رأى متابعون ومراقبون فلسطينيون، تحدثوا إلى “قدس برس”، أن اعتقال المطارد مصعب اشتية في مدينة نابلس، على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، يشكل تجسيدا لمعنى التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي. وأكد الخبير في الشأن الاسرائيلي سعيد بشارات، أن ما حصل في نابلس “أدخل الجميع في حاله من التيه والضياع على أيدي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة”. وشدد بشارات على أنه وخلال متابعته للإعلام الإسرائيلي، لمس “تشفيا كبيرا

أكدت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية، استمرار حالة العصيان المدني التي دخلتها مدينة نابلس، احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية للمطارد المطلوب للاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية، فجر اليوم الثلاثاء. وقالت المجموعة التي تتمركز في البلدة القديمة في نابلس، شمال الضفة الغربية، في بيان مقتضب وصل “قدس برس”، إن “جهود مؤسسات المجتمع المدني؛ والوفود التي توجهت لنا مباركة ومشكورة ومقدرة، ولكن لا فك لحالة العصيان المدني التي دخلتها مدينة نابلس

دعت مؤسسات حقوقية السلطة الفلسطينية، إلى ضرورة الإسراع في فتح تحقيق جنائي فوري في مقتل المواطن “فراس يعيش” وإعلان نتائج التحقيق، وتقديم كل من يثبت تورطه للمساءلة، مؤكدة أن ما جرى نتيجة متوقعة بعد التغول على القانون. وقالت “الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان- ديوان المظالم” (تابعة للسلطة الفلسطينية) في بيان صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، إنها انتدبت طبيبًا شرعيًا للمشاركة في تشريح جثمان يعيش. وأضافت: “ننظر بقلق بالغ للأحداث المؤسفة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سوريا، أنها بدأت في توزيع الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية للعام 2022 اعتباراً من اليوم الثلاثاء. ووفقاً لإعلان “أونروا” فإنها ستخصص لكل شخص من الأسر المستفيدة، كميات محددة من البرغل والحمص والعدس والسكر والزيت النباتي، فيما سيتم دفع مبالغ نقدية تعويضا عن مادة الأرز. وأضافت “أونروا” في بيان لها، اطلعت عليه “قدس برس”، أنها ستقوم بتوزيع كميات إستثنائية للعائلات الأكثر عوزاً “أما

دعا مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، إلى “تغليب الحكمة، وعدم الانجرار وراء محاولات سلطات الاحتلال زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وإشاعة الفوضى”. وأشار المجلس في بيان صحفي، تلقته قدس برس، اليوم الثلاثاء، في أعقاب مقتل المواطن فراس يعيش خلال احتجاجات عمت مدينة نابلس، شمال الضفة بعد اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مصعب اشتية ومرافقه، “إلى ضرورة الحفاظ على القانون والنظام العام، وتحريم الدم الفلسطيني، والتحلي بالمسؤولية والوحدة الوطنية”. وقال

اتخذت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ومديرية زراعة حلب، و”لجنة العمل الخيري” التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”، بعض الإجراءات الوقائية للحد من انتشار مرض الكوليرا بين الأهالي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا. حيث أطلقت “لجنة العمل الخيري” مشروع “سقيا الماء” لتوزيع مياه الشرب النظيفة على الأهالي في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق. ودعت اللجنة الأهالي الراغبين بالحصول على مياه الشرب المعقمة داخل مخيم اليرموك، للتواصل مع اللجنة لرفدهم بقوائم

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ (منظمة أهلية مقرها رام الله)، أنّ تطورات خطيرة طرأت خلال الساعات الماضية، على الوضع الصحيّ للأسير ناصر ابو حميد المُصاب بالسرطان، والقابع في سجن “الرملة” شمال فلسطين المحتلة. وأوضح النادي، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن أبو حميد بدأ يعاني من فقدان شبه كليّ للحركة، وآلام شديدة في العمود الفقري، وتفاقم لأعراض صحية أخرى. ولفت إلى أنّ أشقاء أبو حميد (نصر، وشريف، وإسلام) تمكّنوا اليوم من

جدد أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني تضامنه مع الشعب الفلسطيني، حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأكد آل ثاني خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، “أن الدول الحاضرين لا يحتاجون إلى التذكير بأن القضية الفلسطينية ما زالت دون حل”. وأكد على تضامن قطر الكامل مع الشعب الفلسطيني في تطلعه للعدالة، مؤكداً من جديد “ضرورة تحمل مجلس الأمن لمسؤوليته

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيليّ، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحاصَر، خلال فترة الأعياد اليهودية. وذكر جيش الاحتلال في بيان أصدره مساء اليوم، أنّه “بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرَّر فرض إغلاق شامل على منطقة (الضفة الغربية)، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال أعياد رأس السنة اليهودية، وغيرها (من الأعياد اليهودية) في الشهر المقبل”. وأفاد البيان بأنه في ما يخصّ عيد “رأس السنة اليهودية”،

حذر العاهل الأردني عبدالله الثاني، من تقويض الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، قائلاً إن ذلك يمكن أن يسبب توترات على المستوى الدولي ويعمق الانقسامات الدينية. وأكد أن بلاده ملتزمة بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، وحماية أمن ومستقبل الأماكن المقدسة. وأضاف عبدالله الثاني في خطابه في الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن “السلام لا يزال بعيد المنال في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي،