“الجهاد الإسلامي”: لا قيمة لأي وصاية إذا لم توفر حماية حقيقية للأقصى

قالت حركة الجهاد الاسلامي، اليوم الأحد، إنه “لا قيمة لأي وصاية على المسجد الاقصى؛ إذا لم توفر حماية حقيقية له، ولم تقم بالواجبات الأساسية لمنع تهويده ووقف الانتهاكات”.

جاء ذلك في تصريح صحفي نشرته حركة الجهاد على موقعها الرسمي، تعقيبا على اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المرابطين فيه، صباح اليوم.

وأكدت الحركة أن “تجدد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى، يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يمارس التضليل والخداع؛ لتمرير مخططات الإرهاب اليهودي”.

وشددت على أن هذه الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم كله “تدفع نحو المواجهة الشاملة”.

ودعت “الجهاد” إلى استمرار الرباط في المسجد الأقصى، مؤكدة أنها لن تتخلى عن واجباتها في حمايته.

واقتحم المئات من عناصر شرطة الاحتلال وحرس الحدود والوحدات الخاصة، صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى، واعتدوا على المصلين بالضرب وإطلاق قنابل الغاز، كما قاموا بإخلاء ساحاته تهيئة لاقتحام المستوطنين.

يشار إلى أن دائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب “إسرائيل”.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة”، التي وقعها مع الاحتلال الإسرائيلي في 1994.

وفي آذار/مارس 2013، وقع العاهل الأردني عبدالله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *