Sat. Jul 27th, 2024

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلا في بلدة إذنا غربي الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقال الفلسطيني محمد حسن عواد، في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال، هدمت منزله الذي تقدر مساحته بـ120 مترا مربعا، بمنطقة “جورة سالم” في بلدة إذنا، ويأوي ثمانية أفراد.

وأضاف أن سلطات الاحتلال كانت قد سلمته إخطارا بهدم منزله قبل نحو شهرين، وحاول عبر محاكم الاحتلال وقف عملية الهدم، ودفع آلاف الشواقل في المحاكم لإلغاء قرار الهدم، إلا أن ذلك لم ينجح.

وقال رئيس بلدية “إذنا” جابر طميزي، إن الاحتلال كان قد أخطر بهدم 350 منزلا ومنشأة صناعية وزراعية في البلدة.

وأشار إلى أن الاحتلال صعّد من عمليات الهدم، والإخطارات بوقف البناء، في البلدة، التي يقام على أراضيها جدار الفصل العنصري.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غرد على حسابه في توتير نهاية كانون ثاني/يناير مهدداً الفلسطينيين “انتهى الوضع الذي يغرق فيه الفلسطينيون بالبناء غير القانوني في محاولة لإثبات الحقائق على الأرض”.

وشكّل نتنياهو حكومته من أكثر الأحزاب الإسرائيلية تطرفا، وتضم اثنين من المستوطنين المقيمين على أراضي الضفة الغربية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش اللذان يحرضان على الفلسطينيين في المنطقة “ج” التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة.

Source: Quds Press International News Agency