أشاد ناشطون كويتيون، اليوم الأحد، بموقف اللاعبة الكويتية خلود المطيري، التي انسحبت من بطولة دولية في تايلاند، بعد أن ألزمتها القرعة بمواجهة لاعبة إسرائيلية.
وقال الباحث في القضية الفلسطينية عبدالله الموسوي لـ”قدس برس” إن “الكويت مستمرة في موقفها الرسمي والشعبي الذي نتشرف به؛ لأن التطبيع خيانة وفلسطين قضيتنا”.
من جانبه، أشاد النائب أسامة الشاهين بقرار المطيري، وكتب عبر حسابه في “تويتر”: “فخورون بالبطلة الكويتية خلود المطيري، لرفضها التطبيع الرياضي مع العصابات الصهيونية”.
وأكد الكاتب في جريدة “الرأي” الكويتية عبدالعزيز الفضلي، أن “الكويت ضد التطبيع قيادة وحكومة وشعباً”.
وأضاف عبر حسابه في “تويتر” أن “أبطال الكويت ما يزالون يسطرون كل معاني الوفاء للقضية الفلسطينية، ويرفضون أي شكل من أشكال التطبيع، ولو كانت ألعاباً رياضية”.
وأوضح الإعلامي محمد السعيد، أن “الإصرار على الانسحاب يعني أن لاعبي الكويت الأبطال لا يعترفون أصلاً بوجود هذا الكيان الغاصب”.
من جهته؛ قال رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، شافي الهاجري، في حسابه على موقع “تويتر” إن “الكويت ما زالت تسجل أروع المواقف الوطنية مع القضية الفلسطينية”.
وكانت اللجنة البارالمبية الكويتية أعلنت، اليوم الأحد، انسحاب اللاعبة خلود المطيري من مواجهة مع لاعبة إسرائيلية، في بطولة دولية لسلاح المبارزة على الكراسي المتحركة، المقامة في تايلاند.
وتشهد المشاركات الرياضية الكويتية في البطولات الدولية، انسحابات أمام اللاعبين الإسرائيليين، “دعماً للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة، ورفضاً للتطبيع”، بحسب مراقبين ومغردين.
ووفق القانون الكويتي؛ تعد “إسرائيل دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين فيها، أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها”.
Source: Quds Press International News Agency