الأسير إسلام الفروخ: أنا فلسطيني مقدسي ولا أنتمي لـ”داعش” ولا لغيره

نفى الأسير المقدسي إسلام فروخ، المتهم بتنفيذ عملية التفجير الأخيرة في القدس، والتي أسفرت عن مصرع مستوطنين اثنين، ما يروج له الاحتلال الإسرائيلي عن انتمائه لتنظيم الدولة “داعش”.

وفي منشور له عبر صفحته في موقع فيسبوك؛ قال والده حربي فروخ إنه “في المحكمة المركزية التي عقدت اليوم، سُمح لإسلام بالكلام مع عائلته لأول مرة منذ اعتقاله في الـ29 من الشهر الماضي، حيث كان ممنوعاً طوال فترة اعتقاله من لقاء محاميه”.

وخلال جلسة المحاكمة؛ صرح إسلام – وفق والده – بأنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي، مشددا على أنه “مسلم مقدسي فلسطيني” وليس له علاقة بما ينشره الاحتلال عن انتمائه لتنظيم داعش.

وتابع الأب: “كما نفى إسلام أمام القاضي التهم الموجهة إليه، وقال إنه قد تم الضغط عليه، وتعرض لتحقيق قاس جدًا لكي يتكلم بما يملوه عليه، ويُقر باعترافات لم يفعلها”، مشيراً إلى تعرضه للضرب والمنع من النوم لأيام، وخضوعه لتحقيقات استمرت أكثر من 30 ساعة متواصلة، وهو جالس على كرسي دون حراك، “حتى إنه مُنع من الوقوف لأداء الصلاة”.

ويقول إسلام إن السلطات الإسرائيلية أرغمته على قول وتنفيذ وتمثيل وتصوير أشياء لم يرتكبها، عنوةً وقسراً.

ودعا فروخ أحرار العالم للوقوف بجانبه، وإنقاذه من هذه المسرحية التي رسمها الاحتلال له، لأنه فقط مُسلم فلسطيني، مُحب لدينه وأرضه.

وقتل مستوطنان اثنان وجرح 47 آخرون، بانفجار عبوتين ناسفتين وضعت إحداها في محطة حافلات على مدخل القدس المحتلة، والأخرى في حي” راموت” الاستيطاني، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

Source: Quds Press International News Agency