Sat. Jul 27th, 2024

أضرب عشرات الآلاف من الفلسطينيين العاملين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، اليوم الأحد، لمدة يوم واحد، احتجاجًا على قرار دفع رواتبهم في مصارف تابعة للسلطة الفلسطينية.

ورفع العمال شعارات تطالب السلطة الفلسطينية والاحتلال بالتراجع عن هذا القرار، مهددين بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية، فيما امتنع عدد كبير منهم عن مواصلة أعمالهم.

وقال العمال إن “استياءهم ينبع من أزمة ثقة في القطاع المصرفي والسلطة الفلسطينية بشكل عام”، ويرون في قرار تحويل رواتبهم عبر المصارف الفلسطينية، مقدمة لاقتطاع أجزاء منها، على غرار ما يحدث مع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، والذين يتقاضون 80 في المئة من رواتبهم منذ عدة شهور، بزعم أن الحكومة تعاني من أزمة مالية.

واتخذت حكومة السلطة الفلسطينية قبل عدة أسابيع، قرارا بتحويل إجباري لأجور جميع عمال الداخل المحتل إلى المصارف العاملة في مناطق حكمها الذاتي، في خطوة لاقت ردود فعل احتجاجية بين العمال.

ويغادر حوالي 200 ألف عامل فلسطيني كل يوم من الضفة الغربية، للعمل في الأراضي المحتلة عام 48، ويكسبون في المتوسط أكثر من ضعف دخل أولئك العاملين في مناطق السلطة الفلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency