الاحتلال يضع مكعبات إسمنتية على طول الجدار الأمني شمال طولكرم

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بوضع مكعبات إسمنتية، على طول الجدار الأمني غرب بلدة “قفين” شمالي طولكرم، شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية “قفين” وليد صباح في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال وضعت مكعبات إسمنتية على طول الجدار الذي يفصل البلدة عن أراضيها الزراعية، من بداية بوابة “عقابا” المجاورة باتجاه الجنوب.

وأضاف: “لا نعلم نية الاحتلال إن كان سيكمل العمل بالمقطع الأسمنتي أو يوقفه؛ خاصة أن قواته غادرت المنطقة تاركة آلياتها في المكان”.

وأشار إلى أن الاحتلال وضع أيضا مكعبات مماثلة قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في أراضي نزلة عيسى من جهتها الغربية.

وأكد صباح أن الاحتلال استولى على خمسة آلاف دونم من أراضي البلدة المشجرة بالزيتون عام 2002 لصالح الجدار، وأكثر من 650 دونما أبقاها لإقامة الجدار عليها، لتوسعة مستوطنة “حرميش” الجاثمة على أراضي البلدة، موضحاً أن البلدية تواصلت مع المؤسسات المعنية، للتحرك بشأن هذه الإجراءات.

وكان وزير جيش الاحتلال السابق بيني غانتس صادق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على إقامة جدار إسمنتي جديد في شمال الضفة الغربية، بطول 100 كيلو متر.

يذكر أنه في 23 حزيران/ يونيو 2002، بدأت حكومة الاحتلال برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون، في بناء جدار الفصل الأمني بين الضفة المحتلة والداخل المحتل عام 1948 بذرائع أمنية، وبتكلفة مالية بلغت نحو ثلاثة مليارات و400 مليون دولار.

وأفتت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتاريخ 9 تموز/ يوليو 2004، بعدم قانونية الجدار الأمني، وطالبت الاحتلال بوقف البناء فيه.

Source: Quds Press International News Agency