“الجهاد الإسلامي”: رحيل القادة لا يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الطريق

قالت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، اليوم الجمعة، إن رحيل القادة لا يزيدنا إلا قوة وإصرارًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والنصر.

وأضافت الحركة في بيان صحفي بالذكرى الثانية لاغتيال القائد بهاء أبو العطا ومعركة “صيحة الفجر”: “إن مراهنة العدو على إضعاف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري عقب اغتيال القائد أبو العطا، مراهنة فاشلة، فقد أثبت الميدان أن رحيل القادة لا يزيد البناء إلا قوة وصلابة وإصراراً على مواصلة الطريق”.

وأكدت أن مسيرة الإعداد والتجهيز، لم تزل مستمرة بوتيرة أعلى وأوسع، لا يوقفها اغتيال، ولا يرهبها تهديد ولا حصار، وإن إيماننا بالمقاومة خياراً لإزالة الاحتلال يزداد يوماً بعد يوم.

وأوضحت الحركة أن جنود سرايا القدس، لم يزالوا قابضين على الزناد، سائرين على الدرب، محافظين على العهد، حتى تحرير الأرض والمقدسات والأسرى.

وأشارت أن “سرعة الرد على اغتيال القائد بهاء أبو العطا، بقصف العمق الصهيوني بمئات الصواريخ، وإطلاق معركة صيحة الفجر، شاهد على مدى جهوزية مجاهدي سرايا القدس وكافة مجاهدي شعبنا لرد الصاع صاعين”.

وتوافق اليوم الجمعة الذكرى الثانية لاغتيال قائد أركان المقاومة مسؤول المنطقة الشمالية في سرايا القدس الشهيد “بهاء أبو العطا”.

ويعد الشهيد أبو العطا من القادة الذين كان لهم دورٌ بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الجهادية التي خاضتها المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وكان أبو العطا مصنفاً لدى الاحتلال واحداً من أبرز المطلوبين على مستوى الإقليم بأكمله، وليس على نطاق قطاع غزة.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *