أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، هدم الاحتلال منزل عائلة الرجبي في بلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى).
وأوضحت المنظمة في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، أن سياسة هدم المنازل “انتهاك صارخ للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وحمّلت “التعاون الإسلامي”، “إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم والاعتداءات التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يوميا”.
وأكدت “التعاون الإسلامي”، دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على مدينة “القدس الشرقية” باعتبارها عاصمة دولة فلسطين، مجددة إدانتها لكل المواقف والإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي فيها.
وأدانت سياسة الاستيطان الاستعماري، ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
كما عبرت “التعاون الإسلامي”، عن رفضها وإدانتها للتصريحات الإسرائيلية حول السيادة المزعومة على مدينة القدس المحتلة.
وهدمت آليات بلدية الاحتلال بالقدس، اليوم الثلاثاء، مبنى يعود للمقدسي سامي الرجبي وأنجاله في حي سلوان، وشردت نحو 30 شخصا يقطنون فيه.
وتفرض بلدية الاحتلال شروطا تعجيزية، ومبالغ طائلة لحصول المقدسيين على إجراءات الترخيص، التي تمتد الموافقة عليها لسنوات طويلة.
Source: Quds Press International News Agency