أبرز الخطوط العريضة لحكومة نتنياهو: تعزيز الاستيطان في الضفة ومواصلة التطبيع

قدم الائتلاف اليميني الجديد برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، وثيقة الخطوط العريضة للحكومة الإسرائيلية المقبلة، إلى سكرتارية الكنيست (برلمان الاحتلال)، المقرر تنصيبها غدًا الخميس.

وجاء في البند الأول في الوثيقة أن “للشعب اليهودي حق حصري وغير قابل للتقويض على كل مناطق أرض إسرائيل، وستدفع الحكومة وتطور الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل، في الجليل والنقب والجولان والضفة الغربية”.

ونص البند الثاني على أن “الحكومة ستعمل من أجل تحصين الأمن القومي، وتوفير أمن شخصي للمواطنين، من خلال محاربة العنف والإرهاب بحزم؛ وستعمل من أجل استمرار مكافحة البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز مكانة القدس”.

وذكر البند ذاته أن الحكومة “ستعمل من أجل دفع السلام مع جميع الدول المجاورة، من خلال الحفاظ على المصالح الأمنية، التاريخية والقومية الإسرائيلية”.

وأضافت الوثيقة أن “الحكومة ستعمل من أجل تعميق كبير للتعاون مع دول اتفاقيات التطبيع…وستدرس الحكومة حلولاً، وتعمل من أجل دفع اتفاقيات سلام جديدة من أجل إنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي”.

وزعمت وثيقة الخطوط العريضة أن “الحكومة ستعمل من أجل معالجة مشكلة الأمن الشخصي في المجتمع العربي، ومحاربة الجريمة من خلال تشجيع التعليم، وتوفير حلول ملائمة ولائقة للشبان، واستثمار ملائم في البينة التحتية في البلدات العربية”.

وبحسب الوثيقة، “ستحافظ الحكومة على الطابع اليهودي للدولة وتراث إسرائيل، وستحترم الديانات وتقاليد أتباع الديانات في الدولة بموجب وثيقة الاستقلال”، كما تعهدت بـ”الحفاظ على الوضع القائم في مواضيع الدين والدولة مثلما كان ساريا منذ عشرات السنين في إسرائيل، وبضمن ذلك ما يتعلق بالأماكن المقدسة”.

ويصوّت الكنيست الخميس 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، على منح الثقة لحكومة بنيامين نتنياهو، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية /كان/.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد حذر مساء الثلاثاء، من “احتمال حدوث تصعيد أمني بسبب تصرفات حكومة بنيامين نتنياهو المُقبلة”.

وبحسب القناة /12/ العبرية، أشار غانتس إلى أن “الحكومة الإسرائيلية القادمة ستكون بلا شك متطرفة جدًا”، لكنه “يحترم نتيجة الانتخابات”.

وللحصول على ثقة الكنيست، يجب حشد أصوات ما لا يقل عن 61 عضوًا من أصل 120 في الكنيست، ولدى معسكر نتنياهو 64 صوتًا، مما يضمن له نيل الثقة.

Source: Quds Press International News Agency