى المسجد.

كما أدى المصلون صلاة الفجر العظيم في المسجد الإبراهيمي بالخليل (جنوب الضفة)، الذي يتعرض للتهويد، وفي العديد من مساجد الضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن فكرة “الفجر العظيم” انطلقت من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في كانون الأول/ديسمبر 2019، “تأكيدًا على إسلامية المسجد، وحمايته من الأطماع الإسرائيلية” وفق القائمين عليها، لينضم بعدها المسجد الأقصى ومساجد عديدة في الضفة وغزة، وفي دول عربية وإسلامية.

Source: Quds Press International News Agency

أصيب شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال في مدينة رام الله (شمال الضفة)، بالتزامن مع حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن الاعتقالات تركزت في محافظات نابلس (شمال الضفة)، والخليل (جنوب)، ورام الله (وسط).

ففي الخليل؛ اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي غسان عبدالحفيظ مسودة، ورأفت قفيشة، ونادر عبدالحفيظ أبو ميالة، ورعد حسين أبو سنينة، إثر اقتحام منازلهم.

كما اعتقلت الشابين محمد عوض وباسل بريغيث، من بلدة بيت أمر شمال المدينة، فيما استهدف شبان فلسطينيون البرج العسكري المقام على مدخل البلدة بزجاجة حارقة.

ووفق مصادر محلية؛ فقد وقعت مواجهات في مخيم العروب جنوب الخليل، إثر اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.

وفي رام الله؛ اعتقلت قوات الاحتلال الفتى أحمد إبراهيم النبالي، عقب اقتحام منزل ذويه في مخيم الجلزون شمال المدينة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة في المخيم، ما أدى إلى إصابة شابين كانا يستقلانها بالرصاص الحي، أحدهما بالقدم، والآخر بالكتف، ونقلا على إثرها إلى المستشفى.

واقتحم جيش الاحتلال مخيم العين غربي نابلس، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين.

وينفذ جيش الاحتلال حملات اعتقالات يومية في الضفة والقدس المحتلتين، ثم ينقل المعتقلين إلى مراكز توقيف في الأراضي المحتلة، قبل تحويلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.

وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية آب/أغسطس الماضي، نحو أربعة آلاف و650 أسيرًا، بينهم 32 أسيرة، و180 طفلاً، وقرابة 743 معتقلاً إداريًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

رجحت مصادر عبرية أن من المتوقع أن يتوجه الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إلى الولايات المتحدة، غدا السبت، لحضور جولة اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنطوني بلينكين.

ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الجمعة، عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية قولها إنه “بالرغم من أن الزيارة لا علاقة لها مباشرة بالتصعيد الامني في الضفة الغربية؛ إلا أن محاولة وقف هذا التصعيد ستُطرح في المحادثات”.

وذكرت الصحيفة أن الشيخ هو أول مسؤول فلسطيني يزور الولايات المتحدة منذ خمس سنوات، لافتة إلى أنه “سيحاول تعزيز التحركات لتقوية السلطة الفلسطينية”.

ونقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن “السلطة لا تتوقع أن تؤدي زيارة الشيخ إلى تقدم في المسار السياسي مع (إسرائيل)، بسبب انتخابات الكنيست، والانتخابات النصفية في الولايات المتحدة”.

وادعت الصحيفة أن اختيار الشيخ للقيام بهذه الزيارة، يأتي “كونه الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس”، مضيفة أن “مصادر في رام الله أبلغت الصحيفة أن الزيارة قد تمنحه شرعية من الإدارة في واشنطن”.

وكانت السلطة الفلسطينية قد قررت قطع العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل معلن، إثر قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى القدس نهاية عام 2017، ولكنها هذه العلاقات عادت إلى التحسن إثر انتخاب جو بايدن رئيسا للإدارة الأمريكية في كانون الثاني/يناير 2021.

Source: Quds Press International News Agency

ذكرت مصادر عبرية أن شباناً فلسطينيين ألقوا، ليلة الجمعة، ثلاث زجاجات حارقة باتجاه مستوطنة “بيت إيل” شمالي رام الله (وسط الضفة).

وزعم موقع الأخبار العبري /0404/ نقلاً عن متحدث باسم جيش الاحتلال، أن الهجوم لم يؤدِّ إلى وقوع أضرار.

وأشار الموقع إلى تضرر عدة سيارات للمستوطنين، لدى تعرضها للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة، عند مرورها في إحدى مناطق وسط الضفة الغربية، دون أن يحددها.

يشار إلى أن “بيت إيل” مستوطنة إسرائيلية تَقع وسط الضفة، وهي مقامة على الأراضي الفلسطينية لأهالي البيرة ورام الله، ويقع فيها المقر العام للإدارة المدنية التابعة لما يُعرف بوزارة الدفاع الإسرائيلية.

Source: Quds Press International News Agency

يواصل 30 معتقلا إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم السادس على التوالي، رفضا لجريمة الاعتقال الإداري.

وقال نادي الأسير (منظمة أهلية مقرها رام الله)، إنه في حال واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال الإداري، سيكون هناك دفعات جديدة تنخرط بالإضراب خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في أربعة غرف في سجن “عوفر”، وفيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري، في زنازين سجن “هداريم”، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن “النقب”.

وأوضح النادي أن إدارة سجون الاحتلال بدأت تهدد بفرض عقوبات على المضربين عن الطعام، علما أنها وفي كافة حالات الإضراب الفردية والجماعية، تفرض سلسلة عقوبات بشكل تلقائي منها “حرمان المعتقلين من الزيارة، وتجريدهم من مقتنياتهم، وعزلهم الانفرادي، وتتعمد نقلهم بشكل مستمر، عدا عن ممارسة أساليب تهدف لضغطهم نفسيا، والتنكيل بهم”.

واستعرض نادي الأسير في بيانه، مجموعة من الحقائق حول المعتقلين الإداريين، الذين تجاوز عددهم 780 معتقلا، بينهم ستة قاصرين على الأقل وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني (النقب، وعوفر).

وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 حتى العام الجاري ما يزيد عن تسعة آلاف و500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو ألف و365 أمرا، أعلاها في شهر آب/أغسطس الماضي، وبلغت 272 أمر اعتقال.

وذكر النادي أنه منذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري؛ نفذ الأسرى والمعتقلون ما يزيد عن 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود “ملف سري” للمعتقل، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد مرات عديدة.

Source: Quds Press International News Agency

زعم إعلام عبري أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال لمجموعة من الأمريكيين الفلسطينيين الأسبوع الماضي، إنه وبخ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لفشله في الضغط على “إسرائيل” لاستئناف “عملية السلام”.

وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ إن تصريحات عباس خلال اجتماع خاص مع ممثلي الجالية الفلسطينية في الشتات، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تضمنت تقليلاً من شأن كبير دبلوماسيي الولايات المتحدة.

وأضافت أنها حصلت على تسجيل صوتي يعود تاريخه إلى 22 أيلول/سبتمبر، تضمن إشارة عباس إلى محادثة هاتفية مع بلينكن، زعم قوله فيها إنه يشعر بالإحباط مما وصفه بـ”الممارسة الأمريكية المتكررة للادعاء بأن (إسرائيل) غير مهتمة بالسلام”.

ووفق الصحيفة؛ فقد ادعى عباس خلال الاجتماع، متحدثا بالعربية، أنه قال لبلينكن: “أنت أيها الصبي الصغير لا تفعل ذلك.. أنا أعرف تاريخك”، واستذكر عباس “كيف وافقت (إسرائيل) خلال أزمة السويس عام 1956 على سحب قواتها من قطاع غزة، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت أيزنهاور، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ديفيد بن غوريون بفعل ذلك”.

وأضاف عباس: “قلت لبلينكن عند التعامل مع (إسرائيل) لا تقل حبيبي افعل هذا أو لا تفعل ذلك، بل يجب استخدام (الهاتف الأحمر) وسلطة مكتب الرئيس للي ذراع (إسرائيل) بقوة لتغيير سياساتها”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تتعامل بهذه الطريقة مع 190 دولة، ولكن ليس مع (إسرائيل)”.

وبينت الصحيفة أن عباس أبلغ الحاضرين أنه اعتاد على تصديق الإدارات الأمريكية التي زعمت أن (إسرائيل) لا تريد السلام، ومع ذلك فهو يدرك الآن أن “الأمر لا يعني أن الإسرائيليين لا يريدون السلام، ولكن الأمريكيين لا يريدون السلام”.

وتعقيباً على طلب للتعليق على تصريحات عباس، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن “حافظ على حوار محترم مع الرئيس عباس، علاوة على ذلك نرفض التعليق على محتوى محادثاتهما”.

ونقلت /تايمز أوف إسرائيل/ عن مصدر مطلع قوله إن “هذا ليس توصيفا دقيقا لمناقشات عباس وبلينكن”.

Source: Quds Press International News Agency

شيعت حشود غفيرة من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد محمد إبراهيم شحام (21 عاما) من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

وانطلق المشيعون من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولا إلى منزل ذوي الشهيد في بلدة كفر عقب شمال القدس، لتلقي عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى المسجد، حيث أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه، ليوارى بعد ذلك الثرى.

وحمل المشاركون في التشييع جثمان شحام على الأكتاف وجابوا به شوارع المخيم، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، والمطالبة بالانتقام لدماء الشهيد، وسط إطلاق رصاصات في الهواء.

وارتقى شحام في 15 آب/أغسطس الماضي، بعد أن أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه من مسافة صفر داخل منزل عائلته في بلدة كفر عقب، وتركوه ينزف على الأرض لأكثر من 40 دقيقة، قبل أن يعتقلوه.

وسلمت سلطات الاحتلال، الليلة الماضية، جثمان الشهيد عند حاجز قلنديا العسكري، بحضور محامين وممثل العائلة، ووالد الشهيد، بعد أن انتزعت عائلته في 21 أيلول/سبتمبر الجاري قرارا باسترداد جثمانه.

Source: Quds Press International News Agency

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن صدمته من استشهاد الطفل ريان سليمان أمس الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية تقوع بمحافظة بيت لحم.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: “صدمنا المقتل المفجع للطفل ريان سليمان البالغ من العمر سبع سنوات أمس خلال عملية القوات الإسرائيلية في قرية تقوع في الضفة الغربية المحتلة. تعازينا الحارة لعائلته”.

وأكد أن “الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي”، مشددا على أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية التحقيق في ملابسات هذا الحادث بشكل سريع وكامل، من أجل تقديم الجناة إلى العدالة”.

واستشهد الطفل ريان أمس، أثناء مطاردته وعدد من طلبة المدارس من قبل قوات الاحتلال، أثناء عودتهم لمنازلهم في بلدة تقوع، ما أدى إلى توقف قلب الطفل، ولم تنجح جميع محاولات الأطباء في إنعاشه.

Source: Quds Press International News Agency