Day: 16 February 2022

استعرض تقرير يرصد تطورات القضية الفلسطينية، سيناريوهات مستقبل العمل الفلسطيني بعد انعقاد المجلس المركزي، وما شهده من مقاطعة واسعة من القوى الفلسطينية والنخب المستقلة.

وذكر التقرير الاستراتيجي الصادر، اليوم الأربعاء، عن “مركز الزيتونة للدراسات” (مستقل) في لبنان، واطلعت عليه “قدس برس”، أن إصرار قيادة السلطة الفلسطينية على عقد المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله في 6 و7 شباط/فبراير الجاري “دون توافق وطني، أسهم في تعميق حالة الانقسام الفلسطيني، وزاد من حجم الصعوبات التي تعترض طريق إنجاز المصالحة الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير، واستئناف المسار الديموقراطي”.

وكشف التقرير عن أن الساحة الفلسطينية “تشهد استقطاباً عريضاً ومن نوع آخر، فبعد أن كاد ينحصر الانقسام في ثنائية حركتي فتح وحماس، أصبح يشهد انقساما في الوقت الراهن بين قيادة السلطة و حركة فتح، وبعض الفصائل المؤيدة لها من جهة، وبين طيف واسع من القوى الفلسطينية الفاعلة والنخب الوطنية في الجهة الأخرى” بحسب التقرير.

وأضاف التقرير يقول إن “الأمر الذي زاد من تعقيد الأمور في الساحة الفلسطينية، اشتراط المجلس المركزي على من يرغب بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والبرنامج الوطني المتمثل بإعلان الاستقلال سنة 1988، وهو ما يشمل ضمناً الاعتراف بدولة إسرائيل، وبقرارَي مجلس الأمن 242 و338”.

وتوقع التقرير خمس سيناريوهات على الوضع الفلسطيني، خلال الفترة القادمة.

السيناريو الأول: “الجمود واستمرار الوضع القائم”، وهو سيناريو المراوحة في المكان، دون تحقيق نتائج عملية تنجز التوافق الوطني المنشود، وتنهي حالة الانقسام الآخذة بالتعمّق والاتساع.

أما السيناريو الثاني، بحسب توقعات التقرير فهو “توجّه المعارضين لقيادة السلطة لتشكيل مرجعية وطنية جديدة”، موضحا أنه “سيناريو ينطوي على تغيير وتحوّل جوهري، في موقف القوى الفلسطينية الرافضة لاستمرار الوضع القائم، والمُعارِضة للنهج المتفرّد لقيادة السلطة في إدارة المؤسسات الوطنية وفي احتكار القرار الفلسطيني”.

وأوضح التقرير، أن فرص نجاح السيناريو الثاني، تبدو ضعيفة وغير مُرجّحة في الوقت الراهن.

وفيما يخص السيناريو الثالث، فهو “التمسّك بمنظمة التحرير الفلسطينية، وسحب الاعتراف بقيادتها الحالية، وإجراء انتخابات جديدة لأطرها ومؤسساتها القيادية”.

ويحافظ هذا السيناريو، بحسب التقرير، على منظمة التحرير كمرجعية وطنية، كما أن فصائل منظمة التحرير المعارِضة لنهج قيادة السلطة لا ترفض التعاطي مع هذه الفكرة من حيث المبدأ، غير أنه يواجه معظم التحديات والعقبات التي تعترض فرص نجاح تشكيل مرجعية وطنية جديدة.

وبيّن التقرير أن فرص نجاح السيناريو الثالث، تبدو هي الأخرى ضعيفة وغير مرجّحة.

وتطرق التقرير إلى السيناريو الرابع، الذي عنونه بـ “إنجاز المصالحة وتحقيق التوافق الوطني وإعادة بناء منظمة التحرير”.

واعتبر مركز “الزيتونة” هذا السيناريو بأنه “المفضل على المستوى الشعبي، والنتائج المترتبة على نجاحه تحقّق المصالح الوطنية، وتنهي حالة الضعف والشَّلل في النظام السياسي الفلسطيني، وتعزّز قدرة الشعب الفلسطيني على إدارة المواجهة مع الاحتلال”.

ورأى التقرير، أن فرص نجاح السيناريو الرابع “لا تُرجحه المعطيات الحالية، وسلوك قيادة السلطة وحركة فتح، ومواقف الأطراف العربية، والموقفان الإسرائيلي والأمريكي، حيث تُفضل هذه الأطراف استمرار الوضع القائم” بحسب تقدير التقرير.

أما بالنسبة للسيناريو الخامس والأخير، فقد جاء تحت عنوان “الاصطفاف الوطني الانتقالي الضاغط”، وفسر مركز “الزيوتنة” هذا السيناريو قائلا إنه “يقوم على التمسّك بإطار منظمة التحرير، والتقدّم خطوة مهمة وضاغطة على طريق تفعيلها كإطار وطني، عبر تشكيل صيغة وطنية انتقالية أو مرحلية للتعاون والتنسيق المستدام بين المعارضين لنهج قيادة السلطة من القوى والهيئات والنخب والشخصيات الوطنية، وبحيث ترتكز الصيغة الانتقالية على برنامج المقاومة والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض اتفاقية أوسلو واستحقاقاتها السياسية والأمنية”.

ورجّح التقرير تزايد فرص نجاح السيناريو الخامس “وأن تتعزّز خلال الفترة القادمة، مع وصول كثير من الشخصيات والفعاليات والقوى الفلسطينية، ومن ضمنها فصائل في منظمة التحرير، إلى مرحلة اليأس من إمكانية تعديل سلوك قيادة السلطة”.

وخرج تقرير “الزيتونة” بمجموعة من التوصيات، مؤكدا على ضرورة “التمسك بخيار تحقيق التوافق الوطني الشامل وإنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام السياسي، والسعي لإنجاحه بكل السبل الممكنة”.

إضافة إلى التوصية بـ “البحث عن مخارج من المأزق السياسي الحالي، بتحمل قوى الشعب الفلسطيني ونخبه وفعالياته الوطنية مسؤولياتها، والنهوض بواجباتها، واتخاذ قرارات شجاعة وخطوات جريئة تنهي حالة العجز والشلل”.

وأخيرا، فقد أوصى التقرير بضرورة “الضغط باتجاه نجاح صيغة الاصطفاف الوطني الانتقالي الضاغط، لتكون خيارا واقعيا يستحق الدراسة الجادة والمعمّقة من القوى والشخصيات والفعاليات الفلسطينية”.

Source: Quds Press International News Agency

اعتصم العشرات من المعلمين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، أمام مقر مديرية التربية والتعليم في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، احتجاجا على خصم جزء من رواتبهم.

وقال المعلم عمر محيسن لـ”قدس برس”، إن “(وزارة )التربية (في السلطة الفلسطينية) تعاقب المعلمين بخصم رواتبهم، لمشاركتهم يوم الأحد الماضي، في فعاليات مدينة الخليل المعارضة لغلاء المعيشة، وارتفاع الأسعار” بحسب قوله.

وأضاف أن “رواتبهم لا تكفي للاحتياجات الأساسية لأسرهم، والخصم سيزيد من تفاقم هذه المشكلة، وبدل أن تقدم الحكومة لهم الحلول، يعاقبون لأنهم يطالبون بحقهم”.

وأكد محيسن، أنهم صدموا من رد مدير تربية الخليل، “الذي كان رده بالتهديد والوعيد لجميع المعلمين، بدل تفهم مطالبهم”.

وأشار إلى أنه في حال لم تتراجع مديرية التربية عن قرارها، سيقوم المعلمون بخطوات احتجاجية الأسبوع القادم.

بدوره، قال المعلم رائد الأطرش، إن “المعلمين يطالبون الحكومة (في السلطة الفلسطينية) زيادة غلاء المعيشة على رواتبهم منذ 13 عاماً، فكان العقاب بالخصم منها، بسبب مطالب تعتبر أدنى حقوق لأي موظف”.

وأضاف “إننا نعاني من عدم الإنصاف في التعامل من التربية والتعليم، وعوضاً عن مكافأة المعلم المتميز، يعامل كما يعامل الذي لا يقدم أيّ شيء”.

واستغرب الأطرش غياب أيّ دور لاتحاد المعلمين، بالمطالبة بحقوقهم والدفاع عنهم، ووصفه بـ”المعيّن من السلطة”.

وحاولت “قدس برس” التواصل مع مدير التربية والتعليم في مديرية وسط الخليل، بسام طهبوب، ولكنه رفض التصريح، والرد على الاتهامات الموجهة من المعلمين.

يذكر أن إضراب شعبي شامل، عم مدينة الخليل، يوم الأحد الماضي، بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، وخاصة على السلع التموينية الأساسية.

Source: Quds Press International News Agency

أعلن رئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة، تشكيل قائمة “وحدة وطنية”، تضم أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، لخوض انتخابات بلدية الخليل.

وبين أبو اسنينة في تسجيل مصور تابعته “قدس برس” اليوم الأربعاء، أنه “قدم استقالته من رئاسة البلدية، استعدادا لتشكيل قائمة وطنية، تؤسس للعمل الوطني المشترك في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)”.

وقال: “لا يمكن لتنظيم أن ينفرد وحده بإدارة البلدية، فهذه المؤسسة تعتبر أم المؤسسات، وقرارنا واضح، سنضع كل جهد مستطاع حتى نشكل نواة وحدة تنطلق من الخليل”.

يشار إلى أن أبو اسنينة من قادة حركة التحرير الوطني “فتح”، وهو معروف بمعارضته لتوجهات السلطة الفلسطينية الحالية.

تثبيت مبدأ الشراكة

بدوره، قال الناشط المجتمعي علاء الجعبري، إن “مبادرة رئيس البلدية السابق تيسير أبو اسنينة، بإنشاء قائمة تحالف وطني، خطوة هامة في تثبيت مبدأ الشراكة الوطنية الذي غاب منذ فترة طويلة عن مؤسسات الضفة”.

وأضاف لـ”قدس برس” قائلا إن “أبو اسنينة يمثل قطاعا واسعا في حركة فتح، بالرغم من عدم رضا الحركة الرسمي عن تشكيله للقائمة، وهذا يعزز دور أبناء فتح الأصلاء، الذين يرفضون الانقسام ويؤمنون بالشراكة في إدارة المؤسسات” على حد تعبيره.

ويؤكد الجعبري أن “التحالف في انتخابات بلدية الخليل، قد يؤسس لحراك يضغط من أجل إجراء الانتخابات التشريعية، وإنهاء التفرد بالحكم وتغليب صوت الشعب”.

ومن المقرر إجراء المرحلة الثانية من انتخابات المجالس المحلية والبلدية (مؤسسات خدمية) في 26 آذار/مارس القادم، وستشمل 102 قرية ومدينة في الضفة الغربية، دون قطاع غزة.

وعُقدت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية في 11 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ورفضت حركة “حماس” المشاركة فيها، لعدم شمولها انتخاب الرئاسة، والمجلسين التشريعي والوطني.

Source: Quds Press International News Agency

وصل وفد أردني برئاسة محافظ العقبة (350 كم جنوبا)، محمد الرفايعة، إلى مدينة إيلات جنوب فلسطين المحتلة، اليوم الأربعاء، للمشاركة في مؤتمر أردني – إسرائيلي مشترك، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلي /كان 11/.

ويعقد المؤتمر لـ”تجديد التعاون الذي كان بدأ سابقاً في مختلف المجالات المتعلقة بمدنتي إيلات والعقبة” المتجاورتين على سواحل البحر الأحمر.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة مسؤولين في بلدية إيلات و وزارة الخارجية “الإسرائيلية”.

وذكرت أن الاجتماع سيعقد في محاولة لتجديد وتفعيل ملاحق ضمن اتفاقية “وادي عربة”، تتعلق بتعزيز التعاون المحلي في مناطق العقبة و إيلات و وادي عربة.

واعتبرت القناة الرسمية العبرية أن هذا اللقاء “مؤشر آخر على دفء العلاقات بين الجانبين اللذين وقّعا في الأشهر الأخيرة عدة اتفاقيات تعاون في مجالات المياه والزراعة وتعزيز التبادل التجاري بين الأردن والسلطة الفلسطينية”.

وأفادت القناة بأن اللقاء يعقد في ظل “التوترات التي شهدتها الأيام الأخيرة في حي الشيخ جراح” في مدينة القدس المحتلة، والتي قوبلت باستنكار من الأردن لما وصفته “باستفزازات المستوطنين”.

وأوردت القناة تصريحات السفير الإسرائيلي السابق لدى الأردن، في أيلول/ سبتمبر الماضي، حول “استعادة الثقة” في العلاقات الإسرائيلية – الأردنية.

وأشار إلى أن “الطرف الآخر”، في إشارة إلى الأردن، “أراد إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح”، بعد التوترات بين الجانبين التي شهدتها فترة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، استقبل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، في اجتماع علني بحثا خلاله “سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

Source: Quds Press International News Agency

قالت حركة التحرير الوطني “فتح”، إنها “ستدعم القوائم الانتخابية التي تمتلك مقومات بناء مجالس بلدية قادرة على تلبية احتياجات المواطنين بمسؤولية عالية وشفافية”.

وبين الناطق باسم “فتح”، كايد ميعاري، في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأربعاء، أن “الحركة تبنت استراتيجية دعم القوائم الأكثر قدرة وكفاءة في استعادة دور المجالس البلدية، في المرحلة الثانية للانتخابات المحلية”.

ودعا ميعاري المواطنين إلى “المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية بمختلف مراحلها من دعاية، وترشح واقتراع، ومساءلة للمجالس البلدية المنتخبة”.

وتنتهي غدا الخميس، فترة الترشح للمرحلة الثانية من انتخابات المجالس المحلية للعام 2021، المزمع إجراؤها في 26 آذار/مارس القادم.

يذكر أن حركة “حماس”، رفضت المشاركة في هذه الانتخابات، وطالبت بأن تكون شاملة، “الرئاسية” و”التشريعية”، و”المجلس الوطني”.

Source: Quds Press International News Agency

وثقت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” التابعة للسلطة الفلسطينية، شهادات اعتقال لشابين فلسطينيين تعرضا للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال أثناء اعتقالهم.

وذكرت الهيئة في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، أن الشاب قصي محمد ناجي بلبيسي (20 عاماً) من طولكرم، تم تقييده بقيود بلاستيكية عند اعتقاله.

ونقلت الهيئة عن بلبيسي، أن “جنود الاحتلال اقتادوه إلى مركز تحقيق (بتاح تكفا) ومكث فيه لمدة ثلاثة أيام ليتم نقله بعد ذلك الى معتقل الجلمة، وحين دخوله للمعتقل تم تفتيشه بشكل عاري ومسيء”.

وأفاد بلبيسي أن “زنازين المعتقل سيئة للغاية ذات رائحة كريهة، وجودة الأكل رديئة جداً”.

وأشار إلى أن “التحقيق معه بالجلمة استمر 32 يوماً بشكل متواصل، وكان يعرض على التحقيق معصوب العينين ومقيد اليدين”.

وأوضحت “هيئة الأسرى”، أن “جنود الاحتلال، فتشوا منزل الأسير أحمد خالد أبو العز( 20 عاماً) من نابلس، وعبثوا بمحتوياته، بعد مداهمة منزله الساعة الرابعة فجراً”.

وبينت أن “جنود الاحتلال عصبوا عينيه بقطعة قماش وتم تقييده بقيود بلاستيكية محكمة، وشتموه بألفاظ نابية”.

وأشارت الهيئة إلى أن الأسير أبو العز “تعرض للتفتيش بشكل مهين وهو عار في معتقل حوارة”.

وشكا أبو العز من عدم توفر بعض الاحتياجات الأساسية ورداءة الطعام المقدم لهم، ومماطلة إدارة السجون بالاستجابة لطلبات الأسرى”.

ودعت الهيئة، المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، إلى فضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و500، بينهم 34 أسيرة، ونحو 180 طفلا، وذلك حتى نهاية كانون الثاني/يناير 2022، بحسب تقرير لنادي الأسير الفلسطيني.

Source: Quds Press International News Agency