دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التنكيل الوحشي والقمعي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ضد المواطنين الذين يدافعون عن أرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم في وجه الاستيطان وعصابات المستوطنين في “بيتا” و”بيت دجن” جنوب نابلس.
وأضافت “الخارجية” في بيان وصل “قدس برس” نسخة عنه، أن “القمع الإسرائيلي الوحشي أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق نتيجة قنابل الغاز، إلى جانب تخريب قوات الاحتلال شبكات المياه والكهرباء في منطقة جبل صبيح”، مشيرةً إلى أن ذلك كله “يأتي خدمة للمشروع الاستيطاني التوسّعي في منطقة جنوب نابلس ولحماية إرهاب المستوطنين وعناصرهم التخريبية”.
كما دانت الوزارة تخصيص حكومة الاحتلال الإسرائيلي 500 ألف شيقل لدعم وتعزيز الاستيطان في الخليل، واقتحام جيش الاحتلال ومستوطنيه بلدة سبسطية وآثارها التاريخية في محافظة نابلس، ومحمية وادي القف شمال الخليل، وكذلك عمليات التجريف والهدم في مسافر يطا.
وحمّلت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذه الجرائم، خاصة على فرص تطبيق “حل الدولتين”.
وقالت إنه “آن الأوان للإدارة الأميركية أن تتخذ ما يلزم من الخطوات العملية وترجمة أقوالها إلى أفعال كفيلة بحماية حل الدولتين وإجبار دولة الاحتلال على احترام إرادة السلام الدولية ووقف استيطانها وقمعها للمواطنين الفلسطينيين قبل فوات الأوان”، بحسب بيان الخارجية.
Source: Quds Press International News Agency