أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى في الأولوية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حتى في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده أبو الغيط، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الجمعة، على هامش أعمال قمة باريس حول الوضع في ليبيا.
وشدد على أهمية حث “إسرائيل” للعودة إلى التفاوض الجدي في إطار “عملية سلام حقيقية”، وفقاً للمرجعيات الدولية.
وحذر أبو الغيط من خطورة قبول الطرح الإسرائيلي بالاكتفاء بتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين كجزء من إدارة الصراع وليس حله، لافتاً إلى أن هذا الطرح مصيره الفشل ولن يقبل به العرب أو الفلسطينيون.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار “حل الدولتين”.
وشهد شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم مباحثات بارزة حول إحياء “عملية السلام”، بانعقاد قمة مصرية فلسطينية أردنية في القاهرة برئاسة قادة البلدان الثلاثة، واتصال بين الرئيس المصري ونظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ولقاء بين السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالى بينيت.
وتقود مصر دوراً لافتاً منذ سنوات في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، برز مؤخراً بوساطتها المدعومة دولياً بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، في مايو/ أيار الماضي، وما تلاها من قيادة محاولات عربية لإحياء “عملية السلام” المتوقفة منذ 2014.
Source: Quds Press International News Agency