أبو ظريفة يكشف لـ”قدس برس” أسباب انسحاب “حزب الشعب” من اجتماعات المركزي

كشف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وجيه أبو ظريفة، أن “سبب انسحابهم من اجتماعات المجلس المركزي، هي عدم استجابة رئاسة المجلس واللجنة التحضيرية لمطالبهم المسبقة، فيما يخص جدول الأعمال”.

وأوضح لـ”قدس برس”، أن “الرسالة التي رفعوها للجنة التحضيرية، تضمنت 3 نقاط مهمة، لم يتم الأخذ بها”.

وأشار أبو ظريفة، إلى أن أول هذه النقاط، مطالبة الحزب أن تكون جلسة “المركزي” لوضع آليات تطبق من خلالها قرارات المجالس السابقة، قائلا: “الساحة الفلسطينية لا تحتاج لقرارات جديدة، فلا بد من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المجلسين الوطني والمركزي، وقرارات اجتماع الأمناء العامين” حسب قوله.

وأضاف “اعترضنا أيضا، على قراري إجراء انتخابات لرئاسة المجلس الوطني، واستقلال اللجنة التنفيذية عن المجلس الوطني، وهذا يتناقض مع النظام الداخلي للمجلسين المركزي والوطني، ويخلق حالة من الجدل القانوني.. ولقد طلبنا تفسيرا قانونيا من المجلس الوطني، ولم نحصل عليه”.

وتابع: “رأينا بمطلبنا الثالث، أن تفعيل وتطوير منظمة التحرير، يحتاج لخطة ولجنة تحضيرية، لتشكيل مجلس وطني جديد، كما نصت عليه اتفاقيات المصالحة، سواء بالتوافق أو الانتخاب ما أمكن، على قاعدة المصالحة وإنهاء الانقسام”.

وأوضح”أبو ظريفة” أن “هذه المطالب قدمت للمجلس الوطني ولرئاسة اللجنة التحضيرية للمجلس المركزي ولم يتم الاستجابة لها أوالتعامل معها بإيجابية، وبالتالي كان القرار بالانسحاب، بعد المشاركة في الجلسة الافتتاحية”.

وأوضح، “نحن شاركنا في الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي، لأن المجلس الوطني، ملك الشعب الفلسطيني وجزء من منظمة التحرير، ولكن لم نشارك في صناعة القرار في أي جلسات أخرى”.

وانطلقت اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأحد، في رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة فصائل رئيسية.

والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل، عدا حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

ومن المقرر أن ينتخب المجلس أعضاءً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفا لشخصيات توفيت أو استقالت، ورئيسا جديدا للمجلس الوطني، بدلا عن سليم الزعنون الذي قدم استقالته مؤخرا.

وتقاطع 4 فصائل فلسطينية من داخل منظمة التحرير اجتماعات المجلس المركزي وهي “الجبهة الشعبية”، و”حزب المبادرة الوطنية”، و”الجبهة الشعبية القيادة العامة”، و”طلائع حزب التحرير الشعبية”، بالإضافة إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وتأتي هذه المقاطعة بسبب أن الدعوة لعقد تلك الاجتماعات تمت “دون توافق وطني”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *