قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين “أعلن بفخر أرقام صادرات بلادنا لعام 2021، حيث بلغت 225 مليارًا و 368 مليون دولار، بزيادة بنسبة 32.9 في المائة”.
جاء ذلك بخطاب لأردوغان في “مجلس المصدّرين” بإسطنبول، حول تحركات تركيا في تنميتها الاقتصادية، مؤكدًا أهمية الانتقال الذي حصل عام 2018 من النظام الجمهوري إلى النظام الرئاسي.
وقال، إن “من الأسباب التي ساعدت في تخطي أزمة جائحة كورونا، تنفيذ القرارات المتخذة بشكل مستعجل”.
وأوضح أن “البلدان التي نزل فيها الوباء، وهي غير مستعدة لمثل هذه الأزمة الضخمة، لجأت على الفور إلى وسائل الحماية والتقييد، وقد رأينا جميعًا المشكلات التي واجهت الجميع، بما في ذلك أوروبا”.
وأضاف أردوغان أن “تكرر الانقلابات في بلادنا كل 10 سنوات، أمر من شأنه أن يزيد الفقراء فقرًا، ويزيد حفنة من النخب، الذين تعودوا جمع المال على حساب خسارة الأمة ثراءً”.
وتابع “نجحنا في كسر هذه الدائرة منذ عام 2002، بالإصلاحات التي نفذناها، وعبرها نجحنا في تحرير الاقتصاد التركي من قيود الوصاية”.
ولفت في خطابه إلى أن صفقات التصدير التي عقدت مع تجار من 205 دولة في عام 2021، تمت بالليرة التركية، وهو الأمر الذي سيعزز ثبات العملة المحلية، داعيًا إلى “نبذ القلق والتخوفات حول مستقبل الليرة”.
يُشار إلى أن أردوغان، يشغل منصب الرئيس الثاني عشر والحالي لتركيا منذ عام 2014، وقد شغل سابقًا منصب رئيس الوزراء من عام 2003 إلى عام 2014، ورئيسًا لبلدية إسطنبول من عام 1994 إلى عام 1998.
وأسس حزب العدالة والتنمية عام 2001، وقاده إلى الانتصار في الانتخابات في أعوام 2002 و2007 و2011 قبل أن يُنتخب رئيسًا في عام 2014، انطلاقًا من خلفية سياسية إسلامية وكشخص يصف نفسه بأنه ديمقراطي محافظ، قام بتشجيع السياسات الليبرالية الاقتصادية والسياسات المحافظة اجتماعيًا.
Source: Quds Press International News Agency