قال نادي الأسير الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها رام الله)، اليوم الخميس، إنه من المقرر أن تَعقد لجنة إسرائيلية مختصة جلسة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد.
وأوضح “نادي الأسير”، في بيان تلقته “قدس برس”، أنه “جرى تأجيل هذه الجلسة مرتين في غضون أقل من شهر، جراء اعتراضات تقدمت بها نيابة الاحتلال”.
وأشار إلى أن الأسير أبو حميد “يواجه وضعًا صحيًا حرجًا في سجن الرملة، حيث تبين مؤخرًا أنه مصاب بالتهاب رئوي حاد”.
وأضاف أن “جسد أبو حميد لم يعد يستجيب للمسكنات، وهي الدواء الوحيد الذي يزود به حاليًا، بعد أن قرر الأطباء وقف العلاج الكيميائي له، وإقرارهم أن الأسير وصل إلى المراحل الأخيرة”.
وأكد النادي أن “إدارة السجون تواصل تنفيذ جريمة الإهمال الطبي/القتل البطيء بحقه، والتنكيل به”.
ويرفض الاحتلال الإفراج عن أبو حميد رغم وضعه الصحي الصعب، حيث يعاني من فقدان شبه كليّ للحركة، وآلام شديدة في العمود الفقري، وتفاقم لأعراض صحية أخرى، نتيجة إصابته بالسرطان.
والأسير “أبو حميد”، واحد من بين 23 أسيرًا مصابًا بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.
و”أبو حميد” (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عامًا.
Source: Quds Press International News Agency