Day: 14 September 2022

 طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسبانية بدعم طلب السلطة الفلسطينية للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

كان ذلك خلال لقاء عقده أبو الغيط مع وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، بحثا خلاله تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، في إطار زيارة يقوم بها الأول إلى مدريد.

وقال المتحدث باسم أمين عام الجامعة العربية، جمال رشدي، إن “الوزير الإسباني اهتم بالتعرف على رؤى أبو الغيط إزاء مستجدات القضية الفلسطينية، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة على مختلف الأصعدة”.

وتحظى السلطة الفلسطينية بصفة “عضو مراقب” في الأمم المتحدة، بناءً على قرار أصدرته الجمعية العامة للهيئة، في 29 تشرين الأول/نوفمبر 2012، بمنح فلسطين صفة “دولة مراقب غير عضو”.

وأعربت الجمعية العامة في قرارها الذي اعتمد تحت رقم “67/19″، عن “الأمل بأن ينظر مجلس الأمن إيجابًا” في قبول طلب الدولة الكاملة العضوية في الأمم المتحدة، الذي قدمه رئيس السلطة، محمود عباس، في أيلول/سبتمبر 2011 .

ويعني الحصول على العضوية الكاملة اعترافًا دوليًا بدولة فلسطين، كدولة ذات سيادة على أراضيها.

ويتطلب الحصول على العضوية الكاملة، وفق ميثاق الأمم المتحدة، قرارًا من مجلس الأمن الدولي، بموافقة تسع دول أعضاء، شرط عدم اعتراض أي من “دول الفيتو” (الخمس العظمى)، وهي: الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين.

Source: Quds Press International News Agency

 زعمت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية قررت رفع حالة التأهب، وتكثيف استعداداتها، في ظل زيادة عدد الإنذارات حول شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية، خلال فترة الأعياد العبرية.

وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن “أجهزة الأمن والشاباك (مخابرات الاحتلال) والجيش والشرطة تواجه هذه الأيام أكبر عدد من الإنذارت في السنوات الأخيرة حول شن هجمات”.

وادعت الصحيفة أن “الأجهزة الأمنية تلقت أكثر 70 إنذارًا بوقوع هجمات، في جميع أنحاء (إسرائيل)”، مشيرة إلى أن “مركز التأهب الرئيسي هو القدس”.

وبينت أن قوات الأمن تتوقع “اشتعالاً” في منطقة المسجد الأقصى، “مما جعل الشرطة تزيد عدد دوريات الدراجات النارية بشكل كبير، مؤخرًا”.

يشار إلى أن “جماعات الهيكل” المزعوم تستعد لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

يذكر أنه ضابطًا في جيش الاحتلال قُتل فجر اليوم الأربعاء، وأصيب جنود آخرون، في اشتباك مسلح قرب حاجز “الجلمة”، شمال شرقي جنين (شمال الضفة)، فيما استشهد مقاومان فلسطينيان خلال الاشتباك.

وكان رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال (أمان)، أهارون حاليفا، أمس الثلاثاء، قد حذّر من تداعيات ارتفاع وتيرة العمليات المسلحة في الضفة الغربية والداخل المحتل، خلال فترة الأعياد اليهودية، وعيد “رأس السنة العبرية”.

Source: Quds Press International News Agency

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، اليوم الأربعاء، إن الأسرى الفلسطينيين في عيادة سجن “الرملة” يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، والتي توصف أيضًا بـ”القتل البطيء”.

وبينت الهيئة، في بيان تلقته “قدس برس”، أن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتفاقم بحق الإنسانية، وأنه لا يأخذ بالحسبان القوانين والمواثيق الدولية في معاملة الأسرى الفلسطينيين”.

وتابعت أن الاحتلال “يصر على استخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وانتهاك أبسط الحقوق الصحية للأسرى المرضى”.

وأفادت “شؤون الأسرى” بأن “إدارة السجون تتجاهل حالة الأسير أحمد موسى، من مدينة بيت لحم (جنوب الضفة)، والذي يعاني من مشاكل صحية عدة، حيث خضع قبل اعتقاله لعملية قلب مفتوح وزراعة صمام”.

وأوضحت أن موسى “يشتكي من الدوخة وعدم التوازن ومن أوجاع بالرأس، إثر إضرابه الذي أنهاه مؤخرًا”، مضيفةً أنه “يعاني كذلك من ضعف بالعين، وطنين بالأذن، نتيجة نقص الفيتامينات والماء”.

وأردفت الهيئة أن “حالة الأسير محمد أبو صبرة، من مدينة نابلس (شمالاً)، والذي خضع سابقًا لعملية جراحية لتركيب بلاتين، تميل الى الاستقرار وهذا يتطلب التعامل مع حالته بجدية، حتى لا يدخل في أي انتكاسة جديدة”.

وأشارت إلى أن أبو صبرة “قد يخضع لعملية أخرى – مستقبلاً – لنزع البلاتين، وتركيب مفصل مكان الإصابة بالحوض”.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على الشاب أبو صبرة، بالقرب من حاجز “حوارة” العسكري، جنوبي نابلس، وأُصيب في منطقتي البطن والرجل اليسرى.

وحمّلت “شؤون الأسرى” إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة حول “استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين”، مطالبةً “المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى”.

وكان الأسير أحمد موسى قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، في 8 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث استمر لمدة 33 يومًا، بعد أن تم التوصل إلى قرار يقضي بعدم تمديد اعتقاله الإداري، والإفراج عنه بتاريخ 6 كانون الأول/ديسمبر.

Source: Quds Press International News Agency

 أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، المرحلة الثانية من ترميم سوق القيسارية المملوكي التاريخي وسط مدينة غزة، وذلك من أجل الحفاظ على رونقه التاريخي.

ومنحت الوزارة، بحسب بيان لها اليوم الأربعاء، التراخيص اللازمة لتنفيذ مشروع الصيانة والترميم، وفق الشروط العلمية والعملية الدولية، للحفاظ علي المعلم الوحيد من الأسواق الأثرية في قطاع غزة.

وأوضحت أن المشروع تشرف عليه الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، بالتعاون مع بلدية غزة، وبتنفيذ شركة شجر، وبتمويل من مؤسسة جيردا الألمانية، وذلك بتكلفة 180 ألف يورو (نحو 180 ألف دولار).

وبينت الوزارة أن المرحلة الحالية تشمل صيانة وترميم العقد المدبب والواجهة الشرقية لمدخل السوق، وإبراز شكلها الجمالي، وتنظيف الواجهة الداخلية، وإزالة التعديات على السقف الأثري، وتدعيم الأحجار وإعادة الكحلة للواجهة، واستبدال الأحجار المهترئة بأحجار أثرية قوية تؤدي مهامها، فضلاً عن إزالة التعديات على سقف السوق الخارجي، وعزله تماماً للوقاية من الرطوبة وتسرب المياه.

واعتبرت أن المباني والمواقع الأثرية في محيط سوق القيسارية التاريخي، بمثابة الجذور التي توثق عراقة غزة وأصالتها، وعبق ذكرياتها منذ مئات السنين.

ويقع سوق القيسارية في حي الدرج بمدينة غزة وسط القطاع، ويطلق عليه العامة اسم (سوق الذهب)، ويعود تاريخ إنشائه إلى العصر المملوكي 658-922هـ/1260- 1517م.

ويتألف السوق من الداخل من مجموعة حوانيت صغيرة المتراصة بجانب بعضها البعض على كلا الجانبين، ويصل عددها إلى 18 حانوتاً أو دكاناً، ويقابلها على الناحية الأخرى حوالي 16 حانوتاً أخرى.

Source: Quds Press International News Agency

 اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن “عشرات الإخطارات التي وُزعت على العائلات البدوية، لمطالبتهم بالرحيل وإخلاء منازلهم، تُشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا في سياسة التطهير العرقي”.

وحذرت الهيئة (التابعة للسلطة الفلسطينية)، في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، من “تصاعد حملة التهجير القسري الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد التجمعات البدوية في ضواحي مدينة القدس”.

وأكدت أن إخطارات الترحيل “التي تتزامن مع حملة غير مسبوقة من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تؤكد سعي الاحتلال إلى توسيع حربه المفتوحة على مدينة القدس بجميع مكوناتها”.

وقالت إن “سلطات الاحتلال تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في ممارساتها ضد الفلسطينيين”، مشيرةً على “تسارع خطى تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة، وفرض الطابع اليهودي عليها عن طريق القوة”.

ودعت “الإسلامية المسيحية” المجتمع الدولي إلى “التحرك واتخاذ اجراءات وخطوات فعالة منصوص عليها في القانون الدولي، ومعاهدات جنيف، لحماية المدنيين من الترحيل والتهجير القسري عن أراضيهم”.

وحثت الهيئة الجهات الفلسطينية المسؤولة على “توفير مقومات الدعم والإسناد المادي والقانوني للعائلات المستهدفة، من أجل تمكينهم من الصمود، وإفشال مخطط ترحيلهم من منازلهم”.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت، أمس الثلاثاء، 15 عائلة من سكان تجمع “عرب الكعابنة” البدوي، بين بلدتي “بير نبالا” و”بيت حنينا”، شمال غربي القدس المحتلة، بإخلاء مساكنهم.

وقال المشرف على منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو (سياسية حقوقية مستقلة)، حسن مليحات، إن “سياسة التهجير والترحيل والإخطارات تهدف إلى اقتلاع التجمعات البدوية من محيط مدينة القدس المحتلة، وإحلال المستوطنين مكان السكان الأصليين”.

Source: Quds Press International News Agency

 استنكر رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باسم نعيم، تصريحات سفارة أوكرانيا لدى الاحتلال والتي وصفت حركته بالمنظمة الإرهابية.

وأكد نعيم، في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، رفض حركته واستنكارها وصف السفارة الأوكرانية لها بـ”الإرهاب”، على إثر زيارة قيادة الحركة إلى روسيا.

وشدد نعيم على أن “الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس القتل والتشريد منذ أكثر من 70 عامًا، هو الإرهاب بعينه”، مؤكدًا أن “مقاومة الاحتلال حق مشروع كفلته القوانين والاتفاقيات الدولية”.

وأوضح نعيم أن الاحتلال “يرتكب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية على مدار الساعة، وهو كيان عنصري، كما وصفته العديد من المؤسسات الحقوقية والدولية”.

وطالب نعيم بـ”مقاطعة الاحتلال، وملاحقة قيادته ومحاكمتهم كمجرمي حرب”.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، قد وصل السبت الماضي، إلى العاصمة الروسية موسكو، برفقة وفد من قيادة الحركة، ضم نائب رئيس الحركة، صالح عاروري، وعضوي المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق، وماهر صلاح.

والتقى هنية بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وعددٍ من القادة والمسؤولين الروس، خلال الزيارة التي تأتي بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، وتستهدف بحث آفاق العلاقات الثنائية بما يخدم القضية الفلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

 وقعت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية)، اليوم الأربعاء، مذكرة “تفاهم وتعاون مشترك”، مع نقابة المحامين الأردنيين، ممثلتين برئيسيهما: الشيخ عكرمة صبري والمحامي يحيى أبو عبود.

وقالت النقابة، في بيان تلقته “قدس برس”، إن المذكرة “تضمنت الاتفاق على تعزيز الجهود في دعم صمود المقدسيين، والحفاظ على هوية القدس والمقدسات”.

وأشارت إلى أن “المذكرة انطلقت من الموقف المبدئي والأساسي للطرفين، باعتبار الاحتلال الصهيوني كيانًا غاضبًا لفلسطين والقدس، وأن حقوق الفلسطينيين الشرعية والتاريخية والدينية ثابته لا تخضع للتنازل، ولا يرد عليها مضي الزمن مهما بلغ”.

وأكدت نقابة المحامين الأردنيين أن “على رأس هذه الجهود: دعم المحامين المقدسيين في توثيق جرائم الاحتلال في القدس، ومتابعتها على المستوى الدولي، وتوفير الاسناد والتدريب القانوني”.

وأضافت أن إلى جانب ذلك دعم يتعلق بـ”إعداد الدراسات القانونية المتخصصة التي تؤكد أن الحقوق الدينية والقانونية والتاريخية للمقدسيين هي الحق الكامل، وأن مزاعم وافتراءات الصهاينة هي الباطل الخالص”.

وتابعت: “يشمل الإسناد التوثيق المهني والقانوني للانتهاكات، على مستوى الاعتقال التعسفي، التي تمس مواطني القدس وحراس وموظفي المقدسات والأوقاف، وكذلك على مستوى المساس بالمقدسات”.

وبينت أنه جرى نقاش “إيجاد آليات تثبيت حقوق المقدسيين في ملكياتهم الفردية والجماعية، والسعي لتجميع وإبراز الوثائق التاريخية المتاحة”، مضيفةً أن “المذكرة تضمنت السعي لتنظيم آليات آمنة للحفاظ على العقارات ومنع تسريبها لجهات مشبوهة”.

تجدر الإشارة إلى أن نقابة المحامين الأردنيين تعاقب من يمارس التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أو تكون له يد في تسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين، من منتسبيها، بعقوبات تأديبية تصل إلى الشطب النهائي من سجلات النقابة.

Source: Quds Press International News Agency

 استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، والد الشهيد عبد الرحمن عابد (22 عامًا)، من بلدة “كفر دان”، غربي جنين (شمال الضفة)، للتحقيق، في حاجز “الجلمة”، العسكري شمال المدينة.

وأوضح هاني عابد، والد الشهيد عبد الرحمن، في تصريحات صحفية اطلعت عليها “قدس برس”، أن “ضابط مخابرات الاحتلال حقق معه لنحو ساعتين، وتعمد معاملته بطريقة مهينة”.

واستشهد المقاومان الفلسطينيان أحمد أيمن عابد (23 عامًا)، وعبد الرحمن هاني عابد (22 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بالقرب من حاجز “الجلمة”، بعد تنفيذهما عملية أسفرت عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال وإصابة جنود آخرين.

والشهيد أحمد هو بكر والديه ووحيدهما من الذكور، وله 5 شقيقات، كما تجدر الإشارة إلى أن ابن عمه شوكت كمال عابد، الذي استشهد في 15 نيسان/أبريل الماضي.

Source: Quds Press International News Agency

 أعلنت اللجنة الطبية التابعة لـ “مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني” (منظمة أهلية) عن تنفيذ المشروع الثالث ضمن حملة “جرحنا واحد” الإغاثية، وذك من خلال توفيرها لجهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية (ألتراساوند) متطور لقسم جراحة الأوعية الدموية في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة.

وكانت حملة “جرحنا واحد” الأغاثية قد انطلقت في شهر أيار/ مايو من العام 2021 بهدف دعم المشافي والمراكز الصحية في قطاع غزة بالأجهزة والمعدات الطبية.

وشدد أحمد أبو ندى رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، على أهمية هذا الجهاز لتشخيص الحالات الطارئة لإصابات الأوعية الدموية، ولسهولة حمله واستخدامه في الأقسام المختلفة داخل المجمع الطبي.

يذكر أن “مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني”، التي أطلقها نحو 140 شخصية فلسطينية مقيمة في أوروبا عام 2020، قامت في مشاريع سابقة بتوفير عشرة أجهزة لمراقبة المؤشرات الحيوية للمرضى في أقسام العناية المركزة في مستشفيي “ناصر “و “الأوروبي” بخانيونس ومركز “وقف الواقفين” الطبي في بلدة “خزاعة” جنوبي قطاع غزة. إضافة الى توفير أجهزة رصد طبية حديثة لقسم الطوارئ التابع لمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وتعتبر أجهزة الموجات فوق الصوتية التشخيصية، من أهم المعدات الطبية التي يجب أن تحتويها المشافي، حيث توفر صورا ومعلومات مهمة للتشخيص وتوجيه العلاج، تقود إلى مجموعة مختلفة من الأمراض والحالات.

Source: Quds Press International News Agency

 اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة قبل 17 عاما، “المسمار الأول في نعش الدولة العبرية التي أخذت بالتراجع”. محذرة من أن “المساس بالمسجد الأقصى سيكون عامل مفجر للصراع في المنطقة”.

جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني الذي عقدته فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة اليوم الأربعاء بعنوان “بالمقاومة نحقق الحلم ونبدد الوهم”، وذلك بحضور كبير لقادة الفصائل، بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقات أوسلو بين دولة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” الشيخ نافذ عزام، في كلمة الفصائل إلى أن “المقاومة الفلسطينية أجبرت الاحتلال عن الاندحار من غزة قبل 17 عاما وكسرت معادلته ونظريته الأمنية”.

وقال “نشعر بالفخر ونعتز بالمقاومة في ذكرى اندحار الاحتلال عن غزة، وشعبنا الفلسطيني يصر على المضي قدمًا تجاه التحرير وبناء الوطن” على حد قوله.

وحذر القيادي في “الجهاد الإسلامي” من “استمرار مسار التطبيع العربي مع الاحتلال”، مؤكدا أنه “محكوم بالفشل” وفق تقديره.

وأوضح أن اتفاق “أوسلو” بين “إسرائيل” ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 “أعطى الشرعية لاستمرار الاحتلال والاستيطان”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني فاجئ العالم برفضه أوسلو والتطبيع من خلال استمرار المقاومة”.

وتلا خالد أبو الهلال الأمين العام لحركة “الأحرار الفلسطينية” (مقرها غزة) التوصيات الختامية للمؤتمر، والتي أكدت أن اتفاقية أوسلو كانت خطيئة تاريخية ارتكبتها قيادة فريق أوسلو “في لحظات تيه وضياع وانحراف للبوصلة، أدخلت قضيتنا الوطنية في نفق مظلم وأنتجت انقسامات أُفقية وعمودية حادة على ساحتنا الداخلية”.

وأشارت التوصيات إلى أن التجربة السياسية التي خاضتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في توقيع اتفاق أوسلو “اسقطت أحلام الواهمين بإمكانية التقاسم والتعايش مع هذا الاحتلال، وأثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن العدو الصهيوني المجرم لا يمكن أن يكون شريكاً للسلام وأنه عدوٌ ماكر غدار لا يعرف العهود والمواثيق ولا يلتزم بأي اتفاقيات”.

وشددت توصيات فصائل المقاومة الفلسطينية على أن “خيار المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة كخيار وحيد للتعامل مع الاحتلال”.

Source: Quds Press International News Agency

 أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن جهاز الأمن العام التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي “شاباك”، أوصى بأن تبدأ مؤسسة الأمن والجيش بفرض إغلاق على محافظة جنين (شمال الضفة الغربية).

وقالت قناة /كان/ العبرية، إن “الشاباك أوصى بتركيز الإغلاق على منطقة جنين، قبل أن يخرج الوضع الأمني عن السيطرة”.

ومن جهتها، أوضحت صحيفة /هآرتس/ العبرية، أن الإغلاق الذي أوصى به جهاز “شاباك” في منطقة التماس “سيكون عبر نصب حواجز تفتيش يتم فيها فحص المركبات والمشاة عند مداخل ومخارج القرى التي قد يشملها الإغلاق، ومنع عبور الأشخاص الذين ليسوا من سكان المنطقة وليس لديهم تصريح خاص”.

وأشارت إلى أن “توصية الشاباك التي تم استعراضها خلال جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية عقدت بمشاركة أجهزة الأمن الإسرائيلية وقادة الجيش، تشمل سحب تصاريح عمل داخل مناطق 48، من سكان في البلدات التي يخرج منها منفذي العمليات ضد الاحتلال”.

Source: Quds Press International News Agency

 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير عارف بشارات، اليوم الأربعاء، بعد 21 سنة من الاعتقال، وكان في استقباله العشرات من أهله.

وبشارات من بلدة طمون، شمال الضفة الغربية، واعتقل وعمره 17 عاما، وتعرض لتحقيق قاسٍ وطويل، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن 21 سنةً، بتهمة الانتماء لـ “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”.

وحصل شهادة الثانوية العامة في سجون الاحتلال، وهو بصدد إنهاء دراسة البكالوريوس تخصص علم الاجتماع، وقد فقد والده وشقيقته وهو في الأسر، وحرمه الاحتلال من وداعهما، وأفرج عنه من سجن النقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 48).

وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية آب/أغسطس 2022، نحو أربعة آلاف و650 أسيرًا، بينهم 32 أسيرة، و180 طفلاً، ونحو 743 معتقلاً إداريًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency