توتر في سجون الاحتلال.. وتحذيرات من “خطر حقيقي” على حياة “المبحوح”

أكدت مؤسسات حقوقية مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، أن حالة من التوتر الشديد سادت، اليوم الثلاثاء، كافة سجون الاحتلال، وسط إغلاق لجميع الأقسام بشكل كامل.

وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان تلقته “قدس برس” انقطاع التواصل مع أسرى قسم 12 بسجن نفحة، لافتاً أن “مصير أكثر من 80 أسيرًا لا يزال مجهولًا”.

وقال المكتب إن هناك “خشية حقيقية” على حياة أسرى قسم 12 في سجن نفحة؛ من تعرضهم لـ”قمع ممنهج” من إدارة سجون الاحتلال، خصوصاً أن بينهم مرضى وكباراً في السن.

وأوضح أن “مصير الأسير يوسف المبحوح، منفذ عملية الطعن داخل السجن، ما زال مجهولًا” أيضاً، محذرًا من وجود “خطر حقيقي على حياته”.

وأكد “إعلام الأسرى” أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اعتدت بالضرب الشديد على الأسير فادي أبو السبح، وتامر الدريني، إضافة إلى أسير ثالث لم يسمِّه، مشيراً إلى أن الثلاثة “نقلوا على إثر ذلك إلى المستشفى، ومن ثم أعيدوا إلى السجن، دون تلقي الرعاية الطبية اللازمة”.

وأضاف أن “إدارة سجون الاحتلال حولت قسم 12 في سجن نفحة إلى زنازين عقابية، وقامت بسحب مقتنيات الأسرى من أدوات كهربائية وغيرها”.

من جهتها؛ قالت جمعية “واعد” للأسرى والمحررين، إن الاحتلال رفض السماح للطواقم القانونية بتقديم أي طلبات زيارة أو معرفة مكان الأسير المبحوح، محذرة من “تعرضه للقتل”.

وأضافت عبر حسابها الرسمي في موقع “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، أن التواصل مع أسرى سجن نفحة ما زال منقطعاً، وسط توارد شهادات وإفادات غير موثقة لدينا حتى الآن؛ حول نقل بعض الأسرى للمشافي”.

وتابعت: “نتوقع أن تكون الليلة الماضية والمشهد الحالي داميًا ومأساويًا للغاية، الأمر الذي يستدعي تدخلًا عاجلًا على كافة المستويات؛ لكشف ما يحدث، ووقف حملة الإجرام المسعورة التي تستهدف أسيراتنا وأسرانا”.

من جانبها؛ أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها أعدت نفسها لمعركة طويلة ومفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال.

وقالت الهيئة في بيان تلقته “قدس برس” إن “كرامة الأسرى والأسيرات فوق كل اعتبار، ولن نسمح لإدارة سجون الاحتلال المساس بها”.

ونفّذ الأسير المبحوح، الذي ينحدر من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مساء الإثنين، عملية طعن داخل قسم أسرى حركة “حماس” في سجن نفحة بالنقب، ما أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلي (سجان) بجروح طفيفة، وفق الراديو الرسمي للاحتلال.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “ضابطًا تعرض للاعتداء في مصلحة السجون الإسرائيلية”، مشيرة إلى أنه “تم طعنه في وجهه من قبل أحد الإرهابيين في سجن نفحة” وفق تعبيرها.

وكانت إدارة سجن الدامون الإسرائيلي (شمال فلسطين المحتلة) قد اعتدت أمس الأول الأحد، على الأسيرات بالضرب ومنعتهن من الاستحمام لمدة ثلاثة أيام، بعد قطع الكهرباء، وجرى نقلهن من الغرف بشكل تعسفي، وفق مصادر من داخل سجون الاحتلال، ومؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

وأضافت المصادر أن إدارة السجن نزعت حجاب عدة أسيرات، مع سحلهنّ من الرقبة، وقامت بعزل ممثلات الأسرى مرح باكير في زنازين سجن الجلمة، وشروق دويات في زنازين سجن جلبوع مع الأسيرة منى قعدان.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يوقف زيارة أهالي أسرى “حماس” والحركة الأسيرة تعلن التصعيد

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، “إن الحركة الأسيرة في كافة السجون الإسرائيلية، ستعلن غداً الأربعاء عن خطوات تصعيدية، تشمل ترجيع وجبة الفطور، وإغلاق الأقسام حتى الظهيرة”.

وتطالب الحركة، بالإفراج عن الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام من أكثر من 130 يوماً، ووقف الهجمة على أسرى “نفحة”، والالتزام بتطبيق الاتفاق الخاص بالأسيرات في سجن “الدامون”.

بدوره، أكّد مكتب إعلام الأسرى أنّ “إدارة سجون الاحتلال قررت إيقاف زيارة الأهالي لكافة أسرى حماس في السجون”.

وأوضح أن “الأسرى ماضون في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال حتى انتزاع حقوقهم والحفاظ على كرامتهم، وأن جميع الإجراءات القمعية والعقابية التي تنفذها إدارة السجون، لن تَثني الأسرى عن مطالبهم، ولن يتراجعوا عنها قيد أُنملة”.

من جهته نادي الأسير الفلسطيني، أكد أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، لم تُنهِ عزل الأسيرات الثلاث.

وذكر نادي الأسير في بيان تلقت “قدس برس” نسخة منه، أن “إدارة السجون نقلت الأسيرات المعزولات الثلاث فعليًا من سجن الجلبوع إلى سجن “الدامون”، إلا أنها أبقت على عزلهن”.

وتسود سجون الاحتلال، حالة من التوتر الشديد، وسط إغلاق جميع أقسام السجون بشكل كامل، وذلك في أعقاب الهجمة التي تشنها إدةرة سجون الاحتلال الإسرائيلي على الأسيرات، والتنكيل بأسرى سجن نفحة عقب اتهام الاحتلال الأسير يوسف المبحوح بطعن أحد ضباط السجن أمس الإثنين.

Source: Quds Press International News Agency

الفلسطيني “بلال محمد” يحتل المركز الخامس عالمياً في “الفنون القتالية” بأمريكا

أحرز الملاكم الفلسطيني بلال محمد حسين أبو عبيد “33 عاماً”، المقيم في ولاية شيكاغو الأمريكية، المركز الخامس عالمياً، في ملاكمة الفنون القتالية المختلطة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وباحتلال البطل الفلسطيني هذا المركز، يكون قد سجّل اسم بلاده بأحرف من ذهب على منصات التتويج العالمية.

وكان المقاتل الفلسطيني، حقق منتصف العام الجاري، فوزاً مهماً في مسيرته مع منظمة الفنون القتالية المختلطة الأمريكية “يو إف سي” ضمن النسخة 263، بتغلبه على البرازيلي المخضرم داميان مايا (43 عاماً)، وهي المرة الرابعة للبطل الفلسطيني التي يقاتل فيها على بطاقة النزال الرئيس لمسابقة الوزن المتوسط.

واحترف بلال الفنون القتالية المختلطة قبل نحو 10 سنوات، ويُنافس في فئة وزن الوسط، وهو محترف منذ العام 2012، وقد نافس أيضًا في “بيلاتور” وبطولات “تيتان” القتالية، وكان تصنيفه التاسع في تصنيفات الوزن المتوسط لبطولة القتال النهائي، قبل أن يصبح تصنيفه الخامس عالمياً.

يذكر أن الملاكم الفلسطيني “بلال محمد” ينحدر بالأصل من مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، وهو من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتز ويفتخر بهذا الإنجاز، ويتوشح بالعلم الفلسطيني دائماً ويرفعه عالياً خفاقاً.

تجدر الإشارة إلى أن بطولة القتال غير المحدود UFC))، هي شركة لفنون القتال المختلطة، ومركزها في الولايات المتحدة، وتعرض العديد من الأحداث القتالية في جميع أنحاء العالم. وهي أكثر شركات فنون القتال المختلطة نجاحاً مع العديد من المقاتلين المتعاقدين معها. ويوجد فيها ثمانية أوزان وفقاً لقواعد فنون القتال المختلطة.

Source: Quds Press International News Agency

تقرير: قوات الاحتلال اقتحمت 410 منازل فلسطينية الشهر الماضي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 410 تجمعات سكنية فلسطينية، الشهر الماضي، منها 403 في الضفة المحتلة، وسبعة في قطاع غزة.

وأوضح التقرير الشهري لدائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية، الذي صدر اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال أقامت 276 حاجزاً عسكريا في الضفة.

وبيّن التقرير الذي يغطي تطورات القضية الفلسطينية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن قوات الاحتلال أعاقت حركة الفلسطينيين والبضائع والمنتجات الزراعية، و”مارست انتهاكات ممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت الدائرة إلى أن ثلاثة آلاف و857 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، متذرعين بما يسمى “عيد الحانوكاه” أو “عيد الأنوار”.

وعرض التقرير لـ”تسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية باستشهاد 5 فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى إصابة 123 فلسطينيا”.

واعتقل الاحتلال وفقا للتقرير، 407 فلسطينيين؛ منهم 299 في الضفة و10 في قطاع غزة، و98 في القدس، بـ”الترافق مع جملة من الانتهاكات المعتادة لحقوقهم”.

وأظهر التقرير، مواصلة سلطات الاحتلال “سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث هدم 22 بيتاً ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، بينها حالات هدم ذاتية نفذها الفلسطينيون أنفسهم تفاديا لدفع غرامات مالية باهظة”.

وصادقت السلطات الإسرائيلية على بناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة، وتجريف والاستيلاء على مئات الدونمات، واقتلاع وتكسير أكثر من 545 شجرة مثمرة، و54 جريمة هدم للمنشآت السكنية والزراعية والتجارية، بحسب التقرير.

وأبرز التقرير “الموقف الرسمي الأردني، الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، في تقرير مصيره ونيل تطلعاته بإقامة دولته المستقلة”.

وشدد التقرير على “مواصلة الأردن، بذل كل الجهود لحماية هذه المقدسات ورعايتها، والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة”.

وتصدر دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرا شهريا حول “تطورات القضية الفلسطينية”، يتضمن المستجدات السياسية للقضية، والجهود الأردنية الداعمة للفلسطينيين، والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأسست دائرة الشؤون الفلسطينية بعد القرار الأردني بفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية عام 1988؛ حيث تم إلغاء وزارة شؤون الأرض المحتلة، لتحل محلها الدائرة التي تتولى لغاية الأن الرعاية والإشراف على شؤون اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في الأردن.

Source: Quds Press International News Agency

مستوطنون يجرفون أراضي ويقتلعون أشجار زيتون غرب الخليل

جرف مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أراضي في منطقة خلة سلامة ببلدة ترقوميا غرب الخليل، واقتلعوا 50 شجرة زيتون، لصالح شق طريق استيطاني.

وأفاد الناشط ضد الاستيطان محمد أبو دبوس خلال حديثه لمراسل “قدس برس”، بأن مستوطني مستوطنة “تيلم” المقامة على أراضي المواطنين ببلدة ترقوميا، جرفوا الأراضي في منطقة خلة سلامة لشق طريق استيطاني باتجاه البلدة”.

وأضاف أبو دبوس أن “تلك الأعمال ترمي إلى سرقة المزيد من الأراضي التي تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة غريب”.

ولفت إلى أن جرافات الاحتلال اقتلعت 50 شجرة زيتون خلال شق الطريق الاستيطاني.

وأقيمت مستوطنة “تيلم” عام 1982 على أراضي بلدة ترقوميا، على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين والخليل، وتبلغ مساحتها 217 دونمًا.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يجدد قرار منع الشيخ عكرمة صبري من السفر أربعة أشهر

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشـيخ عكرمة صبري قراراً يقضي بتجديد منعه من السفر خارج فلسطين مدة 4 أشهر، وذلك بزعم تشكيله “خطـراً على أمن إسرائيل”.

ويقضي القرار الصادر عن “وزارة الداخلية الإسرائيلية”، بمنع الشيخ صبري من السفر لمدة أربعة أشهر، تنتهي في 29 آذار/ مارس 2022. وهذا هو القرار الثالث على التوالي بشأن منع سفره إلى الخارج.

ووصف الشيخ صبري القرار بالظالم والجائر وغير المبرر، والذي يتعارض مع أبسط الحقوق الإنسانية، كما يتعارض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية.

وشدد على أنه “سيتواصل مع العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولن يقف القرار الإسرائيلي حائلاً أمام تواصله مع الناس”.

والشيخ صبري هو خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وعضو الرابطة العالمية لخريجي جامعة الأزهر الشريف وعضو فلسطين الدائم عن الرابطة، ورئيس هيئة العلماء والدعاة/ بيت المقدس – فلسطين.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، ثلاثة أطفال وأحد حراس المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال أمير البزلميط، وأمير السلايمة، وحمزة الجعبري، وتتراوح أعمارهم بين (12-13 عامًا) من رأس العمود وسلوان جنوب المسجد الأقصى، لأنهم رفعوا العلم الفلسطيني قرب مسجد قبة الصخرة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى فادي عليان، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح عند باب حطة أحد أبواب الأقصى، واقتحمت منزله في بلدة العيسوية وعبثت بمحتوياته.

كما اعتدت قوات الاحتلال على والدة الأسير مدحت العيساوي خلال اقتحام منزله في بلدته العيسوية شمال شرق المسجد الأقصى وأجرت فيه عمليات تفتيش واسعة وحطمت محتوياته.

Source: Quds Press International News Agency

دعوات إسرائيلية لإعادة بناء مستوطنة مخلاة شمال نابلس

أطلقت مجموعات استيطانية متطرفة، اليوم الثلاثاء، دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للتواجد يوم الخميس المقبل في مستوطنة “حومش” المخلاة، بالقرب من بلدة برقة، قرب مدينة نابلس (شمال الضفة).

وبحسب الدعوات، فإن الحشد والتواجد المنوي إقامته، يهدف “إلى منع هدم المدرسة الدينية، وإعادة بناء حومش التي أخليت عام 2005”.

وحذر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، من “تحويل أراضي مستوطنة حومش المخلاة، إلى معسكر تابع لجيش الاحتلال”.

وأوضح في تصريح مكتوب وصل “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، أن “أراضي المستوطنة المخلاة، تعود لأهالي قرية برقة شمالي نابلس، وقريتي سيلة الظهر والفندقومية جنوبي جنين، وجرى إخلاؤها عام 2005، ولم تسلم للفلسطينيين حتى اللحظة”.

وأكد دغلس أن “المنطقة تشهد حركة نشطة لجيش الاحتلال الذي نصب بيوتا متنقلة ومولدات كهرباء”، محذرا من “إعادة سيناريو ما يحدث فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، بعد إخلاء مستوطنة أفيتار، وتحويلها لمعسكر احتلالي”.

وذكر أن المنطقة تشهد منذ سنوات تواجدا للمستوطنين، الذين “يصعدون من اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم”.

يشار إلى أن الطريق الواصل بين جنين ونابلس، يشهد انتشارا واسعا لجيش الاحتلال والمستوطنين، عقب مقتل أحدهم الخميس الماضي.

Source: Quds Press International News Agency

اعتصام شمال لبنان رفضاً لقرار “الأونروا” إلغاء بدل الإيواء

نظمت اللجنة الشعبية في مخيم البداوي شمال لبنان، ولجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من مخيمات سورية، اعتصاماً أمام مكتب مدير خدمات “الأونروا” في المخيم، استنكارا “لقرار الوكالة الأممية بقطع المساعدة وبدل الإيواء عن الفلسطينيين النازيحن من سورية”.

وألقى أمين سر اللجنة الشعبية أحمد شعبان كلمة استنكر فيها “القرار الظالم الذي اتخذته الأونروا” بحسب تعبيره.

كما ألقى أبو سليم موعد كلمة لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من مخيمات سورية، أكد فيها “موقف المهجرين والقيادة والفصائل الرافض للقرار الجائر وتأثيره علينا كفلسطينيين مهجرين من سورية، على أوضاعنا المأساوية التي يعيشها أهلنا من سورية في ظل هذه الظروف الصعبة”.

وقررت “الأونروا”، تقليص مساعداتها المالية النقدية للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، ابتداء من مطلع العام المقبل، حيث “ستوقف دفع 100 دولار أميركي لكل عائلة كبدل إيواء شهري”.

وستقلص الوكالة المخصصات الفردية إلى 25 بعدما كانت في السابق 27 دولاراً، على أن تقوم بدفع مبلغ تكميلي لكل عائلة قيمته 150 دولاراً وعلى دفعتين خلال العام نفسه.

ويعاني نحو 20 ألف فلسطيني مهجر من سورية إلى لبنان، من سوء الأحوال المعيشية والاكتظاظ، وفي بعض الحالات، تتشارك عدة عائلات في غرفة واحدة، دون ماء أو كهرباء، بحسب بيانات “الأونروا”.

Source: Quds Press International News Agency

(محدث) استشهاد الشاب “عبد العزيز موسى” برصاص الاحتلال في جنين

استشهد فلسطيني واحترقت سيارته، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار عليه، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس عدد من جنودها قرب حاجز “دوتان” العسكري جنوبي جنين شمال الضفة الغربية.

وتبلغ “الارتباط الفلسطيني” رسمياً باستشهاد الشاب الفلسطيني عبد العزيز حكمت موسى “22 سنة” من قرية مركة جنوب جنين.

وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن المعلومات متضاربة حول حقيقة ما جرى، لكنهم رجحوا أن سائقاً اقتحم الحاجز وحاول دهس الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وإلى اصطدام السيارة بسور أسمنتي قريب، ما تسبب باشتعال النيران فيها، قبل الإعلان عن استشهاده دون معرفة هويته.

من جهتها قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “وردت أنباء قبل قليل عن محاولة دهس بالقرب من مستوطنة عيناف قرب جنين، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا، تم تحييد المنفذ”.

ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فاشتعال النيران وقع في مركبة منفذ عملية الدهـس وآلية عسكرية لجيش الاحتلال.

يذكر أن حاجز “دوتان” العسكري قريب من مستوطنة “موفي دوتان” المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

Source: Quds Press International News Agency

“الحركة الأسيرة”: المساس بالأسيرات سيؤدي لتفجير الأوضاع داخل السجون وخارجها

حذرت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من أن المساس بالأسيرات “سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في السجون وخارجها”.

وشددت “الحركة الأسيرة” في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، على أن “الأسيرات خط أحمر والمساس بهن سيؤدي إلى تفجر الأوضاع”.

وقالت “الحركة الأسيرة”، إن “عملية الطعن التي نفذها الأسير يوسف المبحوح، الإثنين، هي رد أولي على جرائم الاحتلال ضد الأسيرات”.

وأضاف البيان: “عملية الأسير المبحوح لن تكون الأخيرة، ما لم تستجب إدارة السجون لمطالبنا ومطالب الأسيرات، وإعادتهن إلى الأقسام وتلبية كافة المطالب لهن”.

ودعت “الحركة الأسيرة”، جماهير الشعب الفلسطيني إلى عتبار الجمعة القادمة، “جمعة الأسيرات” تحت شعار “الأسيرات خط أحمر”.

وطالبت الفصائل والشعب الفلسطيني، بـ”الرد المناسب على اعتداء الاحتلال على الأسيرات في سجن الدامون؛ وبعد ذلك الاعتداء على الأسرى في سجن نفحة”.

وحثّت “المؤسسات الحقوقية وذات الاختصاص إلى العمل الجاد لمعرفة مصير الأسرى في قسم 12 نفحة، وكذلك مصير البطل يوسف المبحوح”.

وتعهدت “الحركة الأسيرة” للشعب الفلسطيني والأسيرات، بـ”الوفاء لهذه القضية التي هي أقدس قضية في نظرهم”، وفقا للبيان.

Source: Quds Press International News Agency

تسهيلات جديدة لعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك

دعا ناشطون فلسطينيون، أهالي مخيم اليرموك ممن فقدوا سند الملكية أو عقد الإيجار، إلى تقديم فاتورة كهرباء خاصة بالعقار إلى مؤسسة الكهرباء، أو فاتورة ماء إلى مؤسسة المياه؛ للحصول على الملف الخاص بالعقار، وأخذ صورة من ورقة الملكية، ثم تصديقها من جديد بناءً على الصورة المسحوبة من الملف.

وأوضح الناشط محمد سلمان أن “المالك لا يستطيع فتح اشتراك بمؤسسة الماء أو الكهرباء، دون إبراز عقد الملكية أو عقد إيجار خاص بالعقار”.

وأكد المحامي نور الدين سلمان صحة هذه الإجراءات، مشيرا إلى إمكانية تقديم “الفواتير المالية بدمشق أو ريف دمشق، أو مخالفة البناء، أو أي ترخيص إداري، أو ترخيص بناء؛ حيث تتضمن هذه التراخيص صورًا عن الملكية”.

ودعا المحامي سلمان، أهالي المخيم إلى مراجعة البلدية في مخيم اليرموك، وإبراز بيانا عائليا أ وسند ملكية، أو عقد بيع أو حصر إرث”، مؤكدا أن “الحصول على الموافقة يتم خلال 24 ساعة، إذا كانت الأوراق سليمة”.

بدوره، أوضح الباحث في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، محمود زغموت، أن عدد العائات التي عادت إلى المخيم منذ السماح بالعودة إليه عام 2018، قليل جدا.

وأشار لـ”قدس برس”، إلى أن “التعقيدات التي لازمت محاولات الفلسطينيين العودة إلى منازلهم في المخيم، حالات دون عودة الكثيرين”.

وبين أن “الموافقات التي مُنحت للأهالي مؤخرا، كانت لدخول المخيم بهدف تنظيف العقارات، ثم الخروج منه، وليست موافقات للإقامة والسكن”.

ونوه زغموت إلى أنه في كثير من الأحيان، “كان من يدخل المخيم، يترك هويته عند الحاجز أول المخيم، ويسترجعها أثناء خروجه”.

وتساءل زغموت إن “كان التوجه للبلدية داخل المخيم يغني عن الموافقة الأمنية التي تعتبر الشرط الأساسي لدخول المخيم”.

وبين أن الحاجز الأمني هو “من يقرر دخول وخروج الأشخاص من المخيم، وأن “من يمنعه أفراد الحاجز من الداخول، لن يستطيع الوصول إلى مبنى البلدية داخل المخيم”.

ويؤكد الناشط الفلسطيني “إيهاب أبو المجد”، أن الموافقات الأمنية ما تزال قائمة، وأن “الحاجز لا يزال يمنع الناس من الدخول، ومن يدخل فبشق الأنفس وصعوبة متناهية”.

ورأى أن “الهاجس الأمني والجهة التي ستتولى إدارة المخيم أمنيا، هي أحد أهم الأسباب التي أجلت موضوع منح الموافقات الأمنية، ريثما يتم تنسيق الموضوع”.

وشدد “أبو المجد” على أن “تولي البلدية مسألة موافقات العودة هو الحل الأفضل، بشرط إزالة حاجز الثلاثين الذي يضيق على الأهالي ويمنع دخولهم، وعندما تتولى البلدية الملف كاملا يمكن الحديث عن عودة حقيقية”.

وطالب بعودة “اللجنة المحلية لإدارة ملف المخيم، بدلا من محافظة دمشق التي لم تقدم شيئا يذكر على مدار ثلاث سنوات”.

ويقدر عدد العائلات المتواجدة في مخيم اليرموك حاليا بنحو 600 عائلة فقط من أصل 20 ألف عائلة كانت تعيش في المخيم.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تبارك “عملية جنين” وتحذر من “ثورة عارمة” نصرة للأسيرات

باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية الدهس “البطولية” بالقرب من مدينة جنين، التي نفذها، مساء اليوم الثلاثاء، الشاب عبدالعزيز حكمت موسى (22 سنة) من قرية مركة جنوب جنين.

وقال القيادي في الحركة، عبد الحكيم حنيني، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس”، إن العملية جاءت “رداً على عدوان الاحتلال بحق الأسرى، والعدوان الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال بحق أسيراتنا الماجدات”.

وأضاف أن “ارتقاء الشهداء يزيد شعبنا إصراراً على مواصلة الطريق نحو الحرية”، مؤكداً أن “هذه الدماء الزكية تكتب عهد الوفاء لأسرانا بالحرية”.

ولفت حنيني إلى أن محافظة جنين تمثل “خزان المقاومة وعنوانها منذ ثورة القسام وحتى يومنا الحاضر، وإن العمليات والاشتباكات البطولية التي تشهدها المحافظة هي رسالة عز وفخار لشعبنا، وعلى العدو أن ينتظر رصاص المقاومة في كل أزقتها”.

وحذر القيادي في “حماس” العدو من “مواصلة عدوانه على الأسرى والأسيرات الماجدات”، متابعاً: “ليعلم الاحتلال أن ما ينتظره ثورة عارمة في كل فلسطين، تحفظ لأسرانا وأسيراتنا كرامتهم، وتقربهم أكثر من وعد الحرية”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قد صرّح مساء اليوم بوقوع “محاولة دهس بالقرب من مستوطنة عيناف قرب جنين”، مضيفا: “لم تقع إصابات في صفوف قواتنا، وتم تحييد المنفذ”.

وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن المعلومات متضاربة حول حقيقة ما جرى، لكنهم رجحوا أن سائقاً اقتحم حاجز دوتان العسكري، وحاول دهس الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وإلى اصطدام السيارة بسور إسمنتي قريب، ما تسبب باشتعال النيران فيها.

ولاحقاً؛ تبلغ “الارتباط الفلسطيني” رسمياً باستشهاد منفذ العملية عبدالعزيز حكمت موسى (22 سنة) من قرية مركة جنوب جنين.

يذكر أن حاجز “دوتان” العسكري قريب من مستوطنة “موفي دوتان” المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

Source: Quds Press International News Agency