قالت وزارة الخارجية والمغتربين، لدى السلطة الفلسطينية، إن “تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته تجاه إجراءات الاحتلال؛ أحادية الجانب وغير القانونية، بات يشجعه على الاستمرار بتنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”. وأضافت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بأن “صمت المجتمع الدولي يشجع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على الاستمرار في شن حملاتها التضليلية الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية، وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية”. وأدانت “حرب الاحتلال

أعرب نواب أردنيون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأن “الأردن سيبقى الداعم الأول والوصي على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية”. وأكدوا، في مذكرة نيابية، صباح اليوم الأربعاء، وصل “قدس برس” نسخة عنه، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: بأن “الأردن قيادةً وحكومةٍ وشعباً صمام أمان للقضية الفلسطينية”. وأشاد النواب بالرسالة الملكية، التي وجهها العاهل الأردني عبد الله الثاني، لرئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، شيخ نيانغ، من

قال عضو اللقاء اليساري العربي (إطار يضم الأحزاب والقوى اليسارية في المنطقة العربية)، أيوب الغراب، إن “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يتزامن هذا العام؛ مع تصاعد فاشية حكومات الاحتلال الإسرائيلي، وتعاظم المخاطر والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية”. وأضاف الغراب لـ”قدس برس”، أن هذه المناسبة “تأتي لتذكّر العالم أجمع بحقيقة معاناة شعبنا الفلسطيني؛ الواقع تحت الاحتلال والحصار ومرارة اللجوء والحرمان”. وأكد على ضرورة قيام الدول المطبّعة “بوقف أشكال التطبيع كافة

شيّع أهالي قرية المغيّر شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد رائد غازي النعسان، الذي ارتقى بعد إصابته برصاصة إسرائيلية في الصدر، يوم أمس. وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي، إلى منزل الشهيد، بقرية المغيّر؛ لإلقاء نظرة الوداع، قبل مواراته الثرى بمقبرة القرية. ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، داعين للرد على جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة. والشهيد النعسان، أسير محرّر، ولديه شقيقان

يرى سياسيون ومتابعون فلسطينيون، بأن تصاعد وتيرة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت إلى استشهاد 5 فلسطينيين في الضفة الغربية، أمس الثلاثاء، ترجمة حقيقية لتهديدات رئيس حزب “القوة اليهودية”، إيتمار بن غفير، الذي بنى حملته الانتخابية الأخيرة على لغة القتل والدمار. وقال القيادي في حركة التحرير الوطني “فتح”، تيسير نصر الله، إن “ما جرى، أمس، من جرائم أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين، ما هو إلا مقدمة لتنفيذ تهديدات بن غفير”. وتوقع

جرف مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، أراضٍ وقفية شرق قرية العوجا، شمال مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية. وقال أحد مستأجري الأراضي، الناشط أيمن غريب، في تصريحات صحفية، إن “نحو 20 مستوطنا جرفوا 60 دونما من الأراضي الوقفية، الواقعة بين مستوطنتي نعما وتساخي، تمهيدا للاستيلاء عليها”. ووثق مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (حقوقي مستقل) خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، هدم الاحتلال (27) منزلاً، فضلاً عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم. Source: Quds

استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر، اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامه بلدة يعبد في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة، التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن “الشاب محمد توفيق بدارنة (25 عاما)، استشهد متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها في منطقة الصدر، ببلدة يعبد”. وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال، اقتحمت بلدة يعبد، وحاصرت منزلًا لعائلة حرز الله، وطلبت من أحد الشبان تسليم نفسه. وذكرت مصادر