دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، مؤسساته الأعضاء حول العالم والإعلام العربي والدولي لتسليط الضوء على معاناة الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش”.
وأكد الاتحاد في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، أهمية تكثيف التغطية لقضايا الأسرى داخل سجون الاحتلال “لا سيما المعتقلين الإداريين والمضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم هشام أبو هواش”.
وأوضح الاتحاد أن “قضية أبو هواش تستوجب تركيز التغطية من الإعلام المقروء والمسموع والمرئي والإعلام الاجتماعي، لتسليط الضوء على معاناته ومعاناة كافة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال”.
وشدد البيان على أن “السجون الإسرائيلية باتت أشبه بالمقابر، نتيجة المعاناة المستمرة والتضييق من قبل إدارة السجون الصهيونية على الأسرى الفلسطينيين، حيث العزل الانفرادي ومنع الزيارات والإهمال الطبي، علاوة على معاناة الأسيرات وكبار السن والأطفال المعتقلين في ظروف صعبة للغاية”.
وحذّر الاتحاد من تبعات عدم المبالاة والاستهتار التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام بما في ذلك الأسير “أبو هواش” الذي يعاني خطر الموت.
ودعا لتكثيف التغطية لهذه الجريمة المركبة بحق الأسرى “والتي تخالف كافة المواثيق الدولية وترتقي لجريمة حرب”.
وأشاد الاتحاد بجهود الإعلاميين “لاسيما الإذاعات الفلسطينية، التي نظمت عدة موجات مفتوحة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والأسير هشام أبو هواش والمعتقلين الإداريين”.
يُشار إلى أن الأسير أبو هواش من منطقة دورا الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهو معتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020، وصدر بحقه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدها خلال إضرابه عن الطعام، ومدته 6 أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقًا إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.
Source: Quds Press International News Agency